الأربعاء 30 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
خالد عبد العزيز

خالد عبد العزيز






■ مصر تنتظر تعيين وزراء لحكومة جديدة برئاسة م.شريف إسماعيل.
 تغير الحكومة ليس شرطا أن يكون نتيجة إخفاق أو رسوب.. لكن من الممكن أن تكون هناك وجهة نظر فى كيفية منح العمل المزيد من الأفكار والحيوية.
 بدون شك أى منصب الآن لا يجذب إلا شريحة تكاد تختفى لأن العمل العام لم يعد مخصا.. والمسئول هنا لم يعد هناك من يحميه سطور على ورقة بيضاء كافية لاغتياله معنويا أمام الشارع وأسرته.. زمان كان منصب الوزارة يدغدغ مشاعر الكبار والصغار.. الوزارة كانت أهم مكاسبها الحصانة... الإعلام والتلميع الإجبارى وغيرها من المكاسب!
 الآن الوضع تبدل.. عدد كبير من الشخصيات بدلت حلمها من الوصول إلى كرسى الوزارة.. إلى العيش فى سلام.. المنصب لم يعد ضمن أجندة الطموح خاصة بين من تتوافر لديهم شروط الوزارة.
 بالطبع هناك فئة جديدة من رجال الصف الثانى والثالث يداعبهم حلم المنصب.. ولا يمكن  أن نصادر حق تلك الفئة فى تحقيق حلمها المشروع.
 هذه الأيام وما قبل إعلان أسماء وزراء حكومة شريف إسماعيل نشطت الشائعات.. وزارت حركة تسويق بعض الشخصيات من رجال الصف الثانى والثالث بالوزارات أو من غيرهم خارج الوزارات نفسها.
 هذه العملية مشروعة بكل أبعادها... لكن الخوف أن تتوه عملية التقييم الموضوعى للشخص المرشح.. أو المطروح اسمه للمنصب.
 فى قطاع الشباب والرياضة.. لدى قناعة بأن العمل فى هذا القطاع تراكمي.. بمعنى أن هناك أشخاصًا من الصعب أن تنساهم وسط زحمة  اختيار وزير لقيادة هذا القطاع والذى أراه أنه الأخطر... حيث يضم شباب مصر وهم وفود حركة البناء والتغيير والتعمير وأعتقد أن هناك من قدم خدمات جليلة فى مجال الشباب والرياضة ومازالت لهم مساحة مهمة فى تاريخ الحركة الرياضية والشبابية مثل د.عبدالأحد جمال الدين ود.عبدالمنعم عمارة ود. على الدين هلال ود.صفى الدين خربوش وم. حسن صقر سلاسل متكاملة لكل منهم انجازات وبصمة بيضاء سواء فى انتشار انشاء مراكز الشباب مثل د.عمارة وتحقيق انجازات من العيار الثقيل للدكتور على الدين هلال وتغير شكل ومفهوم وعمل التجمعات الانشائية بادخال انشاءات الخدمة المدنية للسكان المحرومين من عضوية الأندية وتغيير د. صفى الدين خربوش هو صاحب الانجاز الأكبر بشأن مراكز التعليم المدنى فى مصر وتطوير وبناء المدن الشبابية بالإسكندرية وشرم الشيخ والأقصر وغيرها.
 مهندس حسن صقر بالطبع قدم خدمات جليلة للحركة الرياضية.. يرجع له الفضل فى تمرير رسالته الخاصة بانشاء ستادات رياضية وملاعب إلى وزراء كبار مثل المشير طنطاوى ومهندس سامح فهمى ود.سيد مشعل ولواء حبيب العادلى وهو ما أدى إلى ثورة بناء للملاعب والاستادات تخدم الشباب والمستقبل. منهجه بعد متابعة دقيقة على الأرض لعمله وتحركاته وسط الحركة الشبابية والمنظومة الرياضية يدل على أن الرجل يملك أوراقًا مطلوبة لعودة الثقة بين الشباب والدولة.. ولدى الشباب نفسه ودمج الشباب بالمجتمع وتمكينه وحمايته ومساعدته كلها أمور أراها على مائدة حوار عبدالعزيز الشباب.. كلمتى هنا ليس لها علاقة بتجديد الثقة فى رجل يعمل بشرف ويبذل جهدًا واضحًا.
 خالد عبدالعزيز بالطبع يملك مهارات بشأن الحوار مع الشباب والتواصل معهم والحصول على نتائج تصب فى صالح  الاعتدال والمحافظة على الدولة ومؤسساتها وحاضرها ومستقبلها.
 بالطبع نجاحات عبدالعزيز تحققت فى ظل إيمان قوى من جانب الرئيس السيسى بأن شباب مصر يستحقون الأفضل وهم العمود الأهم فى عملية التنمية.
 عندما أشيد بعبد العزيز وأساند من لم يلوث مثلا بشراء أرض بالحزام الأخضر أو حول أراضى زراعية إلى مبان.
 عبدالعزيز لم يتربح.. ولم يحاول تمرير ما يرفضه ضميره.
 تأييدى لعبدالعزيز تابع عن قناعة بأن الرجل يملك بالفعل ما يضيفه إلى حركة شبابية ترفض التهميش وتطالب بالتمكين ليس كشعار ومنظومة رياضية.. بذل عبدالعزيز جهدًا فى توفير حضانة لحثها على الإبداع بالبطولات وينتظر نجاحها فى البرازيل 2016 بعد علامات مميزة بنتائج تحقق للمرة الأولى فى لعبات ألعاب القوى والاسكواش واليد والطائرة.