العامرى.. حمدى.. الإخوان

 
 
■ العامرى فاروق وزير الدولة للرياضة فى غزة.. يا ترى بيعمل إيه.. زيارة شكلية.. أتمنى أن يزور رام الله أيضا.. الزيارات إلى غزة تكرس الانقسام الفلسطينى.
■ يتردد أن وزير الرياضة قد يغير اللائحة ويحذف بند الثمانى سنوات.. من أجل عيون الأهلى.. لو فعل ذلك.. يكون قد أخطأ، حرمان من عمل بإدارات الأندية لمدة ثمانى سنوات من دورة ثالثة أمر يصب فى صالح العدالة وتجديد دماء إدارات الأندية ومنع تكوين ميليشيات تسيطر على أمور الأندية.. الاتحادات الرياضية تطبق هذا البند.
■ المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام السابق مكسب للأهلى.. وإن كنت أتوقع أن يرفض المنصب.. الرجل يحتاج للراحة من مارثون الضغط العصبى الذى عايشه!
■ حسن حمدى رئيس الأهلى هو أفضل رئيس أدار الأهلى وحقق له إنجازات أعلمها جيدا.
هو على رأس القائمة بالنسبة لرؤساء الأحمر.. عمل وما زال من أجل رفع راية ناديه.. لم يشعرنا أن الأهلى يحتاج لأموال فى الوقت الذى أفلس فيه الجميع.. أفكاره الملهمة بالنسبة للعملية المالية وراء استمرار تفوق الأحمر وأيضا استقراره.
حسن حمدى حقق مع ناديه ما لم يحققه أى رئيس ناد سابق.
إذا كانت تجرى معه تحقيقات بشأن عمله خارج الأهلى، هذه أمور لها مكان آخر من الكتابة.
أقول كلمتى.. لأننى مؤمن تماما بأنه من  العدل أن تقول لمن أعطى عملا أو جهدا مميزا شكرا.. شكرا وهو على قيد الحياة.. ووسط أهله، والقوة تقول ذلك.
■ شباب الإخوان ليس كلهم كما يصورهم المختلفون معهم.. هناك منهم من هو بالفعل يلتزم بجوهر الإسلام.. ويحترم ويقدر المختلفين معه، وليس العنف وسيلة فى قاموس حياته.
هؤلاء كان لهم صوت ورأى بعد الثورة بأن يظل الإخوان يرصدون ويركزون على الدعوة والمساعدات بين الناس على أن تمر المرحلة الانتقالية وهم بعيدا عنها، خاصة أن قواعد الإخوان لإدارة البلاد غير مكتملة، هؤلاء الشباب كانت وجهة نظرهم الابتعاد عن مناطق الشوشرة والتصادم مع أى فصيل سياسى آخر.
لكن ضاعت كلمتهم وسط رأى مكتب الإرشاد بالنزول والتنافس على السلطة حيث استشعروا بأنها الفرصة الوحيدة لاقتناص الحكم.. ليس كل إخوانى إرهابيا، هم مثل غيرهم ينضم معهم العنيف والدموى والمسالم والمسلم الحق وصاحب الدعوة الحقيقية المعتمدة على جوهر الإسلام.
إلى الإخوان المسلمين: كفى ممارسات نصب فى صالح الدين الإسلامى والمسلمين.. ملعون أبوالسياسة التى ألحقت الضرر بالإسلام عندما صادرها الإخوان مهما كانت قوة الإخوان وسطوتهم والأموال التى يملكونها أو يحركونها.. مصر دولة كبيرة تحتاج الجميع.
■ الاتحاد المصرى لكرة القدم يعيش أزمة.. عدم  عودة الدورى تعنى قتل الاتحاد.. ونزع سلطاته.. وعودة الدورى فى «يد» الألتراس مأساة حقيقية.. بلد مفهاش قانون.
■ سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم السابق حقق للعبة ما لم يحققه من سبقوه.. ولا من يأتى من بعده لم نرد للرجل الجميل.. هاجمناه وفضحناه، وشكلنا ميليشيات إعلامية للنيل منه.
زاهر صامد ورفض الرد على المختلفين معه لأنه يملك ثقة بما حققه للعبة.
التاريخ الكروى سوف يذكر لنا عن فترة تولى سمير زاهر وكيف نجح فى جذب قلوبنا وعقولنا وعيوننا للمنتخب الوطنى واللعبة.
أسأل: لماذا لا نتفهم أو نحكم على الشخص الحكم الصحيح أثناء توليه منصبه؟، لماذا نتأخر فى الحكم على المسئول؟، فلسفة مصرية محبطة.
■ الإعلام الرياضى يشهد فوضى.. هى جزء مهم من المشهد المطلوب لكن لغياب الدورى انحرف البعض بالرسالة على الأقل ليقول «أنا هنا».. لو عاد الدورى سُيعاد تصحيح الموقف لا خوف من ذلك.
■ لقربى من إقامة الرئيس مرسى بقصر الاتحادية أصبحت شاهد شايف كل حاجة فى أى أحداث تجرى أمام القصر.. موقف جميل أن تجد نفسك بدون ترتيب داخل الأحداث الساخنة، وعليك أن تحكم بالعدل والإنصاف على طرفى اللعبة.
■ باسم يوسف.. برنامج البرنامج هوية مصرية بطعم العالمية.
■ المرور فى مصر أزمة والحل فى يد القوات المسلحة فقط، وحدها يمكنها تنفيذ الخطة اليابانية فى هذا الشأن.
■ حسام حسن هو الأفضل لتدريب الزمالك، حسام تبدلت أحواله وأصبح أكثر نضجا.

■ الأهلى حاجة نادرة.. وصل لبطولة أندية العالم دون دورى.. لا يمكن مقارنة ذلك بموقف المنتخب برغم أن برادلى مدرب مظلوم

[email protected]