الأربعاء 30 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الموظفون.. وحرق البلد

الموظفون.. وحرق البلد






■ محور الشر لا يمكن أن يترك مصر فى حالها لأنها البلد الأهم.. الرأس المفكر والقائد للعالم العربى.
لن يتم تقسيم العالم العربى إلا بعد تمزيق مصر وتمزيق وحدتها.. وهذا ما يعارضه الشعب المصرى.. وستظل مصر معرضة للأخطار!!
■ العراق سقطت وسوريا فى الطريق.. واليمن.. مصر تواجه إرهابًا منظمًا فى الداخل والخارج وعلى كل مصرى أن ينتبه لتلك الأخطار على الأقل ألا يشارك فى تمريرها إن لم يكن عليه دورًا فى هزيمة الشر!!
■ الناس محتاجة مساعدة لتغيير سلوك حالى نتعامل من خلاله بسلبية مع كل ما يدور حولنا.. وكأننا فى جانب والمسئول فى جانب آخر.
بدون شك هذه ليست قاعدة. هناك من تخطاها ويشارك فيما يحدث من إنجازات ويشعر بالتقدم الذى يتحقق على جبهات متنوعة.
■ زاد من شكوكى حالة من التذمر المعلن فى المصالح الحكومية بسبب قانون الخدمة المدنية أو أمور أخرى والملاحظ أن خطة التحرك وسط العمال والتى كشف عن تغلغل إخوانى بينهم خلال 2011 وقبلها.. وما حدث فى مصانع كليو باترا للسيراميك وغيرها يؤكد الدور التخريبى الذى لعبته مجموعة الشر فى سعيها لحرق البلد وإقامة نظام يدين لها بالولاء والطاعة.
نفس المشهد.. قانون الخدمة المدنية من خلال ردود الفعل أجد أن هناك من يحاول إثارة العمال والموظفين ضد النظام الحالي. بعد فشلهم فى تحريك قوى سياسية أو اقتصادية فى هذا الشأن.
■ ما أراه أن هناك صراعًا بين الحكومة والشعب بسبب خزمة الإصلاحات الجذرية المطلوبة لتوفير العدل.. وإصلاح حال الشريحة الأدنى والمتوسطة على الأقل لمجابهة الحياة والعيش بكرامة.
وبرغم أن 80٪ من جهود الدولة بشكل أساس موجه لتلك الشريحتين إلا أن نسبة كبيرة منهما غير مدركة لتلك الجهود الحكومية.. ولم تستوعبها.
■ وكمثال.. بعد قرار الحكومة بتقليل نسبة من دعم الطاقة لصالح الشريحتين الأدنى والمتوسطة بعد أن اتضح أن الأغنياء هم الأكثر استفادة من دعم الطاقة دون الشريحتين الأدنى والمتوسطة بعد أن اتضح أن الأغنياء هم الأكثر استفادة وما يثار بأن دعم الطاقة للغلابة والبسطاء والحقيقة هم أقل استفادة برغم ما يثار بأن دعم الطاقة لصالح الفقراء هو كذب .. وأكيد الكبار.. بل أكيد الكبار يعلمون أن دعم الطاقة للأغنياء.. وليس للبسطاء.
ورغم ذلك نجح الأغنياء فى إثارة الفقراء للثورة ضد قرار الحكومة برفع أسعار الطاقة.
■ وبعد فترة من الهدوء تأكد البسطاء أنهم الضحية فى عملية الـ400 مليار جنيه تتحملها الدولة كدعم للمواد البترولية!! يذهب معظمها لأصحاب السيارات فوق الـ2000CC واليخوت ومصانع الأسمدة والسماد والحديد وغيرها!!
إذًا هناك من يلعب باسم الفقراء والبسطاء، ومن يقوم بتسخين تلك الفئات لصالح تحقيق أجندة سياسية.
■ إذا كنا نتمنى النهوض بالمجتمع ككل أنا وأنت وغيرى.. علينا أن نتحمل فاتورة الإصلاح والعلاج حتى لو دفعنا جزءًا من الثمن. لا يمكن بأى حال أن نمرر تلك الإصلاحات بعيدًا عن شريحة أو اثنتين مثلما نفعل فى الطرق حيث تستبعد الوساطة خط سير الطريق.. لكن فى الإصلاحات لا.
■ الاستثناءات فى التطبيق أشبه بترك فيروس أو ميكروب كاستثناء فى عملية تطهير هنا يبقى العلاج منقوصًا!!
■ لننتبه بأن هناك من يخطط - حتى الآن - لتمزيق العراق بين السنة والشيعة والأكراد..
وهناك أيضًا من يتربص بمصر لتقسيمها برغم كل الظروف التى بذلها الشعب والجيش والشرطة وكل أطياف المجتمع لحماية البلد. منذ 30 يونيو إلا أن الأخطار مازالت قائمة والسيناريوهات تغيرت فقط فى التنفيذ.
■ لا أريد لموظفى الحكومة والهيئات أن يكونوا «اليد» التى تقتل وتحرق البلد وتساعد المجرمين فى تحقيق هدفهم باشعال فتيل الأزمة ليمتد لإحراق البلد كله.
■ الآن لدينا خبرة أكبر فى كشف المخربين مبكرًا وقراءة أفكارهم والاطلاع على أهدافهم لذا يجب أن ننتبه.