الثلاثاء 29 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الرياضة تجمعنا..

الرياضة تجمعنا..






السياسة فرقتنا والرياضة بتجمعنا.. شعار أمل أن يظل دون تغيير..
الشارع منقسم حول كل شىء انتخابات برلمانية أسعار مواصلات.. غاز وبنزين سكن وعمل.. صحة وتعليم..
بينما اتفق المصريون على الأهلى والزمالك وقبلهما المنتخب.
المصريون اتفقوا أيضاً على تشجيع لاعب ومساندة آخر ومهاجمة ثالث..
فى السياسة مواقف مؤذية قد تصل إلى حد القتل والتفجير... النقاش قد يتحول من كلمات ورأى إلى شتائم وقضايا وبالتالى حبس وسجن.
فى السياسة.. الموضوعات والمشاكل والأزمات تكاد تقصف بالبقية الموجودة بالعقل أياً كان اسمها  أو وصفها.. وضحايا السياسة ليس أمامهم طريق آخر غير الاعتزال أو الانتحار..
السياسة قد تبنى البلد حيث إنها تحدد الخيارات والمسارات.. وأيضاً قد تدمرها أو تخربها أو تحرقها..
بينما الرياضة الخلاف فيها وحولها نتيجة وجهة نظر لا تخرج عن ملعب ومدرجات ومساحات ناعمة فى القسم الرياضى بالمطبوعات.
خلافات منزوعة السلاح.. وحوارات الطرف الأضعف فيها يظهر ويتوارى خجلاً سيظل الأهلى والزمالك وغيرهما أندية المشكلة والحل حولها تدور فى كيفية المساندة والتحفيز وأيضاً إضعاف الخصوم وهى أشياء ومواقف مقبولة فى عالم الرياضة.
منتخب مصر رسم البسمة لنا بعد فوزه بثلاثة أهداف نظيفة على تنزانيا فى بداية تصفيات أمم أفريقيا فى فرحة مهمة نحتاجها بعد هزائم كروية أبعدتنا عن ثلاث نسخ من تلك البطولة برغم أن هناك انجازات رياضية تدور فى الرياضات الأخرى. إلا أن انتصارا فى كرة القدم كافٍ جداً للجميع.
كوبر المدير الفنى للفراعنة قدم لنا واللاعبون مباراة جيدة أتمنى أن تستمر انتصاراتنا مع المدرب.
هانى أبو ريدة يتعرض لحملة شرسة لمنعه من الترشح لرئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم فى الدورة الانتخابية المقبلة.. سمير زاهر يسعى لحرق أبو ريدة وابعاده بكل الطرق.. الجديد أن أبو ريدة لن يستسلم بسهولة ولن يترك فرصة ترشحه وفوزه.
لا أعلم لماذا لا يلتزم زاهر بالعلاقات الطيبة التى تربطه بأبو ريدة لسنوات والتى تلزم الطرفين بالتحلى بالاخلاقيات الرياضية.
■ هانى أبو ريدة هو الأقرب لمنصب رئيس الاتحاد المصرى لو لم تظهر مفاجآت من جانب تحقيقات مع رجال بلاتر فى الفيفا.
انتهت أكبر ملحمة كروية وأصعبها.. دورى الظل.. أو الدورى الشعبى لكرة القدم بصعود ثلاث فرق إلى الدورى الممتاز.. أسوان، غزل المحلة والانتاج الحربى، أفراح ودموع وأحضان وصراخ.. تلك كانت علامات يشهد المباريات الختامية ما قبل الصعود.
■ مبروك لأسوان العودة للممتاز بعد غياب 12 سنة ومليون مبروك للغزل المحلاوى وللانتاج الحربى العودة للممتاز بعد غياب   9 شهور فقط.. من الواضح أن الأندية التى وصلت للممتاز وبذلت جهوداً متنوعة لتحقيق حلمها.. صعدت دون وساطة من أى نوع.. لذا استحق الاحترام والتقدير والتشجيع.
بالطبع الفرق الثلاث الصاعدة تستحق التحية والتقدير لاعبين وجمهوراً وأطقم فنية وكوادر.. إدارية.. وصعوبات متنوعة تعيشها فرق دورى الظل.. معاناة بكل الألوان والأحجام.. مع الملاعب.. والجمهور والمدربين والأموال.. كل فريق من الثلاث المنتصرين يحتاج لكتاب يروى فيه قصة الصعود إلى القمة.
بالطبع الثالوث يدركون أن الممتاز لا يرحم.. السرعة الكبيرة وممنوع التوقف.. والويل لمن لا يتشبث بمكانة أو يواصل العمل..
الفيوم.. محافظة مهمة.. جميلة لها مكانة تاريخية مميزة.. وجهة لمن يبحث عن التاريخ والمستقبل.
■ فريق الكرة للمحافظة يحتاج لخطة ليصل إلى الدورى الممتاز مع الكبار.. من غير المقبول أن يغيب الفيوم عن الممتاز.
■ عندما تحدثت عن ظاهرة الخطف المسلح بغرض الحصول على الأموال أو السرقات.. لم أكن أدرى أى يتكرر سيناريو سرقة فى مكان يبعد عن قصر الاتحادية بـ80 متراً.. حيث سحل راكب دراجة نارية فتاة تحمل كاميرا الحرامى يجذب الكاميرا والفتاة ترفض الاستسلام ولمسافة 12 متراً على رصيف الشارع وسط صراخ منها.. لكن انتصر الحرامى وسط صمت الشارع.. نموذج مصغر من كوارث أتمنى ألا تتفاقم.