عبد العزيز وأولمبياد الشباب المصرى والعربى

المتابع أو المهتم بالحركة الشبابية مثلى يمكنه أن يرصد تطوراً إيجابيًا واضحًا..
والمؤكد أن مهندس خالد عبد العزيز أثبت من خلال عمله أنه الاختيار الأفضل لإدارة أهم قطاع بالدولة وأيضًا أكثر القطاعات إهمالاً منها.. عبد العزيز لم يطلب إمكانيات يصعب تحقيقها.
 
 
واهتم بالبحث عن أفكار ملهمة يمكن من خلالها توفير الأموال والتهيئة لانطلاقة تصب لصالح قطاع هو الأفقر فى الخدمات.. خالد عبد العزيز بعد نشر فكرة لى فى عمود لقطات حول ضرورة تنظيم أولمبياد الشباب المصرى ثم الدعوة من خلال جامعة الدول العربية لتنظيم أولمبياد الشباب العربى، وقد أوضحت الفوائد من هذه البطولة وكيف يمكن أن نبدأ تصفياتها بعد النشر فوجئت بمظروف على مكتبى وخطاب رقيق بتوقيع رئيس القومى للشباب جاء فيه «أتفق كلية على تنفيذ الفكرة التى طرحتموها بمقالكم فى عمود لقطات حول تنظيم أولمبياد الشباب المصرى.. ثم أولمبياد الشباب العربي. فإننى أثنى وبشدة على تسلسل تنفيذ الحدث والعائد المتحقق من خلاله كما تناوله مقالكم من حيث الدعوة لتنظيم الحدث والذى سوف يؤدى إلى توسيع قاعدة المشاركة بين جميع المراكز والهيئات الشبابية لاكتشاف المواهب الشابة وتشجيع عضوية وارتياد مراكز الشباب .. وفى هذا السياق فإننا نتشرف أن نحيط سيادتكم علماً بأننا سنقوم بإعداد تصور تنفيذى لأولمبياد الشباب المصرى ثم العربى يتضمن توقيتات التنفيذ ومراكز الشباب المشاركة من جميع المحافظات وستقوم فور الانتهاء من إعداده بإرسال صورة لسيادتكم..
 
 
ومن جانبي.. فالرد بسرعة والترحيب بالفكرة التى طرحتها معناه أن الرجل كعادته يتعامل بقلب مفتوح وعقل ناضج وخطته لدفعنا جميعًا لمساعدته بأفكار ملهمة مفيدة للشباب أمر واضح.. خالد عبد العزيز لم يستسلم كغيره لحالة الارتباك التى تعيشها الحكومة والشارع لكن من الواضح إنه يقاتل من أجل أن يهزم كل الظروف المعاكسة.
 
 
■ لواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية ونائب رئيس الجمهورية السابق قال فى تصريح صحفى «تصدير الغاز إلى إسرائيل كان عملية قومية لا دخل لقيادات البترول فيها.. وأن الغرض منها كان التحكم فى 40٪ من وقود الكهرباء فى إسرائيل وهو ما يوضح أن عملية إسناد عملية تصدير الغاز أو التفاوض والتوقيع والأسعار كلها أمور تم فرضها على قيادات قطاع البترول.
 
الأهم أن نائب الرئيس السابق شكك فى اللجنة صاحبة تقرير الاتهام من حيث الأسعار ومقارنة بأسعار غاز روسيا إلى ألمانيا.. فى نفس السياق كانت شهادة الخبير العالمى الإنجليزى الجنسية كريستوفر هولموز أمام المحكمة قد أكدت أن أسعار عقد التصدير عادلة وأن الجانب المصرى هو الرابح حيث أنه لم يتحمل أى مخاطرة أو عقوبات بشأن وقف التصدير أو تقليل كمية التصدير عما جاء بالعقد و أيضاً تحمل ال شركة الشرق الأوسط مليار دولار باستثمارات مباشرة لنقل الغاز دون أن تتحمل مصر أى نفقات بجانب إمكانية تغيير الأسعار بقوة ورفعها وهو ما حدث فى التعديلات بعد ذلك كلها أمور تصب فى صالح مصر. أعتقد أن شهادة لواء سليمان وكريستوفر هولمز مهمة لتصحيح الخلاف وفك الاشتباك حيث أوضح أيضاً أن أسعار الغاز على المواقع الإلكترونية ليست حقيقية بل استرشادية.