
كمال عامر
الرياضة.. والمستقبل
■ بالطبع هناك مشاكل.. متنوعة ومتدرجة فى الخطورة.. تواجه الرياضة فى مصر.. ويجب البدء فى حلها فورًا.
■ بالطبع مهم أن نجفف مصادر القلق ونقل التصادمات.. لكن هذه الأشياء لا تنتهى والتفرغ لها إهدار للوقت وقتل المستقبل.
من الواجب أن نبدأ فى تنظيم البيت الرياضى.. وضخ دماء وأفكار جديدة إلى متى نظل نؤمن بعناوين هدم ما هو موجود دون تقديم بدائل..
أنا انتظر الأفكار الملهمة فى تطوير الرياضة المصرية وانطلاقها بعيدًا عن محددات تاريخية حاصرتها وجذبتها للخلف..
العالم يتطور بسرعة فى الرياضة وغيرها.. حتى الدول العربية.. ونحن نملك الإمكانيات البشرية والمالية.. للانطلاقة.
■ بالطبع التفجيرات بالشارع تبطئ عملية الوصول بمصر إلى المكانة التى نسعى لتحقيقها.. وفى الرياضة أيضًا المعارك والتصادمات بين أركان المنظومة الرياضية كانت وراء تعطيل معظم المشروعات المستقبلية فى هذا المجال بالنسبة للبحث عن المواهب واكتشافها.. أيضًا رعاية المميزين وأيضًا مشروعات الأمل فى اكتشاف البطل الأولمبي..
مشروعات معطلة أو هناك تباطؤ فى إطلاقها وفقًا للمعايير الجديدة يؤكد ذلك أن المسئول عن الرياضة وقد تفرغ لإطفاء حرائق الوسط الرياضى..
الاستفادة من ملاعب مراكز الشباب أمر ضرورى وأعتقد أن السماح بدخول الأكاديميات الكروية لإيجار ساعات محددة لاستخدام تلك الملاعب أمر مهم.
حازم إمام نجم الزمالك والإعلام الرياضى حمل على عاتقه البدء فى جذب الصغار لملاعب الكرة لصقل الموهبة ورعاية المميزين منهم ويجب أن يتحقق هذا الأمر يشكل أوسع مع رياضيين آخرين.
بالطبع مازال هناك قصور فى عملية الجذب عن طريق كرة القدم لضعف الهيكل التنفيذى بوزارة الشباب وتعاملها مع تلك العملية وغيرها بعقلية بيروقراطية يغيب عنها الابتكار.. الأمر هنا يرجع إلى ضرورة وضع برامج للجهاز الإدارى لتطوير العقلية بتوفير أدوات جديدة تلائم التغيرات المحيطة بالمنظومة الشبابية.
فى الشدائد تظهر معادن الأشخاص.. عقب حادث استاد يونيو.. عادت شخصيات للمشهد فى محاولة منها لتحقيق مكاسب.. منصب أو على الأقل تحقيق ثأر شخصى.
وزير سابق دخل فى صفقة مع الإخوان.. تنازل عن طيب خاطر عن كل اختصاصاته.. طمعًا فى أن يظل فى مكانه ومنصبه والأخطر تنازله التام عن حقوق وزارته. كل ذلك من أجل نظرة رضا من حكومة الإخوان.
وأعتقد أن وزارته عاشت معه الأسوأ.
الوزير الأسبق- استغل ظروف حادث ستاد يونيو.. وفتح النار على الجميع الأهم أصبح مفكرًا وله رؤية وكتب التقارير.. إلى هنا الأمر مشروع فى أن يعود الرجل لمنصب لكن غير المبرر هجومه على الجميع.. متهمًا وزراء ومسئولين بأنهم مقصرون.
طبعًا سيادة الوزير الأسبق يتوهم أن الناس ممكن تنسى سلوكه الانتهازى بتسليم كل مقدرات وزارته للإخوان والاكتفاء بالسيارة التى ينتقل بها.. هذا يؤكد أن الوزير الأسبق يمكنه أن يفعل أى شىء مقابل المنصب أو الكرسى!
سبحان الله.. بالطبع فى المحن تظهر المعادن.