
كمال عامر
البطولة رقم 5 لـ«روزاليوسف»
كأس البطولة رقم «5» فى خماسيات كرة القدم. تقدمه مؤسسة «روزاليوسف» سنويًا للفريق الأفضل فى دورة فرصة المشاركة فيها متاحة أمام الجميع.
هذا العام على ملعب مركز شباب الفسطاط جرت مباريات الدورة شباب إدارات المؤسسة.. المطابع الإدارة.. الصحفيين.. الخدمات حتى شباب الطوارئ.
شكل رائع.. أن ترى وليد زينهم.. يناقش خالد عبد الراضي.. ويضحك سامى ماهر.. ويناور معهم محمد معروف.
موقف جميل ومعبر عندما لاحظت طارق الجمل.. وهشام نصر مع هيثم أحمد «بيكهام» فى نقاش حول صحة خطأ.
.. اندهشت لأن صلاح عبد السميع وأحمد إبراهيم «ميدو» ما بينهما من علاقات وطيدة انعكست على الخشونة فى اللعب.
اللجنة النقابية بالمؤسسة ورئيسها إبراهيم عيد والنائب محمد كامل والعضو النشط رئيس لجنة النشاط والمصور المميز جمال الشرقاوي.
فى المباراة النهائية على المراكز. حضرت وشاهدت أروع تابلوه كروى يعبر عن المحبة والألفة والاحترام.. وهو ما يميز «روزاليوسف» كمؤسسة..
حيث أرى أن قوتها فى العلاقة الطيبة بين كوادرها وشبابها الرائع.
على ملعب مركز شباب الفسطاط حقق فريق برشلونة الانتصار وفاز بالبطولة.. السر فى اللون الأحمر وتى شيرت الأهلى والمهم أن نجم الفريق عبد الرحيم قناوى أو شيكابالا وهو شخص مهذب جدًا نحمل له كل الاحترام رفض ارتداء فانلة الأهلى واكتشفت أنه زملكاوى جدًا.. ورغبة منه فى عدم اغضابنا ارتدى تى شيرت ما بين الأحمر واللبنى.
بيكهام أو هيثم.. هداف لماح سجل هدفًا من كرة بتوقيعه من رأسه وهو أجمل الأهداف.. خالد عبد الراضى ما أعلمه أنه ملك الكمبيوترات.. لا تتحرك أى كلمة فى أى جهاز إلا بإشارة منه ولهذا فوجئت بأنه أفضل لاعب يمكن أن يصاب بسهولة بالملعب.. الحمد لله اتشقلب ثلاث مرات..وربنا ستر..
حكم النهائيات «حميدو» وهو الشخص الذى بإشارة من يده يسمح بدخول أى شخص لمبنى الفيللا.. فى الملعب كان الشباب يخشون بنيانه القوي.. ولأول مرة فى حياتى الكروية أشاهد حكمًا يمنح الفريقين خمس دقائق «انفاس» أى للراحة.. عنوان الاستراحة لأول مرة فى حياتى الصحفية أسمع هذا المصطلح.. لأنه حكم ديكتاتور وجدته يبرر لى «حميدو» اللائحة الجديدة للدورة ومنها راحة «للانفاس».
طلبت منهم تغيير الاسم خوفًا من أى حمل كل لاعب شيشة معه للملعب فى الدورة المقبلة.
فى مركز شباب الفسطاط قبل النهائى.. ومع الفريقين برشلونة والريال.. كانت كلمتي..
أتمنى أن أشاهد نهائى يليق شباب «روزاليوسف» والمهم العلاقة جميلة بينهم.. لعب دون خشونة.. ليس من الأخلاق أن تلحق الأذى بزميل لك جاء للعب كرة القدم.. وليس من اللياقة أن يعود أى شاب من المشاركين لمنزله وهو مصاب من لعبة مع زميل له فى العمل أو بدور مختلف.
أمسية رائعة.. مباريات قوية. إرادة واضحة لشباب «روزاليوسف» لتقديم أنفسهم على أنهم أمل ليس المؤسسة بل مستقبل البلد.
بالفعل الأنشطة أهم عنوان للقيم الجميلة.. وبالفعل م. عبد الصادق الشوربجى رئيس مجلس الإدارة.. كان حريصًا على تقديم كل العون ليس لنجاح الدورة التى يحمل كأسها اسمه بجانب روزاليوسف بل طلب تنظيم دورات فى كل اللعبات وسنفعل ذلك.