
كمال عامر
مصر دولة خليجية
■ فى الأزمات تظهر معادن الرجال.. وفى أزمات الحر.. تظهر فوائد الثلاجة
■ طيب هى مصر ستشهد تكرار الموجات الحارة.. طيب هتنتهى امتى الموجة الحالية؟
■ إذا كان الناس بتموت فى المستشفيات نتيجة تباطؤ العلاج أو لعدم القدرة على توفير نفقاته.. زيادة الحرارة بالطبع لها انعكاسات لأن البلد بشكل عام لم يكن تعلم بأن الحرارة سترتفع بهذا الشأن الأمر الذى انعكس على الموقف بشكل عام.. يعني.. الحرارة كشفت عوراتنا.
على كل الوزارات بالدولة تغيير نمط التفكير وعمل اللازم كل فى وزارته من أجل تقليل الخسائر.
بمعنى أوضح.. المستشفيات بدون تكييف تتحول لمنشأة قاتلة.. الاتوبيسات.. المبانى نفسها.. أمور تحتاج للاهتمام أنا مش هقول نكيف الشوارع والمحلات والمباني.. بل يجب ضرورة تغيير المناهج والبحث عما يمكن أن نقوله للأطفال للوقاية.
■ الوعى المجتمعى يجب التركيز عليه الآن وشرح كل الملابسات والأضرار التى قد تلحق بالمواطن من الحرارة المرتفعة.
■ فى ملاعب الكرة أيضًا يجب أن يكون هناك اهتمام.
■ لماذا لا تمنح العامل البسيط والمتواجد للضرورة فى الشارع لتأدية عمله فى الظهيرة إجازات أو تغيير فى ساعات العمل.
■ متى يهتم البلد - حكومة - بالمواطن .. متى نسمع بيانًا بتعطيل العمل مثلًا نظرًا لظروف الحرارة.
■ بالطبع هناك آثار ضارة للحرارة المرتفعة بالزراعة.. خاصة الخضار والفاكهة وغيرهما..
وأتمنى ألا نستيقظ على خبر فى الصفحة الأولى بعنوان «الحرارة تحرق الخضار».
■ طيب إذا كنا فى داخل القاهرة ونشكو الحرارة.. طيب الذين يعملون فى قناة السويس الجديدة.. مشاريع الطريق الصحراوى وغيره.. العمال فى المزارع وأمام أفران الخبز.
عمال اليومية.. التراحيل والنظافة.. القطاع الخاص يمكنه أن يبدل ساعات العمل.. لكن المشكلة تقع على المصانع والشركات الحكومية.
■ وزارة الكهرباء بذلت مجهودًا كبيرًا بشأن عملية استمرار التيار لمواجهة ارتفاع درجة الحرارة.. نستحق الشكر.
■ وزارة البترول من ناحيتها قامت بتوفير كل متطلبات الكهرباء من الغاز والوقود وتحملت ملايين الجنيهات عن طيب خاطر.
■ إذا كنا فى القاهرة نعانى الحرارة.. ماذا عن الأشقاء وأهلنا بالصعيد.. الذى يواجهون ظروفًا معيشية غير عادلة.
■ أكرر بوضوح.. الحرارة قد تلحق الضرر بالمواطن والمنشآت والطرق.. على الحكومة أن تتعامل معنا بأننا أصبحنا كدولة الكويت أو السعودية أو غيرهما من حيث الحرارة.. يعنى مواصفات مبانى جديدة.. وللرصف ولكل أوجه الحياة.
حتى الأدوات المنزلية والسيارات.
مطلوب تغيير فى المواصفات والأهم المتابعة وإلا ستتحول الطرق إلى مقابر!
■ يارب.. الصبر من عندك والرحمة من عندك.
أمين