الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مأساة تعيشها «بيت علام» بعد اختطاف محمد




مأساة حقيقية يعيشها المواطن خالد الصادق أحمد محمد المقيم بقرية بيت علام مركز جرجا والذىِ يعمل بدولة الكويت ومثله مثل الكثيرين من أبناء الصعيد يفضلون أن تكون الإجازه التىِ يأتى بها إلى أولاده فىِ شهر رمضان وبالفعل حضر إلى أسرته فىِ شهر رمضان الماضىِ وتحديدا فىِ منتصف رمضان لأجل التواجد.
بينهم والإفطار معهم وقضاء العيد بينهم وكانت السعادة لا توصف وهو يجلس مع زوجته وكذلك أولاده الخمسة ثلاثة أولاد وبنتين وكعادات الأطفال تطلب من الأب طلبات العيد وكان الابن الأكبر محمد الطالب بالصف السادس بالأزهر هو من يقوم بقضاء طلبات المنزل والتواجد مع والده وجاء العيد ومر اليوم الاول وهم فى قمة السعاده واليوم التالى خرج محمد للتنزه بالقرية مع أصحابه وجاء المساء ولم يأت محمد وبداء القلق والخوف ينتاب افراد الأسرة حتى تاكدو بأنه اختفى ورغم ان المساجد بالقرية بدأت تنادى فى الميكروفانات بحثا عنه ولكن بلا جدوى حتى جاء اتصال يوكد المتصل كفاكم بحث الامانه التى تبحثون عنها لدى وأغلق وكان هذا الوقت به العديد من بلاغات الخطف على مستوى ألمحافظة ومن هنا بدأت الإحداث تتوالى الاتصالات من هواتف مختلفة تساوم الأسرة على دفع مبلغ نصف مليون جنيه والمفاوضات تفشل هكذا بدأت الإحداث من 11/8/2013 حتى أخر شهر تسعه من نفس العام والمساومات لم تصل إلى حلول والأب لا يريد الشكوى خوفا على حياة الابن وباقى الأولاد خاصة فى ظل ما ذكر من تهديدات فى هذا الأمر ورغم الوصول الى دفع مبلغ 30 ألف جنيه ولكن دون فأئده وفى 28/9/2013 كان القرار بالإبلاغ فى مركز شرطة جرجا ووضع التليفونات المتصلة فى البلاغ وبالفعل تم تحديد الأشخاص والمتهمين والقبض عليهم وحمل المحضر رقم 2502 لسنة 2013 أدارى مركز جرجا وتوصل رجال البحث إلى سيناريو خطف الطفل وتولت النيابة التحقيق وتم حبس المتهمين الاربعه ثم تم إخلاء سبيل احدهم ووسط كل هذا والى هذه أللحظه العصابة مقبوض عليها رسميا والمحضر يأخذ ألصفه ألرسميه فىِ كل القرارات والاب المكلون يصرخ اين ابنىِ من كل هذا اريد ابنىِ حيا او ميتا أريد إن اعرف مصيره منذ بداية الإحداث حتى اليوم وابنىِ غير معلوم عنه شىء لا اعلم ان كان على قيد الحياة أو مات أصبح الأمر يزيدنى ألما وحزنا وأنا أرى اولادى يسالون عن ابنىِ محمد وأين ذهب وأتعجب إذا كان تم التوصل الى الجناة وهم الان بين ايدى القانون.