
كمال عامر
قانون.. الرياضة
معطيات جديدة بدأت تظهر على الساحة الرياضية بشأن القواعد المنظمة للحركة الرياضية.. وتحديدًا القانون واللوائح.. الأوليمبية الدولية على لسان د.حسن مصطفى رئيس الدولى لليد، طلبت أن تترك للجمعيات العمومية حرية وضع لوائحها.. وبالتالى المادة الأشهر وهى الثمانى سنوات.. سواء أن تقبل بها أم لا؟
النتيجة انقسام الاتحادات الرياضية بعضها يؤيد.. وبعضها يعارض.. والحل فى يد مجلس النواب المقبل.
إلى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى: إصدار قانون الرياضة أمر غير ضرورى الآن.. والرياضة المصرية تحصل على كل الفاتورة من الحكومة ووزارة الرياضة.. يعنى العلاقة واضحة.. وعملية إصدار القانون الآن بتوقيع الرئيس بعد ممارسة ضغوط من نوعية طلب اللجنة الأوليمبية الدولية أو غيرها ذلك أمر لا يصب فى صالح الرياضة المصرية.. لأن المناخ ــ الآن ــ لا يساعد فى اختيار قانون يفيد الحركة الرياضية ويساعد على وجود علاقة شفافة مع الحكومة.. المناخ الآن مؤلم.. وتسيطر عليه الأحقاد وهناك نوع من الابتزاز والانتهازية من جانب رياضيين يعملون لصالح أنفسهم لاحتلال المناصب بعد تصفية الخصوم.
البلد ــ الآن ــ فى حاجة لقوانين جاذبة للاستثمار.. للدوائر الانتخابية.. وغيرها لكن الرياضة الآن وقيادتها أخفقوا فى الاستثمار الرياضى.. وبالتالى توفير أموال لإدارة الاتحادات ورعاية الرياضيين.
ما يحدث الآن فى المنظومة الرياضية عبارة عن حرائق أشعلها متطرفون من داخل المنظومة نفسها لحرق الخصوم، وبالتالى إتاحة الفرصة للقفز فوق المناصب وتحقيق المكاسب.
إصدار قانون فى وقت غير مناسب بالتالى سيحمل وجهة نظر دون أخرى.. وهو ما ينعكس على المنتج بصفة عامة.
عاوزين قانون يتوافق عليه الرياضيون فى الاتحادات والأندية وغيرها.. قانون الأطراف فيه تحفظ حقوقهم.. للدولة الحق فى متابعة 182 مليون جنيه سنويًا للاتحادات وغيرها، ليس عن طريق التفتيش المالى والإدارى لتتبع الأموال.. لكن أيضًا فى عملية صناعة القرار، لأن الاتفاق عملية روتينية الأخطر منها القرار نفسه وكيفية صدوره وضمان شفافيته ومراقبته.. للدولة كل الحق فى تنظيم وتحديد فترة التطوع.. التطوع هنا لصالح الدولة بالتالى يمكن لها أن تقول شكرًا للمتطوع بعد 8 سنوات.
مازلت معارضًا لرئيس اللجنة الأوليمبية المصرية المستشار خالد زين المعارضة لسلوك القرار واتجاهاته ونتائجه لكن أيضًا أنا مع المصالحة ونزع فتيل أزمة قد تمتد آثارها لخارج المناصب الرياضية.
الموقف المتأزم للجنة الأوليمبية أظهر فوز خالد عبدالعزيز.. وفوز اللجنة الأوليمبية.. وفوز خالد زين أيضًا.. الأخير فاز لأنه أخيرًا علم أن قراراته وتصادماته ممارسات مرفوضة من جموع الرياضيين.