الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

العثور على مقبرة جماعية جديدة فى سرت




  
عثرت إحدى الكتائب الأمنية العسكرية على مقبرة جماعية غرب مدينة سرت شمال غرب ليبيا تضم رفاة أربع جثث متحللة تم دفنهم من قبل كتائب النظام السابق.
 
فيما أكد خليفة الهمالى منسق لجنة انتشال الجثث وحصر المفقودين فى سرت إنه تم زيارة مكان المقبرة، وتصوير هذه الجثث المتحللة وأخذ عينات الحمض النووي، مشيرا إلى أن فريقا مختصا من وزارة شئون المفقودين بالحكومة سيقوم بإعادة انتشالها وإعادة دفنهم بإحدى المقابر بالمدينة خلال اليومين القادمين.
 
وفى مارس الماضي، أعلنت السلطات الليبية عن اكتشاف مقبرة جماعية قرب العاصمة طرابلس، تضم رفات عشرات القتلى، يُعتقد أنهم لقوا حتفهم على يد الكتائب الموالية للعقيد الراحل معمر القذافي.
 
 
وأوردت وكالة الأنباء الليبية الرسمية أنه تم العثور على مقبرة جماعية تضم رفات 40 شخصاً، قُتلوا من قبل أتباع «الطاغية» القذافي، فى لواء 32، ممن رفضوا إطاعة الأوامر بقتل إخوانهم فى المدن المحررة بالقرب من مدينة طرابلس، وتحديداً بمنطقة وادى الربيع وإسكات ثورة 17 فبراير.
 
وعلى صعيد متصل، أكد رئيس الحكومة التونسية المؤقتة حمادى الجبالى أن الحكومة الليبية تعهدت كتابيا بضمان محاكمة عادلة للبغدادى المحمودي، آخر رئيس وزراء فى ليبيا فى عهد القذافي.
 
 
وأكد الجبالى أن السلطات الليبية تعهدت باحترام حقوق الإنسان واحترام الحرمة الجسدية وضمان محاكمة عادلة للبغدادي.
 
وكشف أن لجنة حقوقية مستقلة فى تونس إلى جانب شخصيات حقوقية أخرى من مختلف دول العالم سافرت هذا الأسبوع إلى ليبيا لمعاينة الضمانات والاطمئنان على ظروف المحاكمة.
 
 
يأتى ذلك فى الوقت الذى أثار قرار تسليم البغدادى للقضاء الليبى جدلا لدى منظمات حقوقية بشأن مدى توافر المعايير اللازمة فى ليبيا من أجل ضمان محاكمة عادلة له.
 
ومن جهة أخرى، أوضح الجبالى أن السلطات التونسية متفقة على قرار تسليم البغدادى للقضاء الليبي، وقال إن هناك تنسيقا واتفاقا مع الرئيس المؤقت لتونس ورئيس المجلس الوطنى التأسيسي.
 
وكانت وزارة العدل التونسية أعلنت فى وقت سابق الشهر الجارى أن تسليم البغدادى المحمودى الموجود بسجن المرناقية بالعاصمة التونسية سيتم خلال أسابيع.