الإثنين 21 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مصر.. على الخاسرين ألا يغضبوا

مصر.. على الخاسرين ألا يغضبوا




■ لا استقالة ولا إقالة.. شعار حل أزمة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ويجب أن نغلق هذا الملف سريعًا.. لأن هناك ما هو أهم!!
 
■ وجهة نظر: مشاكل مصر كثيرة وثقيلة.. ولا يمكن أن نظل نتغنى بها دون عمل.
 
■ الإضرابات وقطع الطرق لن تكون العلاج لحل مشاكل الوطن والمواطنين.. إنها أدوات تعطيل.
 
■ أعداء الأمس.. أصدقاء اليوم والعكس.. السياسة مؤلمة.. ولا أخلاق فيها.. والأمثلة تحيط بنا.
 
■ مرتضى منصور تحمل ضريبة ليس سببًا فيها.. الأحداث أثبتت أنه رجل مؤمن بما يفعله.. أصبح مرتضى تعبيراً عن المظلومين.. من حقه أن يفتخر بما يفعله..
 
وأنا شخصيًا معجب برجل القانون الذى لم يهزمه أحد.. هو حكاية مهمة فى حياتنا.. مبروك البراءة يا مرتضي..
 
■ التلويش سياسة واضحة ينتهجها بعض أراجوزات المشهد السياسي.. انهم يلعبون بلياردو بسمعة الناس.. وهى أمور معروفة ومكشوفة..
 
■ لا أعلم لماذا يرفض كل سياسى أن يتحمل جزءًا من الآلام التى تواجه مصر والمصريين.. كل منهم له مطالب رافعًا شعار التنفيذ أو التظاهر.
 
لم نعد نعلم الفروق بين الطلبات المشروعة وغير المشروعة..
 
■ ما الحل: شوية هدوء.. تأجيل الطلبات السياسية قبل الفئوية.. لأن السياسيين هم الذين يؤججون الغضب دون غيرهم.. هل يمكن أن يلتزم السياسيون فى مصر الهدوء لمدة شهرين فقط.. على الأقل لمنح دولاب العمل فى الوزارات والهيئات ومؤسسة الرئاسة فرصة عمل دون ضغوط.
 ماأراه الآن يؤكد أن لا أحد يرغب فى منح الآخر استراحة.. ومن هنا يجب أن يفقد أحد الأطراف أعصابه.. وهو ما يحدث.
 
■ حرية إعلامية غير مسبوقة نعيشها.. فيها كل شخص قابل للهجوم من الرئيس حتى عامل النظافة طبعًا لا حدود ولا أسوار.
 
■ فى كل العصور.. المال له مكانة خاصة فى الملعب
 
■ رفع الدعم أو تخفيضه عن بعض المواد البترولية مشكلة كبيرة. لكن يجب البدء فى السير بذلك الاتجاه.
 
فى زيارة لعدد من قرى محافظة الدقهلية والشرقية والقليوبية.. وجوه طيبة.. بيوت مختلطة.. ناس لم يبدلها الموقف ولم تغيرها الظروف.. مشاكل القاهرة المختلفة.. وصلت إلى تلك القرى والمدن. لكن مختلطة بإشاعات متنوعة..
 
■ بالفعل هناك شخصيات سياسية بدأت تحصل على مكانة وأخرى تحاول.. والأهم فريق يتم استخدامه لتحطيم البعض لصالح مقاول عمومي.
 
■ الحياة مستمرة لن تتوقف.. وما يحدث فى مصر أمر عادى.
 
■ قالت لي: مصر بكرة أحسن.. لماذا لا تصروا عليها شوية؟ الثورة بحجم زلزال.. لم يتوقعه أحد... وهناك من خسر نتيجة الحدث.. وهى أمور عادية.. اصبروا عليها ولا تكبروا المشاكل..
أنا موظفة..وزوجى محامِ مكافح وتأثرنا ماديًا بالثورة لكنى غير حزينة.. لأننى متأكدة بأن بكرة أحلى وأحلي.. أضافت: بالفعل أكثر الناس غضبًا على الثورة هم الذين خسروا ماديًا أو معنوياً.. فقدوا المال والمنصب.. وهؤلاء هم الذين وراء الصراخ.. وأنا أقول والكلام للمصرية المكافحة والصامدة.. لكل المصريي:.. اتقوا الله فى ثورتكم.
 
وفجرت القنبلة.. أنا لست إخوانية.. ولا متحزبة لغير بلدي. لكن من خلال المتابعة ألمح عداء غير مبرر لثورة بلدي.. ثورة تغيير إلى الأحسن والأفضل. وأضافت: اصبروا.. والله بلدنا هتبقى حلوة.. لم أرد أو أعلق.. لكن قلت لها: صدقينى أى مصرى عاوز بلده تبقى أحسن.. لكن المشكلة فوق وليس فى الشعب.. الصراع السياسى بكل صوره هو الذى قسم الشارع.. أما الأغلبية الصامتة من المصريين فكل أملهم حياة كريمة.. دخل مالى مناسب. عيشة بكرامة.
 
المصرية الصامدة.. أو الزهرة المصرية الخضراء.. كما تطلق على نفسها اطلقت رسالة إنسانية شديدة الخصوصية.. برغم أن نيران الثورة اقتربت منها إلا أنها لم تصرخ أو تحزن أو تيأس أو تهاجم ثورة مصر.
 
أنا شخصياً وجدت شيئًا جديدًا مضافًا لى ولغيرى تلك نصيحة الزهرة المصرية الخضراء علينا أن نتحمل جميعًا.. وعلى الخاسرين الا يغضبوا تلك هى الخلاصة.. فهل ندرك ذلك..
 
■ الطريق الزراعى أصبح مصيدة للقتل.. مطلوب التدخل لعمل صيانة عاجلة وإلا سنخسر الطريق إلى الأبد.. حرام أن يرتبط الإهمال بالثورة.
 
■ د. مصطفى السعيد وزير الاقتصاد الأسبق موسوعة تجارية مهمة.
 
■ العامرى فاروق فى مأزق .. الدورى يبدأ أم يتم تأجيله.. أنا مع التأجيل 15 يومًا فقط.