
كمال عامر
مؤامرة على وزير الشباب
فى سرية تامة تجرى الترتيبات بين مجموعات ذات اتجاهات متنوعة. برعاية كيان اقتصادى له مصالح مباشرة وغير مباشرة بالمنظومة الرياضية لتنفيذ خطة بعنوان «عزل وزير الشباب»، وممارسة الضغوط المتنوعة علي الرئيس السيسي لتحقيق هذا الطلب.
المشاركون فى السيناريو.. إعلام وصحافة.. وشخصيات سياسية ورياضية وعدد من العاملين داخل وزارة الشباب والرياضة.. محاور خطة اغتيال عبد العزيز وزير الشباب بعزله من منصبه.. تبدأ هجوم علي خطط الوزارة خاصة فيما يختص بالعمل مع الشباب وطريقة تعامل الإدارات المختلفة.
وسيتم البحث في هذا الملف مع تغطية إعلامية من جانب المجموعة لأشخاص مقربين هذا المحور يتيح جذب مجموعات وشخصيات سياسية معارضة لعبد العزيز من أساتذة جامعات لتوسيع دائرة الغاضبين وفي نفس الوقت التغطية علي حقيقة أسماء ووظائف المجموعة المهتمة بقضية تغيير خالد عبد العزيز من منصبه كتأديب علي مواقف رأت المجموعة إنها ستلحق الضرر بأنشطتها وخططها!!
ليس من المستغرب خلال الفترة المقبلة من تنوع أساليب الهجوم علي وزير الشباب.. ودخول مجموعات وشخصيات ارتبطت مصالحها مع المجموعة صاحبة المصلحة في استبعاد عبد العزيز والزج بشخص آخر يتولي حقيبة الوزارة لدرجة أن أدوات الهجوم لأشخاص لم يتورطوا في الهجوم علي الشباب من قبل.
ومن عناصر الهجوم علي وزير الشباب خلال الفترة المقبلة التركيز علي القطاع الشبابي والأمر هنا مخطط لجذب الأنظار بعيدًا عن الرياضة والكرة حتي تتوه خطوط معرفة أسماء من يخطط أو يمول الخطة.
وعناصر الهجوم علي عبد العزيز تضم أيضًا قانون الرياضة.. اللجنة الأوليمبية..الاتحادات والاتحاد المصري لكرة القدم وما يدور حول عقد شركة «بريزنتيشن» لرعاية اتحاد الكرة كونه باطلًا لعدم اعتماد وزارة الشباب والرياضة للعقد وهو إهمال إداري من الاتحاد مما يغرم الشركة 52 مليون جنيه وخسائر تبلغ عشرين مليونًا أخرى.
الهجوم على خالد عبد العزيز محدد الأهداف والغرض منه رضوخ وزير الشباب وأجهزته لقوانين الغير وليس قوانين الدولة.. ولدفعه لرفع يده عن حلول لمشاكل ساخنة تكلف الهيئات الرياضية ملايين الجنيهات بالتواطئ مع مجموعات تعمل من داخل تلك الهيئات!!
الهجوم لردع عبد العزيز وعزله من الوزارة فى أقرب تغيير وزارى وزع شخصية جديدة تعمل ووفقًا لقوانين مجموعات ضغط لفرض سيطرتها الاقتصادية والفنية على الوسط الرياضى والدفع به من خلال الترويج لترشيحه وزيرًا للشباب أو الرياضة. فيما لو أن هناك فصلًا بين الهيئتين.
■ الدفع بهاني أبو ريدة وزيرًا للرياضة وطرح اسمه بدلًا من عبد العزيز وفى هذا التوقيت الغريب يثير أكثر من علامة استفهام أولًا أن هذا الطرح جاء بعد أن هددت وزارة الرياضة بفسخ عقد رعاية شركة بريزنتيشن مع اتحاد الكرة وتغريم الشركة مليونى جنيه بدلًا من حصولها من الاتحاد علي 30 مليون جنيه كغرامات ثم تخفيضه إلي 19 مليونًا ثم إلي 12 وأخيرًا إلى 9 ملايين.
■ التهديد بفسخ عقد بريزنتيشن مع اتحاد الكرة ضربة مؤلمة للشركة وللعاملين فيها وأنصارها.
ولا يخفي علي أحد أن هاني أبو ريدة عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم والفيفا والمقرب بدرجة كبيرة من بريزنتيشن كفكر وكشركة هو أحد أهم اللاعبين الرئيسيين فيها.. والدفع به لتعيينه وزيرًا للرياضة ضمن حملة علاقات عامة أمرًا يصب فى صالح أحكام القبضة علي رأس القرار الإدارى.
الغريب أنه بذداخل وزارة الشباب والرياضة لوبى من قيادات تتعارض مصالحها مع منهج العمل الآن.. سواء لملاحظات رقابية على الأداء أو لقصر الفهم لدي قيادات أرتأت أن تعطيل العمل أو البيروقراطية يلحق الضرر بعبد العزيز.. الخلاصة خطة عزل عبد العزيز من منصبه لاتاحة الفرصة للحصول علي ملايين الجنيهات بطريقة أو بأخري بدأت من الأمس فى التفعيل.
وسوف تتصاعد الحملة الصحفية ضده فى المنافذ والمنابر الإعلامية.. برعاية بريزنتيشن بمشاركة 3 من وكلاء وزارة بالشباب والرياضة.