الثلاثاء 22 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
السلفيون.. والأهلى وباسم يوسف

السلفيون.. والأهلى وباسم يوسف




■ السلفيون هم فرسان السباق الانتخابى على البرلمان.. الكل يخطب ودهم بعد إعلان خلافهم مع الإخوان بوضوح.. الصوت الإسلامى لن يخرج عن الإخوان أو السلفيين.. الغاضب من الإخوان يمكنه أن يذهب إلى النور.. والمؤمن بالإخوان خلاص هو معاهم.. الإنقاذ لن يحصل على صوت منهم.. والبعض يقول أن سيناريو الخلاف الإخوان - السلفى مُدبر بغرض عدم هروب الصوت الإسلامى إلى غيرهما فى انتخابات البرلمان المقبل خاصة بعد أن زاد عدد الغاضبين من الإخوان.. وهو مجرد رأي.


■ الأهلى انهزم أمام حرس الحدود بثلاثة أهداف.. بعد الهزيمة من سموحة السكندرى بهدف.. البعض منا انزعج على البطل وهو أمر عادي فى ظل انتصارات الأهلى الواضحة.. الهزيمة فى حد ذاتها ليست النهاية.. لكنها ناقوس يدق بأن هناك مجموعة من الأخطاء يجب تداركها وحلها فيما لو أراد حسن حمدى عودة البطل!
على جماهير الأهلى ألا تتخلى عن فريقها فقط تذكروا أنه الفريق الوحيد فى السنوات الأخيرة صانع السعادة لمصر والأهلوية.
■ من حق حلمى طولان أن يفتخر بما حققه فريقه حرس الحدود أمام الأهلي.. مبروك.
■ خالد زين رئيساً للجنة الأولمبية المصرية.. حلم عمل على تحقيقه زين منذ عام 1994.. أعتقد أنه وسط الظروف المحيطة بالبلد سوف يجد خالد زين فرصة للنجاح على الأقل هو أكثر الموجودين دراية بأسرار العمل الأوليمبى فى مصر.
■ الأندية المصرية - الآن - كل منها يعتمد على نفسه.. لم يعد هناك مسئول يمكنه أنه يستثنى أحدهم أو يعطى لناد دون آخر.. كان الله فى عون كل من يعمل فى المناصب الرياضية.
■ المنظومة الرياضية.. فى كل موقف سياسى أجد أنها تظهر بعد انتهاء الحدث.. وقت إعلان الدستور أطل علينا صوت رياضى واختفي.. هم يؤكدون لى أنهم غير مهتمين إلا بالملعب والحكم والهدف.. حدود الملعب وداخل المدرجات.
■ مراكز الشباب لن يتم إدخال أى تغيير فيها طالما أننا لم نبحث ماهية المركز.. فوائده للشباب والمجتمع المحيط به، أما الآن لم يحدث أدنى تغيير فى الأفكار أو خطط الإنشاء أو التطوير.. التطوير هش!!
■ مراكز الشباب كانت تلعب دوراً انتخابياً لصالح الإخوان قبل الثورة ومعهم الحزب الوطني.. بعد الثورة أصبحت تلعب لصالح الإخوان فقط.
■ الإعلام الحكومى كان ومازال تطارده اللعنات.. هو حكومي.. أو قومي.. لا فرق.. لذا هو يلعب من تحت لتحت لصالح الحكومات وليس المعارضة!!
■ واحد.. اتنين.. الجيش المصرى فين.. إلى المثقفين والإنقاذ وغيرهم.. أليس هو الجيش الذى طاردتموه بالهتاف المعروف «يسقط حكم العسكر».. نعم هو الجهة الأهم فى حياتنا.. سند الجميع.. وضامن البلد من السقوط.. والاقتصاد من الانهيار.. الجيش يعلم جيداً ما يحدث فى مصر.. تأكدوا أنه موجود.. كان الصانع الماهر لثورة يناير 2011 والرأس المدبر لها.. هو صاحب الفضل على كل نجوم المسرح السياسي.. الجيش انحاز للتغيير وقد نجح.
■ من حق الرئيس مرسى أن يفتخر بأن فى فترة توليه منصبه ظهر البرنامج لباسم يوسف.. برنامج فكاهى ساخر مفيد جداً.. وجماهيري.. على الأقل يكشف لنا سوء الإدارة وتلون السياسيين.
برنامج يوسف طلقة رصاص حى ضد السياسى الكذاب.. والمنافق.. استحق أن يكون البرنامج الأشهر فى مصر وأكثر من ذلك.
■ من حق أى شخص أن يناصر من يرى أنه يترجم قناعاته.. لكن ليس من حقه أن يهاجم المختلفين معه برغم أن ما يقولونه حقائق موثقة.


[email protected]