الاستثمار فى الأندية ومراكز الشباب

بالطبع لا يمكن أن نختزل إطلاق الأندية فى الحكومة ووزارة الرياضة، فى ظل وجود صعوبات فى توفير الأراضى والأموال.. وعلى القطاع الخاص أن يقوم بدوره بالدخول فى بزنس الرياضة.
بالطبع المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى الأسبق كان حاضرا بقوة عندما حصل على قطع أراض فى المدن الجديدة لبناء أندية.. وحصل أيضًا على 19 مليون جنيه من وزارة الإسكان لبناء تلك الأندية وهذا الطرح يؤكد أن توفير النادى بالمدن الجديدة سوف يساعد على سرية تعمير تلك المدن وهو ما يندرج تحت عبارة المستقبل ومراعاة توفير النادى أو مركز الشباب بالمدن الجديدة بكل المحافظات أمر مهم وضرورى.. وحتى لو تم بناء الملعب قبل البيت وأعتقد أن خطة حسن صقر وتوجهه أمر ناجح وهو ما يصب فى صالح توفير البنية الرياضية والشبابية مثلها والمستشفى والمدرسة، وقد كنت سعيدًا لأننى شاركت فى حصول م. حسن صقر على مساحات الأراضى بالمدن الجديدة من وزارة الإسكان وم. محمد الدمرداش وكيل أول وزارة الإسكان وعضو مجلس إدارة نادى الجزيرة لعب دورًا مهمًا فى توفير تلك الأراضى ولأنه صديق لى فقد حملت الفكرة والأوراق ورسومات حدود وتخطيط المدن الجديدة والفراغات المخصصة للرياضة.. وإلى د. صفى الدين خربوش الأراضى المخصصة لمراكز الشباب.
التخطيط للمستقبل يدفعنا إلى الحصول على الأراضى المخصصة للشباب والرياضة.. ونظرًا لضرورة جذب رءوس الأموال للاستثمار فى الرياضة المصرية لبناء الأندية أو حتى مراكز الشباب.
وهناك ضرورة فى تغيير نظام العمل تجاه هذه النقطة تحديدًا وأيضًا الفلسفة.. الحكومة لم تعد قادرة على توفير الملاعب ومراكز الشباب هذا دور رجال الأعمال وعملية إنشاء الأندية الخاصة أمر مربح فقط يجب أن تسهل من الأمور الإدارية وعدم المغالاة فى الأسعار مع البحث فى آلية التأجير أو حق الانتفاع أو حتى البيع.
تجربتى تؤكد أن شركة بتروسبورت أرادت شراء 3 قطع لإقامة أندية لكنها فشلت وأن مجموعة من رجال الأعمال أرادت ذلك لكن الحكومة تعنتت.
على م. خالد عبدالعزيز أن يقود ثورة تغييرات فى اللوائح الحاكمة للاستثمار فى بناء الأندية على مساحات مخصصة لوزارته.