
كمال عامر
الأهلى والزمالك.. تانى وتالت!
فى نهائى الكأس.. الأهلى يواجه الزمالك.. مباراة نتيجتها تتخطى الملعب والتغطية الإعلامية بالنسبة لنادى الزمالك.. حيث طوارئ فى كل أركان الأبيض.. جماهير تنتظر فى شوق ولهفة نتيجتها..
الفوز على الأهلى هو أمنية لم تتحقق منذ سنوات.. تركت عقدة لدى الأبيض وجماهيره والجيل الحالى بزعامة مرتضى منصور كل أمله أن يهزم الظروف والتاريخ والجغرافيا وكما فعلها واقتنص الدورى كل أمله ان تتحقق أمنيته بالفوز على الأهلى خاصة أن فوز الأبيض ببطولة الدورى منقوصة لأن الأهلى كشر عن أنيابه ورفض الهزيمة من الأبيض.
■ فى الزمالك مرتضى منصور «هيموت» على الانتصار على الأحمر.. والرجل بحكم أنه رأس الأبيض.. مرفوعة فى الانتصار.. مقطوعة فى الهزائم..
يدرك جيدًا أن صناعة التاريخ للأبيض تبدأ بالفوز على الأهلى وهو ما يحتل نصف المساحة وسطور الصفحة..
الزمالك يلعب أمام الأهلى وكل النادى فى طوارئ.. الفوز جرعة معنوية مهمة لجيل مرتضى منصور من اللاعبين والإداريين.. والهزيمة سوف تلقى بظلالها على مسيرة الأبيض واستقراره.. الزمالك مستعد..
■ ■ فى المعسكر الأحمر.. الأهلى بطبيعة شخصيته.. لا يتأثر كثيرًا بعراقيل قد تواجه طموحه.. هزائم أو انتصارات الأحمر مردودها محصور.. فرصة. وثقة وخلاص.. الأهلى تاريخه وانتصاراته صنعت له حائط صد وحماية.. من الصعب اختراق أو احتراق الأحمر من نتيجة مباراة أو حتى بطولة..
■ الأهلى صنع تاريخه من خلال قوته وتماسكه وثقته بأن الهزائم مهما كانت عابرة ومؤقتة.. ويعود بعدها الأحمر للتفوق.. الأهلاوية.. عندهم قناعة وتأكيد.. حتى لو لم يحالفهم الحظ أنهم الأبطال.. التاريخ لهم والمستقبل أيضًا..
فلسفة الأحمر كثرة بطولاته منحته حصانة ضد أثار الكبوات أو الهزائم لدرجة أن جمهور الأهلى لا يعترف بالهزائم بل يحولها إلى نقطة توقف فيها الطموح وهى فلسفة الكبار الذين يحملون ثقة فى أنفسهم!
الأهلى يحتاج لتعويض فقدانه للدورى ومحمود طاهر رئيس الأحمر أيقن أن بطولات الكرة مهمة مثل افتتاح فرع أو تجديد مقعد.. واقتنع أو انحاز أو استجاب لتدعيم الخطوط ومنح مبروك ثقته.
جمهور الأحمر يشعر بالرضا تجاه فريقه.. والعلاقة الوطيدة بينها والإدارة الحمراء علامة رضا.
الكأس هدية طاهر لجماهير الأحمر.. وهذا هو الشعار الذى رفعته الجماهير الحمراء فى تدريب الأهلى الأخير قبل اللقاء.
■ التراس أهلاوى سعيد جدًا وفخور بفريقه.. هتف لهم وصالح حجازى وهتف ضد رئيس الزمالك.
مباراة اليوم أهلى وزمالك بالطبع النتيجة ستصب لصالح فريق.. كل ما أتمناه أن تحدد نتيجتها بالملعب.. هذه المرة.. لأن هناك من يتربص بالجماهير ويحاول بكل الطرق التحرش بسلوكهم والوقيعة بينهم وقيادات البلد.
■ على الجماهير الحمراء والبيضاء الامتناع عن كل ما يسيء إليهم..
■ إلى جماهير وايت نايتس زمالك التراس أهلاوي.. اثبتوا أنكم أفضل عناصر اللعبة..
■ عودة الجماهير للمدرجات بهدوء وبأعداد متدرجة مهمة للبلد بشكل عام وللشباب.
■ وزير الشباب قطع شوطًا كبيرًا لتحقيق هذا الهدف وعليه أن يستكمل جهوده.
■ الخلاف بين مرتضى منصور والوايت نايتس يؤخر عودة الجماهير للمدرجات.