براءة الجونة

■ من حق فريق الجونة أن يحتج ضد قرارات اتحاد الكرة بالطريقة التى تعجبه!
أن يدفع بالصغار للعب أمام كبار الأهلى احتجاج مهذب.. اشبه بالتظاهر السلمي.. حكمة الجونة وصلت.. ووجهة نظره بشأن حقوق مؤكدة له أمر مهم.
■ أغلقوا ملف مباراة الأهلى والجونة.. استمرار فتح الملف والحديث عن المباراة فيه ضرر كبير.
أنها مباراة فضحت الظلم.
■ الجونة برىء من ضرب قواعد اللعب والقانون.. ولم تخطئ عندما اشركت اللاعب زياد أصغر من شارك فى مسابقة كأس مصر لكرة القدم.
■ شريف حبيب رئيس نادى المقاولون السابق شخصية محترمة.. يملك أفكارًا وحلول لمشاكل رياضية. بخصوص المنشآت الرياضية.. وكيفية الكشف عن المواهب الكروية تحديدًا لتجربته المستمرة مع الناشئين بنادى المقاولون العرب وهو يضم أفضل العناصر فى تلك الشريحة العمرية.
■ أسأل: أين أصحاب أصوات المطالبة بضرورة تطبيق مادة 18 لاستبعاد أندية الوزارات والهيئات والشركات.
أسأل أيضًا: كيف تخلو عن هدفهم وتبدلت أقلامهم ورؤيتهم وتوجهاتهم!
الإجابة.. كان الغرض هو الرؤوس.. أى الوزراء وليس مصلحة الكرة..
من العدل أن تعترف بما قدمه م. سامح فهمى وزير البترول الأسبق للرياضة المصرية واهتمامه بأندية انبي، بتروجيت وبترول أسيوط أثرى الحركة الرياضية.. وغير من قواعد اللعبة تماماً ومنحها نشاطًا وزخمًا مهمًا ومطلوب.
فى نفس الوقت نماذج مثل المشير حسين طنطاوى ود. سيد مشعل قدما فى مجال كرة القدم خدمات جليلة للبلد بمساندة فرق لولاها ما استمر الدوري.. والأهم جهودهم فى المنشآت الرياضية مثل ستاد بتروسبورت وبرج العرب والسلام والدفاع الجوي.
هؤلاء الكبار يجب تكريمهم من قبل اتحاد الكرة لأنهم قدموا للكرة المصرية خدمات جليلة.
■ وزير التعليم اختار مركز شباب الجزيرة لتأسيس مركز للدروس الخصوصية المعتمد من جانب الوزارة.
وزير التعليم يرغب فى تغيير فى شكل الحصص وتحويلها إلى اشبه بالمحاضرات وأن يختار التلميذ المدرس الذى يعجبه..
كلام جميل ومهم.. لكن على الوزير تهيئة المدارس أولًا من حيث إنشاء قاعات للمحاضرات بدلًا من الفصول القاتلة!!
أيضًا تغيير الأفكار عند الإداريين ليتفهموا دورهم ويساندوا الفكرة.
■ عندنا مشكلة.. كلنا بنحلم بالتغيير للأفضل والانطلاق للمستقبل.. وكلنا يرفض أن يكون أحد المشاركين فى تحمل فاتورة الاستقرار وهو أمر غريب.. كيف نطالب كمصريين أن تكون التضحية بعيدًا عن جيوبنا طيب الحكومة هتضحى بمن!!
■ الملفت أن معظم من يقود تصريحات الإصلاح مقتنعون بضرورة مساهمة الشعب كله فى هذا الشأن. لكنهم يخافون من فقدان تأييد أو أصوات فيما لو تعاملوا بصراحة مع معوقات التنمية بشكل عام.
■ ياجماعة أمريكا لن تتراجع عن هدفها بتمزيق العالم العربى لمنح الغرب مساحة زمنية للعيش بدون تهديدات.
شكل التطبيق يختلف، من تنفيذ بيد الإخوان أو مجموعات مدفوع لها. أو قلاقل خارجية..
أنبه بدوري.. احنا عارفين.. طيب لماذا لا نقاوم؟ .. لماذا نساعد فى تنفيذ مخطط معلوم ومعروف ومكتوب وتم تنفيذه فى العراق!
لماذا لا نتحرك للمقاومة والدفاع عن مستقبل أولادنا على الأقل بالمساهمة بشكل إيجابى فى بناء البلد.. التنمية هى سد أو قوى مهمة تمنحها الحرية وتقوى من عزيمتنا فى مقاومة محور الشر.
■ مصر القوية اقتصاديًا. يزداد تأثيرها السياسى.. وترتفع كلمتها المسموعة..
ما يحدث الآن من شد وجذب واهتمام بقشور الموضوعات أمر باهت.