الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحاكم العسكري لبورسعيد : فشلت فى فتح بوابة مدرج الأهلي اثناء المذبحة




استمعت محكمة جنايات بورسعيد أمس إلى شهادة اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكري لمحافظة بورسعيد حيث قال إن دوره اثناء مذبحة الاستاذ انحصر فى تأمين المنشآت والأهداف الحيوية مثل الكهرباء والمياه ومبنى المحافظة والميناء وتأمين الشرطة أثناء تأدية عملها، وأثناء سير المباراة قام بالإشراف على التأمين خارج الاستاد بواسطة القوات الاحتياطية وأثناء المباراة علم من جهاز الراديو أن هناك أحداث شغب وقعت داخل الاستاد وقرر تحريك القوات بالقرب من مدرجات الأهلي من الخارج للتدخل في حالة حدوث شغب.
 وأضاف الغضبان أمام المحكمة»: إن الجمهور استغاث لأن بوابة جماهير الأهلي مغلقة ولا يستطيعون الخروج فتوجهت ومعي القوات إلى البوابة لكسرها بمساعدة الأفراد، ولم يتمكنوا من فتحها لأنها كان مغلقة من الداخل.
 وأضاف بأنه تصدى وقواته لعدد كبير من جماهير المصري حاولوا اقتحام الاستاد من الخارج وصل عددهم لأكثر من 200 شخص ولولا تعامل القوات المسلحة لكانت الخسائر أكثر بكثير، وأنه صدر له أمر بتأمين لاعبي الأهلي وعلم أن المشير أصدر قرارا بعودتهم بطائرة خاصة ومعهم المصابون فقام بتأمين تحركاتهم حتى اطمأن على عودتهم.
وأرجع الشاهد الأحداث برمتها إلى تدافع جماهير الأهلي وإغلاق الباب وسأله الدفاع عن معنى كلمة «الاحتياطى» فرد بأنها مركبات مدرعة بها أفراد تتدخل فى وقت اللزوم، وقال إن التسليح وقتها كان عبارة عن قوات فض الشغب وقوات التأمين وقوات التعامل، التي كانت تحمل بندقيات آلية بذخيرة «فشنك»، وقال إن هذه القوات تدخلت لفض الشغب خارج الاستاد فقط رافضا الإفصاح عن أعدادها بعد طلب الدفاع ذلك قائلا : «دي أسرار عسكرية ما أقدرش أقولها».
وقال: إن الشرطة وقتها طلبت قوات إضافية، وكان أمام البوابة بعد خلعها أعداد كبيرة من جماهير الأهلى لم يستطع تحديد أعدادها، وقال «أنا مش طبيب عشان أميز اللى مات من اللي اتصاب» وذلك ردًا على سؤال الدفاع حول عدد المصابين والقتلى الذين وقعوا أمام البوابة.
ونفى الشاهد علمه بتدخل التحريات العسكرية والمخابرات الحربية والأمن الوطني في جمع المعلومات حول المباراة وأكد أنه ليس من اختصاصه، وأكد أنه طبقا للتعليمات المستديمة للقوات المسلحة فيمنع عليه أو قواته الدخول لأرض الملعب إطلاقا ويتم التأمين من الخارج فقط وأن تحديد المهام يصدر من القيادة العليا، ونفى علمه بتصريحات نسبها الدفاع لمساعد وزير الدفاع قال فيها إن الجيش يمنع عن تأمين المباراة وجمهور الأهلي بشكل حاسم للحفاظ على العلاقة بين الشعب والجيش، وقال : «الكلام ده ما حصلش وانا ما اعرفش حاجة عنه».