انتصارات.. رئيس نادى الزمالك

من الإنصاف أن نشيد بالمسئول فيما لو نجح فى تحقيق شىء ما لصالح عمله.. وأيضاً عند التصادم معه يجب أن يكون فى حدود الموقف أو العقل.
لسنا مع إعلامى يعاند مسئولاً على طول المشوار وفى كل الأحوال هنا تظهر لى أن هناك شيئاً ما خارج حدود العمل والنقد.. وعادة ما تكون العملية بمثابة تصفية حسابات الأمر يتفق فى السياسة والرياضة وكل أوجه الحياة.
وهذا الموقف تحديداً وراء رفضى محاولات الاغتيال المعنوى لأى من المسئولين السابقين أو الحاليين.. خاصة إذا كان هجوماً غير مبرر وبدون أسباب أو حيثيات هلامية!
مرتضى منصور رئيس الزمالك.. هاجمناه فى مواقف.. وأعلنت غضبى من مواقف له وتحديداً بشأن عوائد مالية للزمالك من حقوق البث والرعاية وبعد اعتراضى العنيف نجح مرتضى منصور فى مضاعفة عائد الزمالك من شركة بريزنتيشن من 13 مليون جنيه إلى 25 مليون جنيه.. مرة أخرى كان لى رأى فى عملية معالجته المنقوصة لأحداث مباراة الزمالك وإنبى الأخيرة.. وأعتقد أن الرجل استمع للرأى الآخر والنتيجة أن مرتضى منصور استجاب لرؤيتى بشأن ضحايا الحادث وفى خلافه مع الزملاء أعضاء رابطة النقاد الرياضيين كان لى رأى ضد رأيه.
وطالبته بالمصالحة وضغطت عليه.. وفى النهاية استجاب الرجل لصوت العقل ووافق على شروط الزملاء فى المصالحة بعد تقريب وجهات النظر.
ما أريد أن أقوله إن العلاقة بين الإعلامى والمسئول يجب أن تكون بقدر الإمكان شفافة.. من حق صاحب القلم أن ينعكس حبه أو كرهه للمسئول على كلماته لكن فى حدود نسبة لا تضر.. لكن نحن بشر.
فى نفس الوقت من غير الإنصاف أو العدل ألا نشيد بالمسئول عندما ينجح فى تحقيق أمر ما لصالح مجتمعه أو تابعيه من هنا أقول لـ«رئيس نادى الزمالك» تحديداً مبروك مستوى فريق كرة الزمالك والذى أصبح بسمة حلوة لجمهور عانى سنوات طويلة من الآلام مع نتائج فريقه.
مرتضى منصور الذى تحمل هجومى ضده يجب أن أشيد بما قدمه ويقدمه لناديه.. قد نختلف مع أو على مرتضى منصور لكن فى النهاية هو رئيس ناد ناجح استخدم كل ما لديه لصالح عودة حقوق فريقه.. حتى لو كانت هناك أمور جعلت بعض الحكام يخشون مرتضى منصور الرجل غير مسئول عن تلك المواقف.
أكرر.. فوز الزمالك وانتصاراته بالطبع تعيد البسمة للزملكاوية وأرى أنها ستجدد نبضات عقل وقلب الأهلوية خاصة من داخل الإعلام.
نؤكد لو انتصر الزمالك وفاز بالدورى وسموحة بكأس أفريقيا بالطبع ستتغير قواعد حاكم كرة القدم وستنتقل السيطرة لفريق على ضفة أخرى من النيل وفى كل الأحوال الفائز كرة القدم والمزاج العام.
على الزملكاوية أن يساندوا الأبيض المشوار لم ينته بعد..