الثلاثاء 29 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
محمود طاهر

محمود طاهر






 جاء تولى محمود طاهر رئيسًا للأهلى بعد استبعاد حسن حمدى الرئيس السابق من الترشح تنفيذا للائحة الجديدة التى تمنع وجود المسئول فى منصبه فى حدود ثمانى سنوات دورتين انتخابيتين متتاليتين يتم استبعاده دورة يعود فيما لو أراد للترشح للمنصب مرة أخرى.
مشكلات متنوعة واجهت طاهر.. الأهلى لا يجد رواتب موظفيه لمدة سبعة شهور.. اللاعبون لهم مستحقات متأخرة،  موارد النادى فى تراجع،  الأعضاء فى حاجة إلى خدمات مميزة،  انشاءات مطلوبة فى فروع الأحمر.
النادى الرئيسى يحتاج إلى عناية ورعاية وتجديد.
 أعضاء الأهلى عندما انتخبوا محمود طاهر رئيسا للأهلى يدركون أن الرجل يمتلك حلولاً اقتصادية لمشاكل النادى ناتجة من خبرة معمقة فى التسويق والرعاية والروافد المالية المرتبطة بهذه القضية وقد نجح محمود طاهر فى حل العديد من مشاكل الأحمر بتوفير عائد مالى هو الأعلى من بيع حقوق بث المباريات 40 مليون جنيه واعتقد أن الأهلى سيحقق عائدًا ماليًا غير مسبوق من بيع حقوق الرعاية والمرشح لها 240 مليون جنيه.
 محمود طاهر رئيس الأهلى وبتغير الظروف وجد نفسه أمام مشكلة مع فريق الكرة،  تعاقد مع جاريدو لكن الظروف لم تتح للرجل النجاح مشاكل الكرة فى الأهلى ترجع إلى ظهور الزمالك كمنافس قوى بعد تدعيم صفوفه بأكبر عدد جاهز من اللاعبين وهو ما كان له أثر فى تفوق الزمالك وتمكينه من قمة الدورى،  ما يحسب لمحمود طاهر أن راتب جاريدو لم تتحمله خزينة الأهلى،  بل ساهم ومعه عدد من الأصدقاء فى تحمل فاتورة المدير الفنى الإسبانى وهذه هى الحالة الوحيدة التى لا تتحمل فيها خزينة الأندية راتب المدرب لم ينجح جاريدو فى ترجمة حلم طاهر والأحمر.
 وكانت النتيجة الاستغناء عن جاريدو وعودة فتحى مبروك كقرار اضطرارى.
 فى نفس الوقت نجح محمود طاهر ومجلس إدارته فى عمل طفرة فى فرع النادى بالشيخ زايد، والحصول على خمسين فدانًا بالتجمع الخامس لانشاء الفرع الخامس للأحمر، بالإضافة إلى ثورة تغييرات فى الفرع الرئيسى وتجديدات وانشاءات لصالة الاسكواش وغيرها.
 خدمة أعضاء النادى بتوفير خدمات مميزة ولراحتهم تم افتتاح فرع الشيخ زايد ومازال طاهر ومجلسه يبحثون كل يوم عن الجديد لصالح ناديهم.
 وبالطبع هناك عدد من الغاضبين تجاه رئيس الأهلى.
 منهم مجموعة عاشت مع مجلس حسن حمدى سنوات وترفض التغيير، ومجموعة رأت أن تنازل الأهلى عن بطولة الدورى واقتراب الزمالك منها هذا الموسم أشبه بضربة قوية على  الرأس وهناك من تضرر ماديا بعد تطبيق قواعد عادلة مالية للجميع.
 واعتقد أن إعلان أو اتمام عملية بيع رعاية الأهلى خلال أسبوعين وتحقيق رقم مالى جديد يليق بالأهلى وهو الأكبر فى تاريخ الأحمر، أمر سوف يزيد من مصداقية رئيس الأهلى.
 محمود طاهر شخصية هادئة من الصعب استفزازه وهو رجل يحترم ناديه والأعضاء والجميع عادة يرفض الإعلام لأنه رجل أعمال ناجح يؤمن بأن الحوارات بالإعلام دون دراسة أمر يلحق الضرر بالشخص وناديه، وتلك النقطة تحديدا وأثارت له مشاكل مع نجوم الأهلى من الإعلاميين شوبير، عبدالغنى، وغيرهما.
 طاهر تولى منصب عضو مجلس إدارة الأهلى سنوات ودورات بالتعيين وعضوا بمجلس إدارة اتحاد الكرة بالتعيين وكان مسئولا عن ملف التسويق فى الجبهتين وهو ما منحه خبرة فى هذا  المجال جعلت منه متفوقا فى كل خطواته الاقتصادية.
 وكرجل أعمال ناجح اتاحت له تلك الصفة مجالاً اوسع من معارف جذبهم لمساعدة الأحمر.
 ولأن البطولات تضع المناصب، ترفعها أو بالعكس إلا أن محمود طاهر يصر على عدم تطبيق تلك القاعدة مهما كان الثمن لأنه غير مؤمن بها وهو هنا يضع قواعد جديدة من خلال عمله للحكم على المسئول بصرف النظر عن البطولات أو غيرها من الواضح أن حكمة وقوة محمود طاهر تكمن فى شخصيته وسلوكه المنسجم معها.