الإثنين 28 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الميدالية.. الأوليمبية

الميدالية.. الأوليمبية






▪ المشاكل التى صنعها البعض لتعطيل العمل داخل الاتحادات الرياضية أصاب المتابعين بالإحباط بشأن تحقيق نتائج أو ميداليات بالطبع أحد تداعيات المعركة الشرسة بين أركان اللجنة الأوليمبية للحصول على لوائح تفصيل تتلاءم والأهداف غير المشروعة لعدد من قيادات الرياضة.. لعبت دورا فى ذلك.
▪ خالد عبدالعزيز وزير الرياضة بدوره تنبه إلى العرقلة وحرق خطط العمل لضياع الحلم فى نتائج عالمية أو أوليمبية للرياضة المصرية، لذا كان من الذكاء عندما وافق فورا على خطط الاتحادات الرياضية المالية كترجمة للخطط الفنية.
كان إيمانه بضرورة التعاطى بهدوء مع المشاكل على الأقل لتحقيق الهدف دون احتدام وترجمة بالحوار المباشر مع الاتحادات ودراسة خطط الإعداد ووضع برنامج زمنى للإعانات المطلوبة لتوفير الإمكانيات المالية فى الوقت المناسب.
خالد عبدالعزيز استطاع أن يحفظ وجه الحكومة والدولة لم يتدخل بأى طريقة فى الحوار العنيف بين أطراف المنظومة الرياضية بشأن عدد من الموضوعات الشائكة.. بالفعل وصل المبلغ المنصرف للاتحادات إلى 73 مليونا و855 ألف جنيه كدفعات لإتاحة الفرصة أمام أبطال تلك الاتحادات والفرق الرياضية للاستعداد للبطولات الدولية.
عبدالعزيز تيقن أن المشاكل المثارة حول مقترح لوائح أو قانون ينظم الحركة الرياضية يجب ألا تشغل الحكومة ووزارة الرياضة عن الهدف الأهم والطموح الذى يسعى من خلاله لتحقيق انتصارات رياضية من العيار الثقيل، المؤكد عدم وقوع وزير الرياضة أو الحكومة فى الفخ الذى نصبه لها بعض الشخصيات الرياضية الرافضة لعلاقة منسجمة بين الحكومة والمنظومة الرياضية.. منها والحقيقة أن خالد عبدالعزيز استمر ووزارته فى تدعيم الحركة الأوليمبية بشكل عادل.. لم يمنع أو يمنح مزايا لمن يؤيد أو يعارض لدرجة أن د.علاء مشرف رئيس اتحاد تنس الطاولة قال لى «اللى مش هيحقق بطولات فى عهد عبدالعزيز لن يحققها بعد ذلك - الرجل قدم للرياضة المصرية ما تحتاجه، ويبقى انتصارات الأبطال.
▪ عندما ينتصر صوت العقل أعتقد الجميع يخرج منتصرا.. وما حدث داخل اللجنة الأوليمبية من تصحيح مسار لإعوجاج القرار أو الممارسات يصب فى صالح عودة الهدوء لمنظومة حددت الحكومة طها هدفا هو رسم روح الانتصار وتوفير السعادة للمصريين وتتحمل الحكومة عن طيب خاطر الفاتورة المالية والتى تصل إلى مليار و200 مليون جنيه سنويا فى صورة مباشرة أو غير مباشرة.
▪ الميدالية الأوليمبية أو البطولة العالم حلم المصريين والرياضية نعم هناك نقص إمكانيات وغياب أفكار وعدم تحديث الخطط وغيرها من العوائق.
لكن برغم كل هذه العناوين المحبطة إلا أن أمل المنظومة الرياضية فى تحقيق إنجاز من العيار الثقيل وارد ومطروح.
عودة الهدوء للجنة الأوليمبية بعد تجميد رئيس اللجنة بالطبع سينعكس على زيادة العمل والتركيز فيما يفيد والفترة الزمنية التى ضاعت فى مشاكل جانبية يمكن تعويضها.
▪ الأراجوز.. لن يهدأ فى بث سمومه ليعود لجمهوره والذى يضحكهم حركاته فوق المسرح.. الأراجوز لعبة قديمة.. نجاحها يزداد وفقا لنبرة الضحكات والأراجوز لا يمكنه أن يغير جلده.. هو داخل المشهد وبيننا وفى كل المجالات.