قيادى بحزب الصرح: بعض التحالفات البرلمانية مجاملة وتربيطات وحلم بالمال والسلطة والجاه والنفوذ

الإسكندرية- نسرين عبدالرحيم


علق المستشار ايهاب وهبى القيادى بحزب الصرح المصرى الحر بعض التحالفات الكثيرة التى ظهرت على الساحة السياسية وكيف تنشأ بتصريح وتنتهى وتفشل ايضاً بتصريح وبكل سهوله الامر الذى وصفه بأنه كشف حقيقى عن معدن ردىء لفكر ردىء، وقال ان ما يحدث  وبهذا الشكل سيكون سببا رئيسيا وموثرا فى عزوف حقيقى لاغلبية المواطنين عن المشاركة فى هذه الرواية الهابطة التى معلوم نهايتها قبل ان تبدأ.  
وأضاف وهبى أن أى تحالف يبتعد عن مبادئ ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو لن يكتب له النجاح لان عوامل فشله أكثر من عوامل نجاحه وسيقابل بالرفض التام من هذا الشعب ذى الكرامة والثقافة، فهل شخصية وليدة امتزاج حضارة فرعونية تخطت السبعة آلاف سنة وحضارة اسلامية  تخطت ألف واربعمائة عام، ستقبل نظر البعض  للبرلمان القادم على انه قطعة من التورتة المصرية، وخصوصا عندما نجد بعض هذه التحالفات تقودها اما رموز الأنظمة سابقة مرفوض وجودها او معارضين تنعمون فى ظل هذه الانظمة فدائما تتعارض المصالح طبقا للاجندة الخاصة.
واردف وهبى متعجباً من مشهد واضح وصريح ومرئى لكل عاقل محب لهذه البلد ويحترم شعبها وإرادته فالمشهد كله يسير نحو التغيير والمضى قدما نحو النهوض ببلد وشعب  وقد تم وضعه بالفعل على بداية طريق ومسار صحيح عبر مشروعات قومية وعمل دءوب لا يكل ولا تقف امامه اية عوائق كل هذا ومازال البعض على النقيض  لا يسعون الا وراء نظام ولى وكاد ان ينسى من ذاكره هذا الشعب، نظاما كان يرى ان الاحتفاظ بالمال والسلطة والجاه والنفوذ هو اسلوب الحياة الامثل له ولعائلته دون الاكتراث بمشاعر المواطنين البسطاء الحالمين بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية ولا يهمه رقى هذا البلد ولا رفعة شأنه ومازال يحاول استغلال آفات هذا المجتمع من فقر وجهل ومرض خلفه هو ومن كان يسانده فى سبيل الحصول على مقعد فى برلمان او تنفيذ اجندة حزب أو مصلحته الشخصية او الحفاظ على ميراث المقاعد للحفاظ على تاريخ العائلة وهيبتها فى الدائرة الانتخابية.