
كمال عامر
الدعم ومستقبل وزير البترول
▪ التظاهر حق مكفول للجميع.. شرط عدم إلحاق أي ضرر بأي طرف..
أمام القصر الجمهوري بمصر الجديدة.. المتظاهرون أنواع.. طلبات مشروعه أو غير مشروعة.. ولأنني أقطع الطريق أمام بوابات القصر مرتين يوميًا علي الأقل لسكني في روكسي الأمر الذي جعلني من الفئات المتضررة.. المرور صعب.. والرئيس مرسي خلال وجوده بالقصر لم نشهد أي مظاهر لوجوده بداخله الحراسة قوات أمن مركزي وهي قليلة العدد، ولكن في نفس الوقت حولت المظاهرات حياتنا إلي كابوس..
أنا شخصيًا أدعو الرئيس مرسي إلي الانتقال لقصر عابدين فهو قصر فخم وفي وسط البلد وأفضل لي ولغيري انتقال المعتصمين أو المعطلين لمصالح الناس إلي وسط البلد بجوار التحرير!!
▪ رفع الدعم عن المنتجات البترولية أصبح أمرًا ملحًا وطلبًا مهمًا.. وأعتقد أن وزير البترول م. أسامة كمال يتحرك بفهم وادراك وسط حقل الألغام المحيط بتلك القضية.. والرجل غير مهتم بأضرار قد تلحق بمستقبله كوزير لقطاع مهم.. هو المسئول عن الترويج لعملية رفع الدعم وهضمها من جانب المتضررين.. أسامة كمال يؤدي دورًا أخفقت فيه حكومة د. أحمد نظيف بكامل تشكيلها.. عندما حاولت رفع سعر نوعين من البنزين 92، 95 الدنيا قامت وعقدت مؤتمرات وندوات وتراجعت وجعلت الزيادة في حدود 25٪ فقط خوفًا من غضب الجماهير.. أسامة كمال مؤمن بقضية.. والوزراء في حكومة د. هشام قنديل بدأ صوتهم ينخفض مع مرور الأيام واقتراب موعد التنفيذ خوفًا من غضب الشعب.. إذاً أسامة كمال وزير البترول هو اللي في وش المدفع.. وسوف يتحمل النتائج.. الرجل واضح وصادق وقد اختار الدفاع عن قناعات حكومة مفلسة تعاني من ضغوط خارجية وداخلية ما أريد قوله أن المسئولين وزراء أو حزب حرية وعدالة أو في مؤسسة الرئاسة اختفوا من المجموعة المنوط بها تسويق عملية رفع دعم عن المواد البترولية لدي الناس أسامة كمال وزير شجاع لأنه يعلم جيدًا اختار ان تكون وزيرًا مبشرًا للناس برفع تكاليف الحياة وزيادة الأسعار في وقت معظم الدخول مجمدة!
وهو هنا يستحق وسام الاحترام في تلك العملية.. ظهوره علي الفضائيات وبالصحف مع تراجع غيره من الوزراء وحتي هشام قنديل نفسه أمر مرعب ويزيد من الأعباء التي يتحملها وزير البترول..!!
▪ رئيس قطر الشيخ خليفة بن حمد وزوجته الأميرة موزة يصلان إلي غزة في زيارة للأراضي الفلسطينية.. شجاعة من مسئول عربي ان يزور فلسطين.. لكن المشكلة ان هناك من يقول إنها زيارة لتكريس الانقسام الفلسطيني / الفلسطيني والدليل أن أبو مازن لم يتم دعوته لاستقبال أمير قطر..
إذا كانت الزيارة لصالح فلسطين والفلسطينيين ولكسر الحصار فهو أمر جيد.. لكن كان من المفروض أن يكون هناك صورة أوضح لأسباب الزيارة..
أنا هنا لن انضم لمجموعة الذين يتصورون أن الزيارة مؤامرة، الزيارة تتزامن مع بدء إعمار غزة.. كنت أتمني من أمير قطر أن يكون في استقباله الرئيس أبو مازن.. لتكتمل قصة بدء بناء غزة والضفة.. أو علي الأقل يتبرع بمشروعات مماثلة في الضفة الغربية.
▪ شكل العيد هذا العام مختلف.. انخفاض المضحين.. وارتفاع أسعار غير مسبوق.. والأخطر.. أن المشاكل والهموم أكبر من التفكير والحل..
عيد مختلف في هموم الناس.. انتاج متوقف.. مرور خانق.. مفيش كورة.. ولا أكل رجال الأعمال بيهربوا .. والأخطر لا أحد في مصر يمكنه أن يقول لك كيف تعيش الغد بل ما هو شكل المعيشة بعد ساعة.. وهل الوصول لمنطقة ما سهل من حيث المرور ولا الطريق مقطوع..
لا أحد في مصر يعلم أي شيء عن بكره أو المستقبل لا اقتصاديًا.. ولا سياسيًا أو رياضياً.
ورغم حالة السواد إلا أنني ألمح أملًا في غد أفضل لي ولأولادي.. مرجعه أن الله وحده هو الضامن للحماية والمحافظة علي أمن وسلامة مصر والمصريين..
▪ د. محمود محيي الدين وزير الاستثمار الأسبق وأحد مديري البنك الدولي حاول البعض تشويه صورته واغتياله معنويًا بإثارة توصيله لخط مياه لمسكنه بمدينة كفر شكر واتضح أن الرجل دفع تكاليف الخط كاملة.. ثم مازالوا يحاولون توريط الرجل في قضايا أخري محمود محيي الدين مسئول مصري أدي دوره بشرف وأمانة.. وابتعد عن المنصب.. المرحلة الانتقامية مازالت موجودة في مصر والبلد كلها أمام النائب العام. لكن بدأ صوت العقل يعمل ويفرز الخطأ من الصواب.. الانتقام والحقيقة.