
كمال عامر
الدورى.. لمن؟!
الزمالك هو الأقرب لبطولة دورى هذا الموسم والأهلى يطارده ولم يترك له وقتا للاستمتاع بمكانته على قمة جدول البطولة.
الزمالك يمكن أن يحقق الدورى نعم ولكن المشكلة التى تزعج الأبيض وجماهيره هى الخوف من لقاء الأهلى.. بمعنى أدق.. لو خسر الزمالك أمام الأهلى فى دورى هذا الموسم، هنا البطولة لن يكون لها مذاق فى فم الزملكاوية.. بل يعتبر الدرع منقوصًا وفرحته غير مكتملة.. إذًا الزمالك يطمع هذا الموسم إلى تحقيق بطولتين الأولى الفوز على الأهلى.. وهى الأهم فى نظر الجماهير.. والثانية الفوز ببطولة الدورى وهو ما يشغل مجلس إدارة الزمالك، حيث تبحث الإدارات عادة عن تحقيق البطولات والدرع.
فى المقابل الأهلى يمكنه أن يفوز على الزمالك وهو هنا سيحقق أو يتيح لجماهيره ما يجعلهم يناورون وينافسون جماهير الزمالك فى الفرحة و«العكننة» على الأبيض.
أولويات جماهير الأهلى تحقيق الفوز على الزمالك وهو ثأر شخصى.. بينما هناك صعوبة فى تحقيق الفوز بالبطولة إلا لو حدثت مفاجأة غير متوقعة!
إذا الحل فى ترضية جماهير الأحمر والأبيض هو فوز الزمالك بالبطولة وفوز الأهلى على الزمالك.. كده قسمة عادلة لكنها قد لا تحدث.
صفقة الأهلى فى شراء لاعب الجابون والوداد المغربى إيفونا مبالغ فى قيمتها المالية.. وأتمنى أن يكون اللاعب يستحق ثمنه.
نادى النصر انسحب أمام المقاولون العرب تضامنا مع شهداء الوطن.. البعض من «الكويرة» هاجموا الموقف، لكن الحقيقة أن نادى النصر يستحق وسام الاحترام.. على الأقل لم يدرس أسباب الانسحاب وأثره.. اهتم فقط بترجمة أحزان المنظومة الرياضية تجاه الإرهاب الأسود الذى حصد أرواحًا طاهرة فى الشيخ زويد وغيره.
نادى النصر كان ممثلا جيدا للمنظومة الرياضية بشكل عام وكان أشجعها.. التحية لـ د.سمير عبدالحق رئيس النادى ود.عمرو عبدالحق المشرف على الكرة بالنصر.
فى مدرسة الموهوبين بمدينة نصر قصة تحتاج أن نرويها ونرصدها.. مجموعة من الصغار تم إجراء اختبارات لهم ونجحوا فيها وانضموا للمدرسة.
الأوراق التى أمامى تقول إن إدارة المدرسة قامت بتعيين مدرب كرة قدم للطلاب، المدرب لم يكن متفرغا وكان يقوم بعمل تمرينة واحدة يوميا لمدة ساعة مع أن البرنامج بيقول إن التدريب مرتان.
أهالى الطلبة اشتكوا لإدارة المدرسة بأن المدرب لا يلتزم بالجرعات التدريبية المطلوبة وفقا للجدول الرسمى الموقع من مدير المدرسة لكن يظهر أن هناك شيئا ما غامضًا وراء إهمال متابعة مستوى الطلاب.
ارتفع صوت أولياء الأمور محذرين من كارثة هبوط مستوى أولادهم لأن جرعات التدريب لا تتناسب مع طلبة تخصص كرة قدم فى مدرسة رياضية، وحدث ما توقعه الأهالى وانخفض مستوى الطلاب.
الآن: إذا كانت إدارة المدرسة وهى الجهة المسئولة عن العملية التعليمية والمهارية على علم تام بنقص الحصة التدريبية للطلاب رسميا.. فلماذا لم تتحرك وتلوم المدرب وقتها؟!
أيضا ليس من المعقول أو المقبول أن تعالج المشكلة بقرار عمل لجنة تقييم الآن لطلبة لم تتدرب أساسا كما ينبغى ونطبق توصياتها.
أنا هنا أدعو لعمل لجنة تقصى حقائق قبل التقييم لمعرفة أسباب تدهور المستوى التدريبى والتعليمى للطلاب.
أيضا ملابسات التعاقد مع مدرب غير متفرغ ومن الذى تعاقد معه وكيف تم ذلك؟
هناك ملابسات تدور حول ما يحدث!! وإعلان الأسباب التى أدت إلى هبوط مستوى طلاب المدرسة دراسيا وتدريبيا واجب أخلاقى على الأقل لو عاوزين تصحيح!!
أما ترك الأمر دون تحقيق والتمسك بفصل طلاب وغيرهم أمر غير عادل!