الثلاثاء 22 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
ربيع ياسين.. إحراج الساسة

ربيع ياسين.. إحراج الساسة








 
■الإنجاز الذى تحقق على «يد» منتخب الشباب بالفوز ببطولة أفريقيا وانتزاع اللقب من غانا أمر يستحق الفرحة.. ولولا الاحتقان السياسى وغلق الشوارع بالكتل الخرسانية وهى أسباب منعت خروج السيارات للاحتفال.
■ منتخب الشباب المصرى للكرة حقق البطولة بعد فوزه على نيجيريا، ومرتين على غانا وهو ما يؤكد أن تفوق المنتخب المصرى وأن الفوز لم يكن عشوائيًا.
■ الانتصار بسمة أمل وسط سحابة سوداء قاتمة تغطى على كل حياتنا.. والحمد لله النصر كروى.. والفرحة كروية.. وهو ما قد يجعل الغيرة تدب فى مفاصل السياسيين على الأقل لتحقيق الفوز فى حاجة واحدة أخرى.
■ كرة القدم المصرية طول عمرها عنصر لجمع شمل المصريين.. رسمت نتائجها الفرحة وصنعت البسمة وساهمت اللعبة فى نشر ثقافة رفع العلم وحتى فى البيوت.
■ والله وعمولها الرجالة.. منتخب الشباب.. وربيع ياسين المدير الفنى الخلوق.. وهو مدرب جزاه الله كل الخير فيما فعله لصالح مصر.
ربيع ياسين لم يجد من يسانده، أو يساعده.. لدرجة أن مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر بعد أن قام بتعيين ربيع ياسين مديرًا فنيًا لم يكن يتصور أن المدير الفنى سوف يستمر فى عمله، وبمرور الأيام هزم المدير الفنى كل المعوقات ونجح فريقه فى  أكبر تحد واجه الكرة المصرية، ربيع ياسين أيوب الكرة المصرية.. تحمل ما هو فوق طاقته،  لكنه فى النهاية حقق حلم المصريين عندما سافر المنتخب إلى الجزائر، الحلم كان فى عدم الخروج بهزائم مذلة.. لم يتوقع أحد منا أن تكون كأس شباب أفريقيا مصرية.. خاصة أن البطولة تضم دولاً لها ثقل كبير فى مواهب اللعبة من الشباب مثل غانا ونيجيريا.. فريقنا لم يرشحه أحد للفوز.
■ انتصار الشباب له معنى أنه لا يأس فى أى مشكلة تواجه مصر، حتى لو كانت فى كرة القدم.. هناك أمل دائمًا وهو ما يتطلب العرق والجهد.
فى السياسة أتمنى أن يتعلم الإنقاذ والإخوان من درس انتصار فريق الشباب وتربعه على عرش الكرة الأفريقية ووصوله لكأس العالم.. الفريق لم يلق مساندة لكن كان هناك تصميم من اللاعبين والجهاز الفني.. وقد نجحا.
■على المجموعة السياسية أن تتقى الله فى البلد، تبحث عن نقاط اتفاق لا توسيع الخلافات.. البلد مش ناقصة انقسام.. ووقف حال وتعطيل.. مصر فى حاجة للجميع.. للأفكار الملهمة.. وللاستثمارات وللعامل والموظف.. للطموح والخبرة.. لا تهميش لأحد.. وهذه التوليفة يمكنها النجاح.
■ مصر دولة قوية بالفعل.. خسارة أن تزيد من سنوات التدهور.. كفى الجميع سيدفع ثمنًا.. الآباء والأولاد.. العذاب والخوف والألم للجميع.. ومن الممكن أن نبدأ فى النهوض ومن الآن.
■ نعم الكل مصرى.. ومن المهم أن تتاح الفرصة أمام الجميع للمساندة والعمل.
من حق كل مصرى.. حزبى أو غير منتم أن يشعر بالفخر على مستقبل كرة القدم فى مصر.. الصغار طلعوا عباقرة.. وهم الغد إذًا مستقبل اللعبة مشرق.. والفضل يعود لمن فعل ذلك وهو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة سمير زاهر وهو الذى أتى لنا بالمدرب ربيع ياسين والذى بدوره جمع هذا الفريق.
مبروك لمصر كلها إخوان وإنقاذ.. فلول وثوريون.. هذه الكأس الغالية
■ باسم عنوان للديمقراطية.. غلق البرنامج أزمة سياسية عنيفة تظهر مدى ضيق مرسى بالديمقراطية.. لو كنت من الإخوان لضربت المثل ببرنامج باسم بأنه يهاجم الإخوان دون أن يمسه أحد.. لكن كالعادة سقط الإخوان فى الاختيار.. ودفعوا ببعض أعوانهم لوقف البرنامج.
مبارك كان يتباهى أمام العالم بجريدة الدستور التى كانت تهاجمه وأسرته والإعلام الخاص.. ومرسى لم يستوعب مشاكل الديمقراطية وهو معذور.
Kamal_ [email protected]