رقابة مشددة على الكرة

■ أسئلة: هل بالفعل لن يشاهد المصريون تصفيات فريقهم لكأس العالم على شاشات مصرية بعد أن باع اتحاد الكرة حقوق بث المباريات للاتحاد الإفريقى الذى سوف يبيعها إلى الجزيرة الرياضية.
الغريب أن اتحاد الكرة باع المباريات مقابل 10 ملايين جنيه فقط وهو مبلغ كان من الممكن أن يحصل الاتحاد عليه من مليون جنيه من كل قناة فضائية.
أذكر أن مباراة مصر وغانا فقط تحمل الاتحاد المصرى 1.9 مليون دولار لأن تليفزيون مصر عرضها دون إذن! ومازالت الجزيرة الرياضية ترفض التصالح.
أنا هنا على علم بأن مجلس الاتحاد باع تلك الحقوق مضطرًا برغم حرية البيع منفردًا أو مع مجموعة، كما حدث لتونس والمغرب والجزائر معًا.
الشبهة هنا: التفريط فى سلعة كان من الممكن أن يكون العائد أفضل.. ثم والأهم  تم حرمان المصريين من مشاهدة فريقهم فى تصفيات المونديال عمدًا! وياريت المقابل مجزٍ!
■  أكثر من جهة رقابية تتابع بدقة ما يحدث داخل المنظومة الرياضية من ممارسات مالية تضر بتلك المنظومة بعد أن تأكد لها وجود لوبى منظم يستنزف موارد تلك المنظومة بأوراق صحيحة!
■ م. هانى أبو ريدة زار م.خالد عبدالعزيز فى مكتبه لتبادل الآراء حول خط سير اللعبة.. وكيفية المحافظة على نظافة وطهارة القرار.. أبوريدة لم يعترض على خطاب وزير الشباب والرياضة لاتحاد الكرة الخاص بعدم دفع أى غرامات لشركة بريزنتيشن!
■ القرار داخل الاتحاد المصرى لكرة القدم ـ بل وبعض البرامج الإعلامية والإعلانية ـ مرتبط بانتخابات الاتحاد المصرى لكرة القدم الجديدة.. بمعنى أوضح الكل يقدم الولاء والطاعة!
■ هانى أبوريدة هو الأحق بقيادة الكرة المصرية فى الانتخابات المقبلة.. الرجل يستحق أن يقود اللعبة فى العلن على الأقل لنحاسبه!
■ سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم السابق.. موجود فى كل مشكلة كروية.
■ أحمد سليمان عضو مجلس إدارة الزمالك لعب دورًا مهماً فى انتقال العديد من نجوم الفريق الأول من أنديتهم للأبيض.
■ بيان مرتضى منصور بشأن تنازله عن الشكوى ضد اللاعب أحمد الشيخ بمثابة نار لحرق الجميع.
المفروض أن الزمالك يقدم طواعية لسحب الشكوى لتبريد الموقف المتأزم ولكن ما حدث هو محاولة لاستمرار الأزمة إذا كان رئيس الزمالك قد أعاد التفكير فى قراره لحل المشكلة ووجد أنه الخاسر ما دفعه للتوقيع على بيان لم يترك فرصة إلا وهاجم الأهلى وإدارته.
البيان لا يستقيم مع هدف المبادرة التى باركها وزير الشباب والرياضة.
■ أنا مع استمرار شكوى الأهلى وتصعيدها.. ليس لاستعراض القوة.. بل لمعرفة خطوات الأهلى هل هى قانونية أم لا.. وبالتالى قرار حسم القرار سواء من القاهرة أو الخارج مهم فى طريق إصلاح القواعد الحاكمة لكرة القدم فى مصر.
■ المفروض مصر بتتغير أو على الأقل الشعار مرفوع منذ يناير 2011 الملاحظ أن التغيير سطحي.. ومازالت معايير الحكم على الموضوعات أو غيرها كما هى.
لا أحد يقتنع بأن هناك أعمالاً تستحق التشجيع وأعمال تستحق الصفير.. وشخص واحد قد يرتكب العملين المشكلة أن المسئول يشيد بك طالما تسانده.. وعندما تعلق على سلبية ينزعج معلنًا.. أنت ضدى.. تفتكروا هنتغير!!