الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«نتانياهو» يطالب الفلسطينيين مجددا بالاعتراف بدولته.. ويخطط لبناء جدار عازل بأغوار الأردن




الضفة الغربية،القدس المحتلة ـ وكالات الأنباء
 
طالب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مجددا الفلسطينيين بالاعتراف بحق الشعب اليهودى فى وجود دولة قومية خاصة به وبالتخلى عن جميع مطالبهم فى اطار التسوية الدائمة التى سيتم التوصل اليها بما فى ذلك مطالبتهم بحق العودة.
واكد نتانياهو ان الترتيبات الأمنية التى سيتم الاتفاق عليها مع الجانب الفلسطينى يجب أن تؤكد بقاء منطقة الحدود مع الأردن بيد إسرائيل.
من ناحية أخرى كشفت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية أمس النقاب عن إصدار رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو لقرار بالبدء فى التخطيط لإقامة جدار أعلى طول الحدود الفلسطينية الأردنية فى الأغوار على الرغم من أن موضوع السيطرة على الحدود فى الأغوار من أهم المواضيع التى يتم التفاوض عليها.
وأضافت الصحيفة أنه تم البدء عمليا فى فحص التخطيط لإقامة الجدار ويدعى نتانياهو أن سبب بناء هذا الجدار هو تخوف إسرائيل من دخول لاجئين سوريين إلى الضفة من الأردن، والسبب الثانى هو إغلاق الحدود الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إقامة الجدار رسالة للفلسطينيين الذين يعارضون وجود إسرائيل فى الأغوار تتلخص فى أن الحكومة الإسرائيلية ستدافع عن حدودها الشرقية فى الأغوار ولا توجد نية إسرائيلية للانسحاب من الأغوار فى كل اتفاق مستقبلى مع الفلسطينيين.
فى المقابل قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: «إن تصريحات نتانياهو حول إقامة جدار فى غور الأردن ما هى إلا خطوة استباقية لإفشال زيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى القادمة للمنطقة».
وأكد أبو ردينة أن الاستيطان غير شرعى والجدار سيزول وأنه من دون دولة فلسطينية وعاصمتها القدس لا سلام ولا استقرار فى المنطقة وأن الإسرائيليين سيتحملون مسئولية فشل المفاوضات، مشيرا إلى ضرورة أن تبعث الإدارة الأمريكية برسالة واضحة لنتانياهو لوقف هذا العبث.
ميدانيا كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية أن وزير الدفاع، موشيه يعلون، وعدداً من كبار جنرالات الجيش الإسرائيلى نجوا من عملية تفجير قنبلة داخل نفق، كانت إسرائيل قالت ان «حركة حماس أقامته ويمتد من غزة وحتى مستوطنة «هشلوشا».
ووفق المعلومات الإسرائيلية فإن يعالون كان يتفقد نفقاً سرياً اكتشفه الجيش الاسرائيلى وبعد مغادرته المكان قامت وحدة الهندسة بتفجير النفق فانفجرت قنبلة كانت مزروعة فى النفق وأصيب خمسة جنود.
وتحقق المخابرات الإسرائيلية فى كيفية زرع القنبلة ووصول «حماس» إلى النفق بعد اكتشافه من جانب الجيش الإسرائيلي، وهل العملية كانت تستهدف بصورة أساسية اغتيال وزير الدفاع أم أنها كانت مزروعة بالصدفة لقتل جنود إسرائيليين.
ويبلغ طول النفق، الممتد من خان يونس وحتى المستوطنة كيلو متر ونصف وكان من المرجح أن يتم استخدامه من جانب «حماس» لتنفيذ عمليات عسكرية ضد جنود إسرائيليين.