الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«حماس» ثانى أغنى المنظمات الإرهابية فى العالم

«حماس» ثانى أغنى المنظمات الإرهابية فى العالم
«حماس» ثانى أغنى المنظمات الإرهابية فى العالم




ترجمة - سيد مصطفى


ذكر موقع «ذا تايم أوف إسرائيل» أن حماس هى ثانى أغنى منظمة إرهابية فى العالم، حيث بلغ دخلها نحو مليار دولار، وهى المنظمة الفلسطينية، التى تسيطر على غزة وتجمع الضرائب وأموال المساعدات، حيث جاءت فى المرتبة الثانية بعد تنظيم «داعش» الذى بلغ دخله 2 مليار دولار بحسب تقرير «فوربس إسرائيل» الذى نشرته هذا الأسبوع حول أغنى عشر منظمات إرهابية.
وأوضح الموقع أن القوات الثورية المسلحة لجيش كولومبيا الشعبي، المعروفة باسم «فارك»، احتلت المرتبة الثالثة بنحو 600 مليون دولار، فى حين أن حزب الله اللبنانى حل رابعا بـ 500 مليون دولار، وفى المرتبة الخامسة جاءت طالبان، بدخل يبلغ 400 مليون دولار.
وعدد الموقع مصادر تمويل حماس، أنها تمكنت من السيطرة على الواردات إلى داخل قطاع غزة من خلال سلسلة من أنفاق التهريب من سيناء قبل تدمير معظمها على أيدى الجيش المصرى خلال العامين الأخيرين، كما ان الحركة مدعومة أيضا من متبرعين دوليين مثل قطر التى تقدم التبرعات للقطاع، بالرغم من اعتراف تقرير فوربس لم يشرح المصادر التى تحصل من خلالها هذه المنظمات على هذه الأموال.
وأشار الموقع إلى طلب الفلسطينيين من المجتمع الدولى التبرع بنحو 4 مليارات دولار إلى القطاع للمساعدة فى جهود إعادة الأعمار بعد الصراع الأخير مع إسرائيل فى الصيف، منوهاً إلى أن عدة دول عبرت عن تخوفها من أن تصل الأموال إلى أيدى حماس، خلال مؤتمر المانحين المنعقد فى القاهرة ليوم واحد، تعهد المبعوثون الدوليون بتقديم نحو 4.5 مليار دولار من المساعدات إلى قطاع غزة، كما أعلن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى عن مساعدة أمريكية فورية بقيمة 212 مليون دولار مع بدء المؤتمر.
وأضاف الموقع أن تنظيم «داعش» سيطر على احتياطات هائلة من النفط فى العراق وسوريا، كما نجح فى السيطرة على البنك الرئيسى فى الموصل، ونهب نحو 400 مليون دولار من المؤسسة، وقام التنظيم أيضا بالحصول على فدية مقابل تحرير رهائن بمبالغ كبيرة، مشيرة إلى أن خبراء أكدوا أن قدرات «داعش» المالية الهائلة تُعتبر مشكلة كبيرة أمام جهود مكافحة الإرهاب.
ووحلت القاعدة، التى كانت تعتبر «داعش» واحدا من فروعها فى المرتبة السادسة على القائمة بـ 150 مليون دولار، بحسب التقرير، وجاء بعدها منظمة لشكر طيبة الباكستانية 100 مليون دولار وحركة الشباب الصومالية 70 مليون دولار والجيش الجمهورى الأيرلندى الحقيقى 50 مليون دولار وحركة بوكو حرام الإرهابية النيجيرية 25 مليون دولار.
ونبه الموقع أنه فى شهر سبتمبر أدانت هيئة محلفين فى نيويورك البنك العربي، ومقره فى الأردن، بـ 24 تهمة دعم للإرهاب عن طريق تحويل أموال لحماس، وتم تقديم الدعوى الفيدرالية عام 2004 على أيدى نحو 300 أمريكى من أقارب ضحايا الاعتداءات التى تم تنفيذها فى إسرائيل والأراضى الفلسطينية خلال الانتفاضة الثانية، وقال الضحايا الأمريكيون وأقرباؤهم إن البنك انتهك قانون مكافحة الإرهاب من عام 2001 عندما كان بمثابة قناة لنقل الأموال من صندوق سعودى إلى عائلات الفلسطينيين الذين قُتلوا، بمن فيهم الانتحاريون، وسيتم تحديد التعويضات التى سيدفعها البنك فى جلسة أخرى.
من ناحية أخرى ذكر المحلل الإسرائيلى آفى يسخاروف، أنه لا تزال الجهات الرسمية بإسرائيل تشن هجمه إعلامية ضد الرئيس عباس، حيث انتقده رئيس الوزراء الإسرائيلى بشدة، وكذلك وزير الخارجية افيجادور ليبرمان ووزير الدفاع موشيه يعالون، وجميعا اعتبروه «السبب الحقيقى» لتدهور الأوضاع بينما لم تنتقد حماس الشق الشمالى للحركة الإسلامية، بالرغم من أن هذه المنظمات هى المسئولة عن التصعيد فى القدس، وفى داخل إسرائيل.