
كمال عامر
محطات لغسيل.. القلوب!!
■ نحن فى حاجة لمحطة غسيل للقلوب.. قبل السيارات!!
■ عندنا مشاكل أيضًا.. وأوراق للحلول.. لكن ليس لدينا إرادة واضحة ومؤكدة لبذل الجهد لتغيير واقعنا إلى الأفضل.. كل فى مكانه.
■ المسئول يضع سياسات.. لكن الموظف الأقل هو الذى ينفذ السياسات وأنت وبختك».
■ أصبحنا الآن نعانى من ندرة الأفكار الملهمة.. بشأن حلول لمشاكلنا المعقدة الأفكار الحالية معظمها حلول مؤقتة لمشاكل عميقة..
■ إلى متى نحمل الرئيس كل صغيرة وكبيرة.. السيسى بشر.. وعلى الجميع تحمل المسئولية..
■ الاصطفاف.. يعنى عملية تشبيك أفكار.. لتوحيد الرؤى أو على الأقل ضمان لحد أدنى من التوافق..
■ فى البلد الآن كل حزب ينظر للبلد بشكل مختلف.. بل وداخل الحزب الواحد.. الأخطر على مستوى الأفراد.. كل شخص له مزاج مختلف ويرى الأشياء بعيونه التى يغلفها بعدسات مختلفة.. المحصلة.. كل واحد عايش بدماغ مختلف.. وكل وزارة تعمل وحدها.. ولا يجمع الوزراء إلا اجتماع مع الرئيس أو رئيس الوزراء.
ولا يجمع الأشخاص إلا سرادقات العزاء.. أو الإفراج.. وفيها إما التزام الصمت.. أو الرقص على أغنية شعبية!
■ نعم إحنا عاملين ضوضاء.. فى الشارع وفى المكاتب وفى العالم أيضًا.
■ ليس من الإنصاف اتهام سيارات النقل العام.. حكومة أو أشخاصًا بتعطيل المرور.. الملاكى هو المتهم رقم واحد فى التعطيل.. سائقو الأتوبيسات أو حتى الميكروباصات مسئوليتهم فى التعطيل محدودة وأقل من غيرهم..
سائق الملاكى يركن فى أى مكان.. صف ثان أو ثالث.
■ نعم بين كل شرائح المجتمع تنوع فى كل شىء.. الاستقامة.. المصداقية.. الاحترام.. بمعنى أوضح.. نحن نعظم المهنة.. ومن يعمل فيها هو بشر.. يمكن أن يسرق أو يكذب.. أو يرتكب أى أنواع من المخالفات.. وأيضًا هناك من هو فخر للمهنة.
■ فى أزمة الرواتب بالفعل هناك من يحصل على راتب مميز.. وهناك من يعاني..
إصلاح الأجور عملية لا يمكن أن تتم بقرار مرة واحدة.. خاصة إذا كنا بالفعل نرغب فى أن يكون العائد من تحريك الأجور إلى الأفضل دون أن يقابلها تضخم فى الأسعار يمتص الزيادات ويلحق الضرر بالمرتب والحياة بشكل عام.
فى ظل غياب خطة تنموية مؤثرة.. وحددت نتائج منها.. ستظل ارتفاع الأجور لبعض الموظفين العاملين بالدولة ضرر وغير مفيد!!
■ أكرر.. المنازل بالقاهرة حزينة.. كمية من الأتربة والإهمال.. وغياب الصيانة والهجرة من الوحدات السكنية.. والشكل غير الآدمى للمحلات التجارية الزاحفة لخنق الشوارع.. كلها موضوعات وراء الهباب الذى يغطى المباني.. والقذارة التى بدلت ألوان المبانى المبهجة إلى شريط أسود.
■ لو فعلًا الرئيس السيسى عاوز يغير البلد وأنا أثق فى أحلامه لنا..
عليه أن يفكر فى كيفية إعادة الحياة والحيوية لمبانى وشوارع القاهرة.
لأن هذا قد ينتقل لسكان عاصمة المعز بشكل عام.