الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القرى الغارقة على ساحل بحيرة قارون تستنجد بـ«السيسى»




الفيوم :هيثم دهمش و حسين فتحى

تجاهل كل من الدكتور محمد عبد المطلب وزير الرى واللواء  عادل لبيب وزير التنمية المحلية الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم وقاما بزيارة بعض القرى التى غرقت منازلها وزراعتها بسبب زيادة منسوب مصرف البطس الذى ينقل مياه الصرف الزراعى إلى بحيرة قارون.
كانت قرى الحبون وخلف وصالح شماطة قد غرقت فى مياه الصرف الزراعى قبل يومين وفشل المحافظة وأجهزة الرى فى منع المياه من الوصول إلى منازل والأراضى الزراعية وإغراقها.
طالب وزير الرى بسرعة إقامة سدود وماكينات رى لمنع وصول المياه إلى القرى الملاصقة لساحل بيحيرة قارون وهو ما أدى إلى غرق عشرات المنازل والأراضى الزراعية . ووعد الوزير بحل مشكلات المواطنين مع التأكيد على زيارة القرى المنكوبة الأسبوع.
 وفى سياق متصل قرر وزير الرى أستبعاد مدير عام رى الفيوم و4 من مساعدية بسبب تقاعسهم عن اتخاذ الإجراءات والتدابير من أجل إنقاذ القرى الواقعة على ساحل بحيرة قارون بالرغم من تكرار عملية الغرق سنويا من حلول فصل الشتاء.
 كان محافظ الفيوم قد فوجئ بحضور الوزيرين من خلال ضباط نقطة شرطة كوم أوشيم الواقعة على طريق القاهرة الفيوم الصحراوى فترك مكتبه غاضبا إلى مكان زيارة الوزيرين للمناطق الغارقة على ساحل بحيرة قارون بالفيوم.. وفى غضون ذلك قال عبد الله حمد «مزارع» ان مياه الصرف الصحى تغرق فى هذا الوقت من العام عشرات الأفدنة والأراضى الزراعية بعزبة صالح شماطة الواقعة بالقرب من بحيرة قارون مما يتسبب فى هجرة العديد من الأسر لمنازلهم.
وأضاف مصطفى على «فلاح» أن قرية الحبون تحولت منازلها إلى بركة من المياه ولم تفلح معها المحاولات الحكومية لإنقاذها من الغرق مطالبا الفريق أول عبد الفتاح السيسى بسرعة تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بإنشاء سدود تقى هذه القرى من الفيضانات التى تسببها زيادة المياه داخل بحيرة قارون؟
وأشار فيصل محمود «عامل» إلى غرق أكثر من 20 منزلا بقرية خلف مما أدى إلى تشريد العديد من الأسر بعد أن تركوا منازلهم بسبب انهيار جسر مصرف البطس الذى ينقل مياة الصرف الزراعى إلى بحيرة قارون .