
كمال عامر
وزير أمام فوهة مدفع
■ التغيير الوزارى الجديد كالعادة، البعض استقبله بالترحيب.. وآخرون بحذر، وما بين الطرفين الناس تنتظر من حكومة م.شريف إسماعيل تسهيل حياتها والشباب يحتاج لرسائل اطمئنان حول الوظيفة والسكن.. والمستقبل بشكل عام.
من الملاحظ فى التشكيل الوزارى أن رئيس الوزراء دعم وزارات الخدمات، ولسهولة السيطرة عليها والمتابعة وتقليل المشاكل والمعوقات لجأ لسياسة الدمج.
وسيظل توفير المواد التموينية والشقة، والخدمات والمواد البترولية.. هى الحياة.
■ ■ فى وزارة البترول طارق الملا تولى حقيبة البترول وأعتقد أن الرجل لن يعانى كما عانى من سبقوه، لأن «شروق» الأمل جرعة معنوية وتنموية كبيرة وكافية لأن يستقبل الناس وتلتف حول الوزير الجديد.
■ بالطبع وزير البترول الجديد محظوظ المشاكل داخل القطاع تراجعت.. والشرفاء الأجانب بعد كل مشاكل المديونيات عادوا.. الاكتشافات الجديدة للغاز على الأقل أظهرت للمصريين عودة قطاع البترول كأحد أهم قاطرات التنمية بشكل عام كعادته، هذا الأمر قلل أيضًا من عملية «الحسد» و«القر» التى يتعرض لها القطاع والعاملون داخله.
■ الملا وزيرًا للبترول مسئولية ليست سهلة رئيس الوزراء م.شريف إسماعيل رجل بترولى وفاهم وعارف ويمتلك تقييم العمل والمواقف بسهولة.
■ ■ م.خالد عبدالعزيز تم تجديد الثقة بالطبع عبدالعزيز هو الأفضل لحقيبة الشباب والرياضة لخبرته الواسعة والممتدة وأيضًا لتنفيذه لمشروعات أرى أنها تخدم القطاع الشبابى بدرجة كبيرة.. والأيام المقبلة وفى مجال تصحيح العلاقة بين الشباب والدولة وتنميتها هذه العملية أرى أن عبدالعزيز ناجح فى أن يحققها.
أعتقد أن عبدالعزيز سيدخل معركته الأكبر والأعنف فى عملية تمكين الشباب بالبرلمان المقبل.. عملية معقدة الشباب ينتظر نتائجها وعبدالعزيز أمام تحديات متنوعة، وأتمنى له النجاح فى الرياضة.. ترتيب البيت الرياضى فهم والرجل نجح فى تنقيته من الشوائب، وجمع كلمة الرياضيين معًا لصالح الوطن.
الاتحادات الرياضية تعيش مرحلة مستقرة، الاحتياجات لصناعة الأبطال توافرت فى الوقت المناسب والتنمية انتصارات رياضية يومية أتمنى أن تتوج فى البرازيل 2016 وهو أمل عبدالعزيز وحلم المصريين.
وزير الشباب والرياضة يتحمل المسئولية عن آمال وآلام الشباب، انتصاراته وانكساراته وصناعة حلم جيل كامل وهو ما يضع الرجل فى فوهة المدفع.
بالطبع 60 مليون شاب فى مصر لن يصل إليهم عبدالعزيز لكن أعتقد أن عليه دوراً وعلى الدولة ككل دور، وأيضًا على الشباب نفسه دور مهم للمساعدة فى تنفيذ خطة تجديد شباب البلد.
■ الميداليات الأوليمبية وبطولات العالم هى أمل مصر وعبدالعزيز.. وما يحصده الأبطال من ميداليات خطوة تكتمل 2016.
■ عبدالعزيز عليه دور فى ترتيب البيت من الداخل.. هناك أشخاص وقيادات تحتاج ضبط إيقاع عمل حتى لا تكون هناك تقاطعات بين المسئولين فى قطاع الشباب.
طبعا هناك تداخل فى الاختصاصات وبعض المسئولين حصل لنفسه على مساحة إدارة أكبر مما حددها القانون.. هنا مراكز قوى داخل الشباب.. ومن السهل تحديد خطوط العمل للجميع.
■ فى الرياضة، حرب اشاعات تدور. ولم تترك شيئًا.. وعلى عبدالعزيز ترطيب الأجواء بين الجبهات الملتهبة، وهى أمور بسيطة تحتاج فقط لقرار.. مصافحة أو توجيه أو تكشيرة.
■ أيضًا.. رهانى على عبدالعزيز نابع من ثقتى فى قدراته، وإمكانياته فى إدارة وزارة هى الأهم والأخطر.. وأيضًا على كوادر مهمة محترمة داخل المبنى تحتاج للثقة لتنطلق.
■ عبدالعزيز، ليس وحده أمام فوهة المدفع.. بل كل العاملين بالوزارة، فى حالة النجاح نصفق للجميع.. وغيرها نلعن الجميع!