
كمال عامر
إلى جماهير الزمالك
بعد قرار الحكومة بعودة المسابقات الكروية للملاعب.. وأعتقد أن غياب الجماهير عن المدرجات ليس عقابًا بقدر ما هو قرار مؤقت لإيضاح أدوار الجهات المتداخلة فى عملية إقامة المباريات.
جماهير الزمالك بدورها على درجة من الوعى لتفهم قضية مصرع عدد منها على أبواب ستاد 30 يونيو ولا أعتقد أن تلك الجماهير يمكنها أن تلحق الضرر بناديها الزمالك أو البلد بشكل عام. وبدون شك هناك «يد» تحاول تشويه صورة جماهير الكرة من مشجعى الزمالك، وهناك مندسون يحاولون توجيه تلك الجماهير لاتجاهات تخدم مصالحهم الخاصة شأنهم شأن قطاعات أخرى تعانى من هذا التدخل.
والحل فى «يد» جمهور الزمالك بأن يقطع «يد» المخربين ويحافظ على سلامة وطهارة الهدف من تشجيع الزمالك، أنا ضد كل تهور من بيانات أو منشورات ممهورة باسم جماهير الزمالك أو أعضاء الروابط ضد أى جهة أخرى لأن مثل هذا السلوك سيزيد من الاحتقان والخسائر، وبالتالى النتيجة مزيد من الترصد والاحتقان بين المدرجات والجهات الأخرى.
جمهور الكرة عنصر مهم جدًا يلعب دورًا أراه مكملاً بدرجة كبيرة لتحقيق النتائج والانتصارات، وهذه الجماهير نظرًا لشهرتها وتأثيرها جذبت متطرفين وإرهابيين. وأعتقد أننا استشعرنا هذا الخطر وشاهدناه فى المسيرات والاعتداءات وغيرهما.
طيب جمهور الزمالك ورابطة الوايت نايتس لا يمكن بأى شكل من الأشكال أن يسمحا لأى متطرف أو إرهابى أو شخص يريد إلحاق الضرر بالبلد تحت أى مسمى فى الاندساس وسطهم وقياداتهم للتصادم مع أى جهة لدى ثقة بأن مرتضى منصور رئيس الزمالك سيقود عملية تنقية المدرجات البيضاء من الشوائب السياسية وبالتالى قطع «يد» المخربين والمندسين وسط تلك الجماهير.
لدى ثقة أيضًا بأن رابطة الوايت نايتس لن تكون «اليد» التى يستخدمها المتطرفون أو الإرهابيون أو حتى ممن يدعون عملهم بمنظمات تخدم المجتمع وهم أبعد ما يكونون عن خدمة الوطن. أثق أيضًا أن جمهور الزمالك بشكل عام وهب نفسه لخدمة ناديه ومساندة الفريق.
وأى ديفوهات أو خروج عن النص هى صناعة أشخاص لا ينتمون للمشجعين.
الزمالك واسمه ومكانته هى أهداف الجماهير البيضاء.. هذه الرسالة السامية يجب أن تحافظ على خصوصيتها الجماهير وتحارب كل من يدفعها للخروج عن تلك الأهداف، رهانى على الجمهور الأبيض ليحافظ على سلامة المدرجات والبلد.