
كمال عامر
حماية البلد.. والضيوف
■ بالطبع هناك اهتمام أكبر بحماية ضيوف مصر المشاركين فى حفل افتتاح قناة السويس الجديدة.. القوات المسلحة بكافة تشكيلاتها.. والداخلية.
وصفا خطط التأمين واستمعنا لسطور منها وشاهدنا تصميم المشاركين فيها على تهديد كل من يفكر فى إلحاق الضرر بالبلد أو ضويفه.
■ حالة الاستنفار من جانب قوى الجيش والشرطة أمر ضرورى.. لكن اعتقد أن على المصريين القيام بحماية بلدهم.. بمعنى أدق.. حماية القناة وضيوفها والشارع مسئوليتنا جميعًا كمصريين. بمعنى أوضح على كل مصرى أن يسارع بالمشاركة فى المحافظة على سلامة البلد وضيوفه.
■ حماية البلد ومشروعاتها ومستقبلها مسئولية الشعب.. الذى يجب أن يدافع عن مكتسباته المتنوعة.. يدافع عن آماله وأحلامه ومستقبله.
■ فى 30 يونيو لم نكتف بالفرجة والمشاهدة.. بل شاركنا فى تصحيح الأمر بإيجابية والنتيجة الخضوع لإرادة الشعب ونجحنا وانبهر العالم.
■ مصر فى حاجة للعديد من المشروعات التنموية والقناة بداية المشوار وليس نهايته.
■ أهلًا بضيوف العالم فى مصر.. الزيارة لها دلالة وأكثر من عائد إنها مظاهرة تأييد لمصر المنتصرة على قوى الشر فى الداخل الذين أرادوها محروقة ودول الشر بالخارج والتى «حرصت» و«جندت» و«مولت» عملية حرق وتدمير المنشآت وقتل الأفراد فى سيناريو لبدء حرب داخلية وتمزيق البلد!!
■ ضيوف مصر من العالم حضروا لتأ ييد مصر وقيادتها فى حربها ضد الفوضى وتجار الدين وأجندات التقسيم.. وهى حروب تخوضها متنوعة تخوضها مصر وتتحمل الضريبة عن طيب خاطر.
■ أنا فخور ببلدى وأهلى وناسى وخط سير البلد نحو بناء مستقبل أفضل لى ولأولادى وأحفادى من بعدى.. فخور بأن 30 يونيو منحة من الله لحمايتى والمصريين من الموت وأعتقد بأن كل من اشتكى أو تأثر أو اصيب بأضرار أو تعرض للتهديدات بعد يناير 2011 وجد فى 30 يونيو 2013 طوق الانقاذ عن السقوط.
■ علينا أن نفتخر ببلدنا وبكل مصرى قدم للبلد خدمة أو مشروعًا أو فكرة أو أضاف طوبة للبناء.
نفتخر بكل المكتسبات التى حققها الشعب خلال المشوار الطويل.. ومهما اختلفنا هناك اتفاق على ان الرئيس السيسى والذى وهب حياته لحماية المصريين والدولة.
رجل ثقة يحمل الأمانة عن طيق خاطر ويقاتل من أجل بناء البلد بشكل عام وتطويرها لتواكب العالم.
السيسى بعد افتتاح قناة السويس أضاف لرصيده الكثير.. بعد أن حررنا من الخوف والتهديد بالقتل وحرق المستقبل وأعاد البلد إلى أهله.. أعتقد ان نجاحه فى قيادة البلد للثورة على الظلم والظلام والتخريب وحرق البلد بما فيه.. هذا النجاح اتجه به إلى نجاح آخر يسعى لتحقيقه فى مجال البناء والتنمية.
تحمل السيسى الكثير من الهجوم والمشاكل وقلة الأدب والهجوم الشخصى من أفراد وجماعات ودول.
لكنه صمد لإيمانه بالله وإيمانه بأن المصريين يستحقون الأفضل ونجح فى لم شمل المصريين..
نجح أيضًا فى هزيمة خصوم البلد فى مختلف المجالات.
نجاح السيسى فى بناء الدولة مضمنون شرط.. مساندة المصريين بقوة ومن القلب..استمرار إيمانه ببلده. وهو ما أراه..