الأربعاء 30 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الشركات.. شعلة الانتصارات

الشركات.. شعلة الانتصارات






اتحاد الكرة فى حيرة لاختيار ملعب لنهائى سوبر كرة القدم.. والأمن فى موقف صعب وهو يحارب لفرض النظام والأمن لحماية المجتمع والبلد على أكثر من جهة، وهو ما أدى إلى توتر حتى فى تأمين مباراة كرة القدم بدون جمهور!!
قوامها 50 لاعبًا ومدربًا وطاقماً إداريًا وفنياً!!
هذا السيناريو مكرر منذ يناير 2010. وهناك ملاعب كرة ترفض إقامة أى مباراة حتى لو بدون جمهور خوفًا من التداعيات ووجع الدماغ وسط هذا المشهد المربك.. تلاحظ مجموعة من المقاتلين.. أقصد الرياضيين.. قرروا اقامة أكبر وأضخم حدث رياضى فى مصر.. بمشاركة 15 ألف رياضى من الجنسين.
لمدة عشرة أيام فى ملاعب محافظتى بورسعيد، الإسماعيلية، على مسئوليتهم الشخصية.
إنهم كتيبة الكومندوز الرياضية التى تعمل تحت شعار اتحاد الشركات وهى تملك الجرأة والشجاعة ما منحها قرارًا بإقامة أوليمبياد البسطاء الرياضيية أو بطولة الشركات بمشاركة العاملين بالمصانع والشركات فى البلد وأكثر من 15 ألف رياضى يتبارون على 22 ملعبًا.
شجاعة مجلس إدارة اتحاد الشركات برئاسة م. صلاح حسب الله وسلوكه الوطنى بقراره وحرصه على إقامة البطولة سنويًا له معنى ومغزى عميق.
بأن إقامة البطولة سنويًا رسالة للداخل والخارج بأن مصر دولة قوية وأن الإرهاب مهما كانت قوة محاولاته للنيل من البلد واستقرارها، إلا أنه فى النهاية مهزوم.
إقامة بطولة الشركات والإصرار باستمرارها شهادة مهمة لمجموعة انتحارية مصرية تعمل تحت شعار التطوع الرياضى مجموعة شجاعة لم تتهرب من مسئوليتها تجاه المجتمع بشكل عام والمجتمع الرياضى للعاملين بالبلد فى المصانع والشركات.
ولأنها مؤمنة بأن تلك الشريحة المشاركة هى مصر وقلبها النابض.. وتمثل دواليب العمل بالمصانع والشركات وهم شريحة ارتضت الإنتاج هدفًا اتحاد الشركات فى المقابل عبر عن احترامه وتقديره للجهد المبذول منهم وانعكس ذلك على الحرص فى تنظيم أضخم بطولة رياضية فى مصر والعالم العربى سنويًا برغم غياب الأمن فى بعض الأوقات والحالة التى عشناها.. فى 2011 حتى 2013 .
إلا أن بطولة الشركات وأقامتها أصبحت تمثل لكل المصريين التحدي.. للإرهاب للانفلات الأمني.. ولسياسة القتل والتهديد والتفجير وجيوب من المجرمين يسعون لحرق البلد.
الملاحظ فى نجاح فلسفة اتحاد الشركات أن له شركاء.. آمنوا به.. وساندوه فى تحقيق هدفه فى ضرورة الفوز على كل ما يعوق تقدم وسلامة وأمن البلد والمواطن ومحاربة الإرهاب والفخر بما نحققه وكان الشعار الأول هو عنوان لبطولة العام الماضي.. والثانى للبطولة الحالية هؤلاء هم محافظ بورسعيد السابق سماح قنديل والحالى لواء مجدى نصر الدين ومحافظ الإسماعيلية ومحافظو الإسكندرية مع هؤلاء مجموعة أعتقد بأن سلوكها فى المساعدة فى استمرار تنظيم، وإقامة بطولة الشركات سنويًا برغم كل ما نعلمه إيجابى ومعهم مديرو الأمن منذ 2010 فى محافظات بورسعيد والإسماعيلية والإسكندرية.
صاحب القرار فى ضرورة إقامة بطولة الشركات والذى تحمل المسئولية بشكل عام هم أعضاء الاتحاد برئاسة م. صلاح حسب الله ومعه دينامو الاتحاد وأكثرهم جهدًا ومثابرة لأنه يتولى كل العمل التنفيذى بجانب التخطيط انه د.حسنى غندر السكرتير العام لاتحاد الشركات ودينامو العمل والأفكار، الإشادة به وبعمله وإصراره على تحقيق فلسفة عمل اتحاد الشركات أمور عادية مكررة لكن المهم أنه قادر على حماية 15 الف مواطن مصرى من العاملين بالمصانع والشركات.. حماية طموحهم وأحلامهم داخل الملاعب بتوفير عوامل الحياد والملاعب وأيضًا نشر الروح الرياضية بين تلك المجموعات وأيضًا بين الجمهور..
د. غندر حدوتة جميلة حدودها غير محدودة.. عمقها 50 سنة عطاء فى كل قطاعات الرياضة.. هذا العطاء منحه  لقب حكيم الرياضة المصرية.. الرجل يملك خبرة وحلولاً لمشاكل معقدة رياضية وغيرها..
وأيضًا خبرة حياة منحته رأيًا صائبًا فى أحداث ماهو خارج الملعب.
أيضًا احترامه لكل أعضاء المنظومة الرياضية بشكل عام.
د. غندر فى بورسعيد يقود كتيبة إدارية قررت نجاح بطولة أمم 48 للشركات التى انطلقت شعلتها من الإسماعيلية من نقطة قناة السويس الجديدة.. وهى لفتة أراد حسنى غندر أن يجذب انتباهنا بضرورة أن يظل حدث القناة فى الذاكرة لأنه نقطة بداية مشوارالخير وكأنه يقول لنا افتخروا بما تحققه مصر فى التنمية.