أهلى.. زايد

■ على الأهلوية أن يشعروا بالفخر لنجاح إدارة الأحمر فى الافتتاح لفرع الأهلى بمدينة الشيخ زايد، وهو ما يعكس حالة الانتعاش المالى للأهلى وتخطيه لمرحلة اقتصادية صعبة كادت أن تغرق البطل وتهدد مساراته.
■ محمود طاهر رئيس مجلس الإدارة  ورفاقه أعضاء المجلس الأحمر بالطبع لعبوا دورًا مهمًا فى وصول فرع الأهلى بالشيخ زايد إلى مرحلة إنشائية مرضية ولا يزال أمام الفرع الكثير من العمل والإنجاز.
مجلس إدارة الأهلى يحارب على عدد من الجبهات.. وكما توقعت حتى قبل فوز مجلس محمود طاهر بمنصبه أن الأهلى سوف يشهد مع هذا المجلس إنجازات تتلاءم ومكانة الأحمر.. والسبب أن محمود طاهر شخصية اقتصادية وفاهم وعارف وناجح فى عملية الاستثمار بشكل عام وهو ما يحتاجه  الأهلى.. يحارب مجلس طاهر فى سبيل توفير الاحتياجات المالية الملحة للإنفاق على الكيان بكل تفاصيله، مع تطوير الخدمات والرواتب وغيرها من المشاكل التى يعانى منها الأهلى فى السنوات الماضية.
■ نجاح محمود طاهر ومجلس إدارته فى توفير الإمكانيات المطلوبة لسد الاحتياجات المالية، وتطوير فى الخدمات، وأيضًا النجاح فى استكمال  الإنشاءات بفرع زايد والبدء فى إنهاء التعاقد على فرع الأهلى بالمجمع الخامس وهو لخدمة منطقة القاهرة الجديدة سواء التجمعات وأيضًا فى التخطيط الجديد للقاهرة، هو ما يؤكد الرؤية الجيدة لمستقبل الأهلى والأهلوية لدى مجلس إدارة الأهلى.
إذًا الأهلى يسير خطوات سليمة منظمة ومحددة ومعروفة نحو المستقبل.
فى زحمة تهنئة محمود طاهر بالإنجازات التى تحققت لا يمكن أن ننسى جهود مجلس إدارة حسن حمدى والخطيب، فى الحصول على الأرض والبدء فى عملية الإنشاءات وهذا الإنجاز وغيره فى الأهلى أو فى الأندية الأخرى والبلد بشكل عام بمثابة عمل متصل، حسن حمدى «جاب» الأرض وبدأ البناء.. ومحمود طاهر استكمل وأضاف وأوصل أهلى زايد إلى مرحلة تردد الأعضاء وجذب الأعضاء الجدد.
الأهلى تاريخ صنعه الكبار القدامى وكل رئيس يتسلم الراية ليسلمها مرفوعة لمن يأتى بعده.
وهذا ما يميز الأحمر عن بقية الأندية.. الأهم عندى هو حالة الاحترام التى تحدد العلاقة بين الرئيس الحالى والسابق للأحمر.. أخلاقيات الأهلى لم تجئ من الفراغ وكل من يخرج عنها هو الخاسر.. كنت أتمنى أن أرى حسن حمدى والخطيب وكل أعضاء مجالس الإدارات السابقة فى حفل تتويج الأهلى بفرع الشيخ زايد.