إفريقيا بين السيسى وعبد العزيز

■ نعم ممكن نشتغل.. ونفكر.. وننجح..
المشكلة فى كيفية البداية وإمكانية توظيف ما لدينا.. وهذه أشياء لا تحدث إلا بالإرادة فى التنفيذ ورغبة من جانب المسئول واقتناع بأن الفكرة جيدة.
هناك مسئول مغرور.. يرفض الاعتراف بما نقدمه من أفكار لصالح قطاعه.. وهو ما يندرج تحت ممارسات مؤلمة من الوزير أو المسئول ضد أفكار غيره فى قطاعه.
من الآن الفكرة.. مصر بكل أطيافها بتحاول تجفيف منابع الخلافات مع دول حوض النيل.
السبب معروف.. ولا داعى لشرح الأسباب التى أدت إلى حالة الجفاء مع دول أفريقيا وخاصة أثيوبيا.
جهود مبذولة من الرئيس السيسى والوزراء للتقرب والاقتراب مع إفريقيا.. لكنها جهود فوقية بمعنى الرئيس يحمل على عاتقه 90٪ من الحلول فى ظل تجفيف الأفكار المطروحة للمساهمة فى الحلول.
ما أراه بالنسبة لـ«خالد عبد العزيز» وزير الرياضة.. وهو شخصية محورية لديه ما يؤهله للإضافة فى مواقع متعددة.
الأمر ببساطة أكبر.. الشباب هم وقود حركة الحياة.. هم الغد وبعده.. وقادة الدول والرؤساء.. هم الوزراء ووزراء الحرب.. والسلام والتنمية.
طيب إذن هناك فرصة للتقارب والتفاهم مع هذه الشريحة العمرية والآن هناك رغبة مهمة لدى القيادة فى مصر بشكل عام فى تبنى هذا الخط..
أنا هنا أطرح فكرة.. بدعوة وزراء شباب دول حوض النيل للاجتماع فى مصر.. للبحث فى صيغ تحقق لمصر فكرتها..
وببساطة.. لجنة من مهتمين وخبراء.. من داخل وخارج وزارة الشباب والخارجية.. لوضع مسودة وتصور حول الأهداف.. ثم عناصر الحلول وكيفية تحقيقها والميزانية المقترحة.
كمثال.. إلى شرم الشيخ.. ثم إلى الإسكندرية والغردقة والقاهرة والأقصر وزارة الشباب والرياضة لديها أماكن إقامة 5 نجوم بالمدن الشبابية فى تلك المدن.. بمعنى أدق تكاليف أقل بكثير من العائد..
■ ثانياً عندنا كوادر فى وزارة الشباب تملك الخبرة والإمكانيات الفكرية لتحقيق وتعميق الفكرة.
■ ثالثاً لا أحبذ أن يتخلف وزير الشباب خالد عبد العزيز عن المساندة والمساعدة العملية من جانب قطاعه فى العملية المهمة للأمن القومى المصرى والعربى ألا وهى التواصل مع إفريقيا.
فى ظل سعى كل الوزارات للالتفاف ورؤية الدولة فى تعميق التواصل والتعاون مع القارة السمراء.
ولو حقق عبد العزيز من جانبه تلك الفكرة هو هنا يعمل للمستقبل بمعنى أوضح لو بدأ فى التحرك نحو تنفيذ تلك الفكرة من الآن.. الأمر سيختلف على الأقل تشعر بأن هناك وزيراً فى حكومة م. محلب بيفكر فى المستقبل..
وأنا أنتظر..