
كمال عامر
مراكز الشباب واستاد المنيا
بالطبع هناك مشاكل متنوعة داخل مراكز الشباب الموجودة.. وأيضًا هناك قرى محرومة من وجود مركز وشبابها يعانون بشأن لعدم وجود ملعب أو مكان يجمعهم.
هناك أيضًا مراكز شباب تعانى من مجالس الإدارات.. ومراكز شباب فقيرة.. وأخرى غنية..
عدد من الأصدقاء اتصل بى لحل أزمات داخل مراكز الشباب.. منهم رضا محمد: مركز شباب السعدية بنى مزار بالمنيا المجلس القروى بالقرية قرر تخصيص 1400 متر لمركز شباب.. الأرض تابعة لوزارة الري.. وعلى م. خالد عبدالعزيز وزير الشباب أن يساعد فى توجيه خطابات لوزير الرى وآخر لمحافظ الاقليم بتقنين الأرض لصالح مركز الشباب.. وخلال هذا الأسبوع سيتم التحرك لحسم عملية تنازل الرى لصالح شباب قرية لبناء مركز شباب لخدمة أهالى القرية المحرومة من أى منفذ للترويح. بالطبع هؤلاء البسطاء ليس لهم ظهر.. وليس لهم واسطة أو محسوبية ولا إعلام يصل بصورتهم للمسئولين الكبار. بالطبع سوف أساند وأساعد بكل الطرق.. وهذه مهمة أخلاقية وأتمنى أن تنجح.
من المنيا محمد حنفى قال لى: شباب المحافظة ثائر لأن وزير الشباب خالد عبدالعزيز كان قد وعدهم ببناء استاد كرة يليق بالمحافظة الجميلة.. لكن هناك شيئًا ما عطل المشروع بعد أن كان قد تم رصد 300 مليون جنيه وتم وضع حجر الأساس، وتم خفضها إلى 100 مليون فى حاجة لهذا المشروع.. مثلها وأسوان ومحافظات بحرى التى تم بناء استاد فى كل عاصمة محافظة خاصة أن ماكيت الاستاد موجود..السؤال: لماذا تم تعطيل المشروع؟. ماهر سيد قال لي: مركز شباب الجرابة بالشرقية.. تم غلقه مع انه مشهر.. الأرض أوقاف تم وضع يدهم عليها من 40 عاماً.. حتى لا نفقد تركيزنا فى عملية الحل وتحقيق أمر محافظة المنيا فى بناء استاد كرة قدم مناسب.. سأبحث عن إجابات للأسئلة المطروحة فى هذا الشأن مع وزير الشباب م. خالد عبد العزيز..
تعالوا نتفق أن الحكومة لا تملك حلولا لكل مشاكل مراكز الشباب لكن بقدر الإمكان الوزير الحالى للشباب متحيز جدًا ومهتم بتطوير البنية الشبابية.. بل ورصد لها 2.5 مليار جنيه لتجديد شباب الملاعب وغيرها.. وفلسفة الرجل ضرورة رفع مستوى الخدمة المقدمة لشباب المراكز على الأقل ليشعر الشاب بأن البلد بيساعده وبيساهم فى توفير فرصة له لكى يتمتع بأنشطة شبابية مميزة.
هذه الفلسفة نحاول استغلالها لصالح شباب مصر.. وأعتقد أن انحيازى لمراكز الشباب والمنظومة الشبابية بشكل عام يرجع إلى إيمانى بأنها قطاع مظلوم تحمل كل الاتهامات وأنواع الظلم.. وجاء الوقت لكى نرعاها ونهتم بها.
شباب مصر هم أفضل ما فيها شعار مؤكد.. واهمال الحكومة لهم وراء حالة الاحتقان الموجودة فى بعض أركان الحياة.
مراكز الشباب تحتاج لتطوير نعم.. القائمون عليها يحتاجون للفهم والإدراك للرسالة نعم.. ولكن فى نفس الوقت الحلول برغم صعوبتها.. إلا أننا جميعًا سنحاول بكل الطرق فى المساعدة بتقديم أفكار فى هذا الشأن.