الثلاثاء 29 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الحلم.. وعوائق التنمية!

الحلم.. وعوائق التنمية!






■ الشباب هم باكورة الفرحة.. تجسيد لاعتماد كل مهرجانات الفرحة على الشباب.. سواء الجامعات أو مراكز الشباب وحتى فى عملية التنمية هم موجودون..
■ مازلت أدافع عن ضرورة نقل مكتب وزير الزراعة لمكتبه إلى توشكى أو على الأقل فتح مكتب له هناك من باب أولى أن يتابع الوزير ما يحدث هناك بنفسه.. التقارير التى يتلقاها المسئول تحديداً بشأن الاستصلاح فى توشكى بالتأكيد سيتم تغييرها لأن المسافة بين مكتب وزير الزراعة والمشروع أكثر من 700 كم..
لا أعلم لماذا لا يتحرك وزير الزراعة ويقدم على تلك الخطوة.. لو عملها بالفعل سأعترف بأن هناك تغييراً فى الفكر.
■ فى توشكى.. التنمية فى الاستصلاح بطيئة.. بل تكاد تكون متوقفة.. لعدم وجود أو توافر الأموال اللازمة بالمناسبة.. تأخير توفير التمويل اللازم لاستصلاح وزراعة توشكى للشركة الوطنية المصرية العاملة هناك وهى شركة جنوب  الوادى للتنمية الزراعية.. سيلحق الضرر بـ120 ألف فدان.. ما بين زراعة واستصلاح ضمن خطة الشركة
القومية للتشييد والتعمير مهتمة جداً بتقديم القروض والمساعدات لشركات المقاولات مثل علام والمقاولون العرب وغيرهما.. بينما شركة جنوب الوادى عملها محدد فى الاستصلاح والزراعة شرط أن تستند كل أعمالها لشركات الاستصلاح التابعة للحكومة والوزارات المختلفة مثل الإنتاج الحربى والرى وغيرهما، لا تجد نفس الرعاية برغم أنها إحدى الشركات التابعة لها.
على القومية للتشييد أن تنتبه إلى أن عدم وجود التمويل الكاف لمشروع الاستصلاح لأرض الشركة الموجودة فى توشكى والتى تقدر بـ120 ألف فدان وتأخر تدبير التمويل قد يلحق الضرر بالعملية الانمائية ككل..
إذا كان الرئيس السيسى قد أعاد الاعتبار إلى توشكى بقراره ضم أراضى توشكى إلى مشروع حلم المصريين باستصلاح مليون فدان.. هذا القرار من المفروض أن يلهب حماس الوزراء والمسئولين على الأقل بأن يؤدى كل منهم واجبه ودوره فى تسهيل تنفيذ توجيهات السيسى.
من المفروض أن يزداد إيقاع العمل هناك سواء القطاع الخاص أو الحكومى..
لكن مع الأسف منذ أن تم الإعلان عن ضم أراضى توشكى لمشروع المليون فدان وقد ظهرت قوى معاكسة لتقويض الهدف وقتل الحلم..!!
إذا كانت القومية للتشييد لا تجد السيولة الكافية لمساعدة جنوب الوادى للتنمية فى خطتها لاستصلاح وزراعة 120 ألف فدان عليها أن توافق على بيع ما تم استصلاحه وزراعته للقطاع الخاص.
بالفعل هناك طابور خامس من المسئولين.. هم يعملون ضد العملية التنموية ليس بحسن نية.. لكن أعتقد أنها ظاهرة مجسدة فى تراجع الأفكار المهمة فى عملية الحلول لمشاكل مزمنة!!
قبل أن أناشد المسئول.. أوجه رسالتى إلى ضمائر المسئولين.. وزراء أو غيرهم..
اتقوا الله فى هذا البلد..
قتل الحلم أمام البشر جريمة..
إذا كنت لا تملك ما تضيفه للبلد.. اترك غيرك يعمل دون عقبات من صنعك..
أكرر لوزير الزراعة.. توشكى ضمن مشروع المليون فدان.. والعمل هناك بطئ لعدم متابعتك للعمل..!!