الإثنين 21 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
المظاهرات بين الحقوق والابتزاز

المظاهرات بين الحقوق والابتزاز






 المظاهرات فى مصر أنواع.. بعضها مشروع ومستحق.. والبعض الآخر ابتزاز واضح.
 
حاملو درجات الماجستير والدكتوراه وأيضا الأطباء شريحة مظلومة.. وتستحق رد الاعتبار.. لا يعقل أن يصل راتب الطبيب بعد 6 سنوات تخرج 350 جنيها وهو مبلغ تافه جدا.
 
ثم إن أكثر من 7 آلاف حامل دكتوراه والماجستير يعملون فى وظائف لا تليق.. الواسطة تلعب دورا كبيرا فى الحصول على الوظيفة المتوافقة مع المؤهل.
 
■ البحث العلمى فى مصر هو آخر ما نفكر فيه أو نهتم به، أصبح العلماء أو المميزون بمثابة كابوس لغيرهم.. وأعتقد أن هذه الفئة هى محور تطور البلد كله.. ومن حق هؤلاء على الأقل توفير الاحترام والمعيشة اللائقة.
 
■ شباب مصر هم أفضل ما فيها كلمة قلتها وأعتقد أننى مؤمن بها تماما، وبالفعل نجحوا فى تغيير واقع لم يكن أحد يستطيع مجرد أن يفكر فى التدخل لتغييره.
 
■ الدراسة فى الجامعات بالخارج أرخص من الدراسة فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة وفى نفس الوقت مستوى الدخل والمعيشة فى مصر أقل من مثيلتها بالخارج.
 
كان الله فى عون أولياء الأمور!
 
■ لم أعد أسمع أصوات خبراء التعليم بشأن المناهج وتطويرها.. اختفوا!
 
■ أسعار المنتجات بدأت تستقر الطماطم بـ«2» جنيه والبطاطس بـ«1.5» وغيرها.. لم نسمع كلمة شكرا يا حكومة!
 
■ قطاع البترول بدأت المشاكل تهدده أصبح مثل غيره قطاع تحت رحمة متغيرات غيره.
 
■ استثمار المناخ السياسى والاستقرار فى ظل نظام الرئيس السابق مبارك كان له تأثير ايجابى واضح.. مصر كانت الأكثر استقرارا وهدوءا.. رجال الأعمال فى العالم كانوا يتسابقون على الحضور والاستثمار عندما بدأ الشارع المصرى يتغير بفعل الثورة ودخول الإعلام على الخط.
 
الرسالة وصلت للخارج بأن مصر غير آمنة لم يعد فيها شخص واحد آمن على نفسه.. النتيجة هروب الاستثمارات ورفض رجال الأعمال على الأقل تطوير أعمالهم أو ضخ أموال جديدة، النتيجة الآن أن 95٪ من تصريحات المسئولين بشأن الاستثمارات الأجنبية غير حقيقية أو غير دقيقة.
 
المناخ الجاذب للاستثمار ليست مسئولية الرئيس مرسى فقط ولا حزب الإخوان، ولكن المشكلة أننا كلنا متورطيون فيما نحن فيه.. والحل ابدأ بنفسك فى إيجاد ما يمكن أن تساهم به لعودة الاستقرار وبالتالى البناء والتنمية.
 
■ قال لى صديق: إنت بتكتب رأيك دون أى تدخل أو رقابة، إنت مش خايف؟
 
قلت: من إيه؟ إنت بتقول رأى وهناك رأى معارض لك وما بين الرأيين مساحة للتدقيق وأنا أرحب بذلك.. بالفعل نعيش ديمقراطية التخريب ليس فيها رقيب إلا الضمير والأخطر أن هناك من ليس لديهم ضمير، والنتيجة حالة الغضب والتوتر نتيجة الأخبار المغلوطة والتصريحات الكاذبة والخادعة.
 
■ الصراع بين الرياضيين بشأن عودة الدورى أو الالغاء أمور شخصية امتدت إلى العمل.
 
■ الذين يرفضون تشجيع الأهلى أمام الترجى التونسى شأن خاص بهم.. لكن الفئة التى تدعو للاحتفال بالترجى والدعاء له بالفوز بالكأس، هنا أرى تلك الفئة بأنها تضم غير وطنيين أو أن جرعة الحقد مرتفعة عندهم أو هم مارقون.
 
من حقك أن تشجع أو تمتنع وأن تهاجم فريقا يلعب ضد فريقك، لكن أرى أن تشجيع الترجى ضد أهلى مصر جريمة أخلاقية مهما كانت درجة الخلاف والاختلاف مع الأحمر، تعالوا نتعلم يعنى إيه مواقف وطنية.. ويعنى إيه حدود الاختلاف! الأهلى والزمالك والإسماعيلى والاتحاد والمصرى تلعب فى ملاعب يرفرف عليها علم مصر بجانب ألوان الفريق.
 
■ هانى رمزى مشروع مدرب عالمى.. بعد عام سيعود مدربا لمنتخب مصر.. زملاء رمزى فى العالم هم على قمة الهرم التدريبى.. صعوده للعالمية فى التدريب تأخر!
 
■ عودة عمرو زكى إلى مصر الآن تلحق الضرر باللاعب حتى لو صادفه سوء حظ فى تركيا.. إيقاف الدورى ألحق الضرر باللعبة واللاعبين.
 
■ نحن نعيش أجواء حزن 1967 الدورى متوقف الناس مش عارفة هى رايحة فين، بطاقة التموين عادت لمكانتها الطبيعية.