جماهير الأحمر والأبيض

■ الأهلى هزم الزمالك 2/0 فى مباراة الأزمة بدورى الكبار.
■ جمهور الأهلى ألهب حماس لاعبيه.. إدارة الأحمر سمحت لالتراس أهلاوى من كل المحافظات لحضور التدريب الأساسى قبل المباراة.. شكل رائع لعلاقة الأهلى بجمهوره وأيضاً للعلاقة النموذجية بين ناد وجماهيره وقد حضرت التمرين ولاحظت أن الجماهير هتفت للأهلى الكيان.. وللفريق ولنجومه! وهو موقف لم يحدث فى آخر حضور جماهيرى أحمر للتدريبات قبل لقاء الأهلى المغرب التطوانى والتى خرج منها من دورى أبطال أفريقيا بضربات الجزاء.. وقتها جماهير هتفت ضد اللاعبين ولم تكن هناك مساندة لدرجة أن ثلاثة من الأصدقاء قالوا لى لتذهب الجماهير غاضبة واللاعبون توترت أعصابهم وهو ما ينبئ بهزيمة الأهلى.. وقد حدث!
■ هذه المرة لعب مرتضى منصور رئيس الزمالك الدور الأكبر فى تسخين جماهير الأهلى لصالح ناديها بعد أن هاجم محمود طاهر وعضو مجلس إدارة بشأن اختيار الملعب برغم أن الزمالك ليس طرفاً فى المشكلة.
■ رئيس الزمالك أخطأ عندما لم يحترم مشاعر لاعبى الزمالك بشأن ضرورة توفير مناخ هادئ للتركيز. أيضاً دخوله فى مشاكل مع أطراف فى توقيت غير مناسب وبدون داع!!
بدون شك استمرار الخلاف بين رئيس الأبيض وجماهير ناديه أمر يصب فى صالح أعداء الزمالك لأن هذا الموقف سخيف ولا يمكن تبريره والاختلاف حوله أمر يضر بالزمالك.
الزمالك فى حاجة إلى جماهيره. وأناشد مرتضى منصور للمرة المليون.. صالح جمهور الزمالك بلاش فتونة زيادة مع بسطاء كل أملهم هو انتصار فريقهم الأبيض وهى نفس رؤيتك!!
الأهلى فاز على الزمالك بالجمهور وهو اللاعب الرئيسى الذى حسم اللقاء.. الأهلى دخل المباراة وكله ثقة. تحركات ولعب بهدوء وتوزيع كرات وصناعة هجمات لأن الإدارة الواعية منحازة والجمهور الذى يفجر الإبداع موجود واللاعب يحاول أن يرضى جماهيره.
■ حسنا الزمالك بطل الدورى.. والأهلى يهزم البطل فى لقاء ممتع وخاص.
محمود طاهر أيضاً هزم مرتضى منصور إزاى.. رئيس الأهلى من خلال سلوكياته فى معالجة أزمة الملعب كان على مستوى الأحمر.. لم يناور ولم يسب أو يشتم أو يطغى على حقوق أحد لم يستخدم التهديد أو الوعيد.. أو الإعلام لتمرير رسالته بل عالج الموقف بشجاعة واحترام وعلى مرتضى منصور أن يبتعد عن حكاية أمك وأبوك والجزمة لأن مثل هذه الألفاظ أساءت للزمالك بشكل عام ولرئيس الزمالك بشكل خاص.
خلاص صدعنا من هذا السيناريو.. الشتائم لا تمر.. والسباب لا ينسى وهذه أمور لا تتسم مع إدارة ناد بحجم الزمالك بل مكانها الشارع!
■ جمهور الزمالك.. والوايت نايتس تحديداً.. أشعر بالفخر وانحاز لكم برفض دخولكم السجون التى طادركم بها مرتضى منصور.. وانجاز لكم فى سلمية هدفكم ونبل توجهكم ومساندتكم الزمالك الكيان.
إلى جمهور الزمالك والوايت نايتس لم ولن تكونوا أبداً جماعة إرهابية كما يحاول البعض إلصاق تهمة الإرهاب بكم.
مدرجات الزمالك فى أشد الحاجة إليكم. لا تغضبوا من أى شخص أساء إليكم والتزموا بحب وتشجيع الزمالك.
■ النتائج دائما مؤقتة. الأهلى يفوز والزمالك ينتصر.. لأن كرة القدم لا تخضع لفريق واحد..
وهى متعة كرة القدم. اليوم الأهلى فاز.. وغداً النصر للزمالك وعلى جمهور الناديين ألا ينساقا وراء مخربين يهدفون لدفع الجماهير لارتكاب خطأ يمكن من خلاله تشويه صورة جمهور الكرة.. احذروا.