اللجنة الأوليمبية والزمالك

بالطبع لا يسعد مصريًا ما يحدث فى الحركة الأوليمبية المصرية، من مشاكل هددت استقرارها وخلافات مزقت وحدتها وشوهتها فى الداخل والخارج.
هناك من يناصر قرارات أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية المصرية بشأن تجميد عضوية خالد زين رئيس اللجنة بسبب ممارسات وانفراد بالقرار ألحقت الضرر ليس بقرارات اللجنة وصورتها، بل وبالعلاقة بينها والاتحادات والجهات الدولية، ويتحمل رئيس اللجنة الأوليمبية المجمد عضويته خالد زين النتائج.
بعد تولى هشام حطب نائب رئيس اللجنة منصب الرئيس لاحظنا عودة الهدوء للمنظومة الرياضية بشكل عام، والانسجام بين أطراف الحركة الرياضية والحكومة، حيث اتفقا على تولى اللجنة الثلاثية عملية مراقبة الانسجام بين الدولة والحركة الأوليمبية بشكل عام.
رئيس اتحاد رياضى ومجموعة من المهمين فى جلسة حوار ونقاش دار حول ما حدث فى اللجنة الأوليمبية  الانقسام حول من هو مهتم بالكرسى الأوليمبى دون النظر عما يشغله.. هو هنا يسعى للتفرقة ما بين المنصب كرئيس اللجنة الأوليمبية والشخص نفسه وهو المستشار خالد زين.. مبرراته، كانت هناك ضرورة للبحث عن صيغ قانونية لاستبعاد زين فى المقابل، هناك من رأى أن خالد زين رئيس الأوليمبية هو المسئول عما حدث له، ولولا مواقفه التى أدت إلى تأجيج الصراع وحرق العلاقة بين اللجنة والحكومة، واللجنة ومعظم الاتحادات، واللجنة والجهاز الوظيفى.. واللجنة الأوليمبية المصرية الدولية.. بل وبين أعضاد مجلس إدارة اللجنة أنفسهم، كل هذه الأمور كانت نتيجة لقرارات وممارسات رئيس اللجنة الأوليمبية بشخصه.
فى النهاية اتفقنا على مجموعة حقائق.. أن الفتنة التى شهدتها الرياضة المصرية فى مضمونها صانعها هو شخص بهدف تحقيق مصالح خاصة دون أدنى اعتبار لجهات أخرى.. فى الوقت نفسه الحكومة ممثلة فى خالد عبدالعزيز لم تتورط فى الصراع بل كانت جهوده لضمان استمرارية تماسك الحركة الرياضية ومازال.
■ يظهر أن الزمالك ناد موعود بالمشاكل.. لا يمر أسبوع واحد إلا بمشكلة جديدة أو أكثر.. عملية شطب العضويات للمختلف معهم أمر يصيب المصداقية بالنادى الأبيض.. ولا أعلم لماذا لا ينهى الزمالك هذا الأسلوب فى عقاب الأعضاء من الطبيعى أن يكون هناك اختلاف.. وأيضًا شد وجذب تلك مظاهر الديمقراطية أما عملية تكميم الأفواه، وتطويع كل إمكانيات النادى خدمة لرأى واحد هذه أمور لا تفيد.
شطب عضوية ممدوح عباس أو رءوف جاسر أو غيرهما أمر أراه يسىء إلى إدارة الزمالك  ولا يفيد.
مجلس الإدارة المفوض بإدارة النادى هناك فرق بين المعارضة للموضوعات المطروحة.. والضرر بالنادى.
وأرى أن أخطاء الرجلين لم تلحق الضرر بالنادى.. وعلى إدارة الزمالك أن تلغى من قاموس الإدارة العقاب بالشطب.. لأن الدنيا يوم ليك.. وآخر عليك.