الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

روسيا تشترط إنهاء النووى الإيرانى لإعادة النظر فى نشر الصواريخ .. وطهران تبدى استعدادها لاستئناف المفاوضات




كتب:محمد عثمان –وكالات الأنباء
 
أعلن كبير المفاوضين الايرانيين فى الملف النووى عباس عراقجى أن طهران مستعدة لاستئناف المفاوضات مع القوى العظمى «خلال الايام المقبلة» بعد أن كانت توقفت فى الثالث عشر من الشهر الحالى فى فيينا.
وقال نائب وزير الخارجية الايرانية فى مقابلة مع صحيفة «لوسوار البلجيكية» أمس أن استئناف المفاوضات «مسألة ايام».
وكانت إيران علقت مفاوضاتها مع ممثلى القوى العظمى الجمعة الماضية احتجاجاً على قيام الولايات المتحدة بتوسيع لائحة المؤسسات المتهمة بالتعامل مع إيران والتى تخضع لعقوبات.
وقال عراقجى: «إن القرار الأمريكى يثير القلق الكبير لأنه يتعارض مع روح الاتفاق»،مضيفاً «لقد وافقنا على التحرك بدافع من الارادة والنيات الحسنة». وكانت المفاوضات بين إيران والقوى العظمى بدأت فى التاسع من ديسمبر فى فيينا قبل أن تعلق, والتقى عراقجى أمس الأول فى بروكسل وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبى كاثرين أشتون «لوضع حصيلة بالتقدم» الذى سجل حسبما ذكر مايكل مان المتحدث بإسم اشتون.
وأضاف المتحدث أن اشتون تجرى «اتصالات منتظمة» مع وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف منذ التوقيع على الاتفاق فى الرابع والعشرين من نوفمبر الماضى فى جنيف.
وأكد عراقجى أن أشتون أكدت أن مجموعة خمسة زائد واحد تبقى مصممة على تطبيق اتفاق جنيف وتريد إنهاء المفاوضات التقنية فى أسرع وقت ممكن.
وأضاف المفاوض الإيرانى :»استناداً إلى هذه الشروحات قررنا استئناف المفاوضات التقنية فى فيينا ونحاول حالياً الاتفاق على موعد وسنفعل ذلك قريباً»، مضيفا «أنها مسألة أيام».
من جانبه قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف: «إن تسوية الملف النووى الإيرانى يجب أن تفضى لإعادة النظر فى خطط نشر الدرع الصاروخية بأوروبا». وأضاف لافروف فى كلمته أمام نواب مجلس الاتحاد الروسى أمس « سنواصل البحث عن حل أوسع للقضية النووية الإيرانية يضمن حقوق إيران وأمن إسرائيل».
وأشار وزير الخارجية الروسى إلى أن منظومة الأمن غير القابل للتجزئة ويجب أن تستند إلى حق المساواة، معرباً عن ارتياحه للتقدم الإيجابى الحاصل على المسارين السورى والإيراني.
وقال لافروف: «إنه يتعين على الحكومة السورية والمعارضة توحيد جهودهما لمكافحة الإرهاب والتطرف التى تشهده البلاد»، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أن المرحلة الثانية من خطة تدمير الكيميائى السورى تتطلب توحيد جهود عدد كبير من الدول.