انت معايا.. ولا ضدى؟!

متى نتخلص من عملية «أنت معايا.. ولا ضدى » بمعنى المسئول عاوزك تؤيده.. سواء كان قراره صائبًا أو سلبيًا.. وطالما انت تفعل ذلك.. انت حبيبه..!!
على مستوى العمل فى النقد الرياضى.. الأهلوية يغضبون فيما لو وقفت مساندًا للزمالك فى موقف الحق بجانبه.. والشتائم موجودة.. والاتهامات أيضًا.
أقلها.. قابض ومرتشي.. وأسوأها انت بتاع فلان أو علان.. مع الأسف هذه شريحة الدرجة الثالثة لأن غيرهم قد يتفهمون الموقف والرأي.
الزمالكاوية أيضًا.. يحترمونك طول ما انت بتشجعهم وتنحاز لهم وتحارب الأهلى وغير ذلك.. أنت معرض للهجوم حتى الشتائم على كل المستويات.
حتى المسئول فى الاتحادات أو الأندية يحترمك طالما تقف بجانبه مؤيدًا.. وعادة ما يصفك لغيره بأنك صحفى محترم.. والويل لك فيما لو مجرد قلت لا لقراره..
■ فى قضية لاعب الأهلى أحمد الشيخ كان لى ملاحظات واضحة.. الزمالك أراد توصيل رسالة بأن لوائح اتحاد الكرة مطاطة يحددها مقاس العلاقة ما بين المسئول بالاتحاد والنادي!! وجهة نظرى أن الزمالك لم يكن يريد اللاعب بقدر ما كان يسعى لمعاقبته على جرأته يرفض الأبيض.
أيضًا قلت شكرًا لمرتضى منصور لأنه تفهم لأبعاد قد تذهب إليها القصة غير مرغوبة!! ولأنه بادر وقدم لوزير الشباب والرياضة طوق نجاة للخروج سالمًا من الموقف.
■ بالنسبة للأهلى لم يخطئ فى حق أحد.. الأحمر استشعر بالظلم وعانى من المعايير المزدوجة ومن حقه أن يصرخ ويهدد وينسحب وأيضًا تأكدت أنه لا علاقة للزمالك وغضب الأهلي.. حيث تحدد الغضب مع اتحاد الكرة وليس غيره.. برغم أن الزمالك هو الذى تقدم بالشكوى بمعنى هو مفجر القضية.. وكان يمكن أن تغلق لو لم يقدمها. ثم لا داعى للدخول فى موعد التوقيع مع اللاعب. وقصة لاعبين كانا ضمن الصفقة أحدهما انتقل إلى إبنى دون مشاكل.. بل لم يلتفت إليه أحد..
والأهم المقاصة ضم اللاعب فى قائمته دون مشاكل.. وبعدها.. الأهلى فاوض اللاعب ثم اشتراه..
■ الزمالكاوية غضبوا.. والأهلوية سعداء بأن ناديهم هدد بالانسحاب من بطولات اتحاد الكرة.. ما بين الطرفين وجدنا أنفسنا محشورين.. حشرة موت.
الحكاية ليست لاعبًا عليه خناقة وطالما هناك تعصب مؤكد بين الأهلوية والزمالكاوية سيتجدد الخلاف مرة ثانية وثالثة.
■ اتحاد الكرة وقع فى خطأ.. حيث حب وعشق عدد من الأعضاء للإعلام وراء إزدياد الغضب هنا وهناك، ولو التزم أعضاء الاتحاد الصمت مثل القاضى لربما تراجع الغضب والخلاف.. لكن يموت الزمار ويده بتلعب فى المزمار!!
■ الخلاف بين اتحاد الكرة وم. محمود الشامى من جهة وأحمد مجاهد من جهة أخرى وراء توسيع الخلافات وتشويه صورة القرار الإدارى بالاتحاد.
لآخر مرة : أحمد مجاهد وراء تسريب تفاصيل الخلاف المالى بين بريزنتيشن كشركة راعية واتحاد الكرة لخارج أسوار الاتحاد وهو اللاعب الرئيسى وراء قرار وزير الشباب والرياضة بعدم أحقية الشركة فى أى غرامات مالية نتيجة رصدها مخالفات بعدم تنفيذ بنود العقد.
هذه الاتهامات كلام فارغ لأن من يقود ويضخم تلك الاتهامات لم يستوعب أن كل الأمور السرية تخرج للعلن.. عملية وقت فقط.
أحمد مجاهد يتعرض لحملة من أشخاص هم الذين سربوا الأسرار لوزارة الشباب وغيرها..
أؤكد ليس لى خصومة مع الشركة الراعية أو غيرها.. لدى من المستندات والمواقف ما يجعلنى أطالب بضرورة التعامل بشفافية فى مجال كرة القدم لحماية الجميع.