الثلاثاء 29 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
توشكي.. هى الحل!

توشكي.. هى الحل!






■ المشاكل الإدارية وراء تعطيل استصلاح وزراعة أراضى توشكي.. وغياب الرؤية حول كيفية وجود فرص تمويل لزيادة الرقعة المستصلحة إشكالية يجب حلها والأمل موجود والحل بسيط.. فى توشكى للإماراتيين مساحة استصلحوا جزءاً منها وخططهم تسير وفقًا لبرنامج الوصول إلى 100 ألف فدان.
الوليد بن طلال بعد الفيلم الهابط الذى قاده عدد من المبتزين ضد الرجل ومحاولة تشويهه بحصوله على 100 ألف فدان مقابل 50 جنيهًا للفدان من مجلس الوزراء برئاسة د. أحمد نظيف، والهوجة التى قادها جهلة وأنصاف متعلمين وراء تنازل الوليد لوزارة الزراعة عن 75 ألف فدان من أرض الوليد المسجلة بالشهر العقارى، والرجل أعاد الأرض إثباتًا لحسن النية والغريب أن وزارة الزراعة حاولت بيع الأرض مرتين بمزاد ولم يتقدم أحد لشراء أرض الوليد وليتهم يعيدونها إليه!
فى توشكى القوات المسلحة كان مخصصًا لها 20 ألف فدان.. لكن لعدم وصول المياه والانتهاء من الترعة المخصصة لها تنازلت عنها.
شركة جنوب الوادى ذراع الحكومة وهى الوحيدة التى تعمل فى توشكى منذ أن تأسست عام 2002 .. مجلس الوزراء منحها 120 ألف فدان.. د. محمود محيى الدين أعاد لوزارة الزراعة منها 80 ألف فدان وكان وزير الاستثمار الأسبق يرغب فى تصفية الشركة تمامًا لولا وقوف هادى فهمى رئيس القابضة للتجارة وقتها وإعلانه فى الجمعية العمومية للقابضة للتجارة «أن الانسحاب من الاستصلاح والزراعة يعنى إهدار 300 مليون جنيه تم إنفاقها وقد وافق مضطرًا محيى الدين على استمرار جنوب الوادى للتنمية فى استصلاح وزراعة 40 ألف فدان وانتزع منها 80 ألفًا نجحت شركة جنوب الوادى فى استصلاح وزراعة 30 ألف فدان تقريبًا، وبعد أن أعلن الرئيس السيسى ضم توشكى لمشروع المليون فدان.. تلك الدعوة أعادت الحياة لتوشكى والعاملين فيها.. ونجحت شركة جنوب الوادى فى إعادة الـ80 ألف فدان إلى زمامها مرة أخرى من هيئة التعمير.
جنوب الوادى تملكها حكومة م. محلب بنسبة 100٪ تملك زمام 120 ألف فدان.. والأهم أنها نجحت فى تبييض وجه توشكى أمام المصريين والعالم.
أكثر من 22000 عامل ومهندس وإدارى تحدوا كل الظروف المناخية والمالية ونجح مجلس إدارة جنوب الوادى برئاسة سعودى عليوة وبجهود ومساندة هادى فهمى رئيس القابضة للتجارة وبعدها م. أحمد السيد رئيس القومية للتشييد بعد ضم القابضة للتجارة للقومية للتشييد فى تنفيذ برنامج الاستصلاح. وجنوب الوادى شركة تابعة الآن للقومية للتشييد والبناء لا وزارة الزراعة.
والمحصلة والنتائج بفضل الجهود المبذولة أقامت جنوب الوادى مجتمعًا متكاملًا فى توشكى وهى الفكرة التى وجدت صدى لدى الرئيس السيسى الذى ربط الاستصلاح والزراعة بإنشاء وتأسيس مجتمع مقيم على تلك الأرض مما يخلخل الوادى المزدحم من السكان ويضمن نجاح العملية الزراعية ورعايتها.
فى توشكى الآن وفى زمام جنوب الوادى للتنمية أماكن للسكن، ناد رياضي، مركز  للشباب على مساحة 10 أفدنة ومخبز وأماكن لإنشاء عمارات ومستشفى ومصنع ونجح م. سعودى عليوة رئيس جنوب الوادى ومجلس إدارة الشركة فى تأسيس كل مقومات مجتمع زراعى متكامل لكن لم تجد جنوب الوادى مساعدات من الوزارات المختلفة مثل التعليم والداخلية والصحة والإسكان لغياب الرؤية الشاملة لدى الحكومات فى فلسفة الاستصلاح والزراعة.
الآن الشركة الحكومية الوحيدة فى توشكى تملك كل إمكانيات النجاح للمساهمة فى نجاح قرار الرئيس بشأن استصلاح وزراعة مليون فدان وإقامة مجتمعات سكانية عليها.
ويمكن للشركة أن تقود هذه الفكرة كما حققته من قبل.. فى ظل عدم وجود تمويل ولحل نقص التمويل:
1- التمويل عن طريق بيع 100 ألف فدان كمرحلة أولى من أرض الشركة المزروعة وتوجيه العائد لاستصلاح وزراعة مساحات من الـ90 ألف فدان ملك الشركة.
2- تشجيع منظومة العمل فى الشركة من جانب المسئولين خاصة فى ظل تجاهل متعمد من وزير الزراعة والرى منذ خمسة عشر عامًا لمساندة تلك الشركة خلال زياراتهم بحجة أنها لا تتبع وزارة الزراعة.
3- إقامة كيان له خبرة فى الزراعة والاستصلاح يشرف بطريقة ما على العملية برمتها.
4 - تشكيل مجلس أعلى لتوشكى تمثل فيه جهات للرقابة والمتابعة ولحل المشكلات.