الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الاشتراكى المصرى» يكرم فلاحى البحيرة المفرج عنهم

«الاشتراكى المصرى» يكرم فلاحى البحيرة المفرج عنهم
«الاشتراكى المصرى» يكرم فلاحى البحيرة المفرج عنهم




كتب - إبراهيم رمضان
عقد الحزب الاشتراكى المصرى مؤتمراً صحفياً أمس، استعرض فيه نتائج قضية فلاحى «سراندو» بالبحيرة بعد الإفراج عنهم، بحضور عدد من قيادات الحزب،  وقيادات الفلاحين على رأسهم محمد فرج رئيس اتحاد الفلاحين. وأكد محمد حسن خليل عضو بالحزب الاشتراكي، أن مافيا الأراضى الزراعية تسببوا فى الاضرار بعدد كبير من الفلاحين بقرية سراندو محافظة البحيرة، من خلال تزوير عقود الملكية والاستيلاء على أراضى فلاحى القرية لافتاً إلى أن عملية الاستيلاء تمت بتدخل من عائلات اقطاعية مثل عائلة «نوار» والأتربي.
وتابع خليل أن عددًا من البلطجية التابعين لعدد من المسئولين عن أراضى فلاحى سراندو البسطاء، قاموا بالهجوم على الفلاحين، مشيراً إلى أنه تم مقتل عدد من الفلاحين، وشخص واحد من البلطجية، مضيفاً أن قوات الأمن تدخلت وقامت بحبس الأهالى داخل منازلهم، وقبضت على عدد من الفلاحين، بتهمة الدفاع عن أراضيهم.
وقالت ماجدة فتحى رئيسة فريق الدفاع عن الفلاحين، إنه تم اتهام بعض الفلاحين البسطاء بالتجمهر والقتل والترويع، لعدد من أباطرة الفساد فى المحافظة، لافتة إلى أنه تمت تبرئتهم جميعاً بعد حلقات من الدفاع من المحامين المتطوعين، استمرت 10 أعوام، منذ 2005 حتى 2015 ، تسببت فى تدمير حياة الفلاحين بهذه القرية.
وأضاف محمد عبد السلام عضو بالحزب الاشتراكي، أن وزارة الزراعة أهملت الفلاحين وتجاهلت مشاكلهم، مثل توفير مستلزمات الإنتاج من التقاوى والأسمدة والمبيدات، وكذلك غياب دور بنك القرية فى دوره المنوط به، مشيراً إلى أن الآلاف من الفلاحين مهددون بالسجن نظراً لتحول بنك التنمية والائتمان الزراعى إلى استثمارى بدلًا من بنك تسليف زراعي، منوهاً إلى ارتفاع الفوائد إلى 18٪ على القروض.