الثلاثاء 29 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
ماذا بعد التخلص من زين؟!

ماذا بعد التخلص من زين؟!






إسقاط عضوية المستشار خالد زين لمنصبه رئيسًا للجنة الأوليمبية، أمر ناتج من تعصب زين وإصراره على افتعال المواقف والمشاكل، وأيضًا ديكتاتوريته فى إدارة اللجنة الأمر الذى أصاب أعضاء اللجنة بالتهميش.
خطأ، أو غلطة زين هو تحديه للجميع، وتشويه صورة المعارضين له، وعدم إدراكه أن فى مصر دولة
أنا سعيد بما يحدث لـ زين خاصة بشأن خسارته لكل أوراق اللعبة، وقد نبهته وحذرته، وتوقعت سقوطه قبل بدء تنفيذ سيناريو عزله.
زين لم يتفهم أن الدولة المصرية عادت بعد حكم الإخوان الفوضوى، وأن عملية إدارة والتصرف فى ملايين الجنيهات التى ترصدها الحكومة للرياضة دون رقيب أمر غير عادل وعملية توريث المناصب الرياضية إلى الأبد أمر لا يستقيم مع المناخ العام لمصر الجديدة والذى يعتمد على تداول السلطة لأعلى رأس بالبلد.
خالد زين كان هو الرأس المدبر لكل ما تم ضد الدولة ووزارة الشباب بشأن تأجيج الغضب الأوليمبى ضدهما، وقد استغل منصبه الرياضى الرفيع فى وضع سيناريوهات لحرق من لا يؤيده!
أمر مهم زين هو كاتب خطابات الغضب إلى الأوليمبية الدولية، وهو مهندس تأجيج غضب عدد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة وقد انقلبوا عليه بعد ذلك.
خالد زين عندما اصطدم مع د.حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لليد، لم يكن على دراية أن هذا الخطأ هو القشة التى قصمت ظهره! وألحقت أشد الضرر بمنصبه وبشخصه لأن مصطفى ـ الآن ـ هو أقوى شخصية رياضية، كعلاقته مع الأوليمبية الدولية، ومع اختفاء اللواء منير ثابت أصبح مصطفى هو الحاكم الفعلى والمسيطر على الحركة الرياضية، يديرها للاتجاه الذى يريده وفقا لسيناريو هو صانعه!
خالد زين يستحق بالفعل ما يحدث له.. لأنه لم يسمع الكلام، رفض التضحية.. وركب دماغه واستحق ما حدث له.
المارثون لم ينته بعد.. قرار استبعاده سيعقبه العمل بكل الطرق لطرده من مناصبه العربية والدولية، وهى نفس المناصب الذى أزاح منير ثابت منها لكنها إرادة الله.
عملية تصفية الحسابات لن تتوقف بين حسن مصطفى وخالد زين.. أو بمعنى أوضح مجلس إدارة الأوليمبية المصرية، والحاكم الفعلى للرياضة المصرية.
بعد وضع خطة اعتزال خالد زين للعمل الرياضى، سواء عن طريق طرده من اللجنة الأوليمبية، سيمتد القرار لمنصبه رئيسًا لاتحاد التجديف.. ثم المناصب العربية والإفريقية.. وسوف يتم طرده منها بالتالى.
إذن والحل
بعد أن يعتزل يجب عمل مصالحة مهما كانت مبررات حسن مصطفى أو غيره.. خلاص المسرحية خلصت، ونزلت الستارة ومات البطل برصاص زميل له داخل العمل نفسه.
على خالد عبد العزيز وزير الرياضة والشباب أن يركز فى رعاية الأبطال المرشحين للمشاركة فى الدورة الأوليمبية المقبلة، لأنه سيتحمل نتائجها بشرها أو حلوها. الرجل يتابع، ويحل المشاكل ويتصدر المشهد فى ظل انشغال اللجنة الأوليمبية المصرية فى عملية القضاء على خالد زين وهو ما استنزف الوقت والجهد لشهور، لولا تدخل خالد عبدالعزيز لرعاية الأبطال الرياضية لربما خسرناهم وضاعت فرص التتويج.
السؤال: هل ستهدأ المشاكل داخل المنظومة الرياضية بعد استبعاد زين؟ بالطبع بدرجة ما.. ويجب أن يبدأ مجلس إدارة اللجنة فى لم الشمل مرة أخرى ووقف عملية الاغتيال المتبادلة!
أخيرًا.
بعد التخلص من زين، هناك مشاكل جديدة ستظهر بشأن توريث المناصب الرياضية، وهو أمر يصطدم برؤى الشارع والنظام.