
كمال عامر
اتحاد الكرة بين حمدى والخطيب
■ محمود الخطيب من الممكن أن يتولي رئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم هو أو حسن حمدي كل منهما لديه خبرات في هذا المجال كانت نتيجة لسنوات عطاء مميزة. ولا يمكن أن تنتهى قصة حسن حمدى والخطيب هكذا.. البلد محتاج لخبرات فى الرياضة وأيضاً فى السياسة فمن غير المعقول أن تطلق الرصاص على خبرات بالفعل قدمت لبلدها الكثير ومازال لديها ما تقدمه لنا.
■ د. حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد بدأت بعض الدوائر الحمراء تردد اسمه على أنه المرشح لرئاسة الأهلي خلفاً لحسن حمدى.. أنا شخصياً اشعر بأن مصطفى مكسب كبير للأهلى والأهلاوية الرجل من نفس مدرسة حسن حمدى شخصية منظمة.. لديه ما يعطيه للأهلي و أعتقد أنه الأفضل للمسيرة الأهلاوية.. الأهلى لا يسمح للدكتور بمنصبه الدولى فى اليد.. على د. حسن مصطفى أن يوافق لأنه بالفعل قادر على لم شمل الأهلى واستمرار تقدمه.
كل ما يحدث فى الشارع المصري من فوضى الرؤى والأفكار ليس مسئولية الإعلام وحده ما يحدث ليس اختلافاً.. لكن عملية «قتل» واغتيال فكرى.. كل فصيل يتمسك بما يؤمن به ويرفع لواء الجهاد ضد من يختلف معه.. بالفعل نعيش حالة من الحيوية الفكرية.. وقبل أن تتبلور أهدافها ستشهد صراعًا وصدامًا عنيفًا. وزعماء وقتلة!! الارهاب الفكري هو خطر ما يواجه مصر.
النخبة السياسية الجديدة ترفض كل ما هو قديم حتي لو كان إيجابيًا.. وبالتالي هي تصر على أن تبدأ تجربتها من الصفر خوفًا من أى اتهام لها هذا النهج بالتأكيد يفقدنا بعض الخبرة المتراكمة، وبالتالى عنصر الوقت.. للخروج الآمن من الحالة التى تسيطر علينا.
■ معظم جهات الدولة لا تعمل.. والحكومة بدورها فقدت القدرة على المحاسبة.. لا أحد فى مصر الآن يهمه التنمية أو ميزان المدفوعات أو الاحتياطي النقدى حتى النخبة السياسية والبرلمانية.. كل مجموعة تبحث فى كيف تقتل الخصوم وتدفنهم فى قبور مجهولة وأيضًا كيف تفوز بثقة الشارع.. والموقف لن يستمر طويلاً..
■ القضاء والقوات المسلحة آخر حائط صد ضد انهيار الدولة الجميع علي علم بذلك .. لكن البعض يري أن تلك الجهتين تحديدًا من القوة ما تمنع تحقيق أحلام بعض الحالمين بهدم مصر وحرقها.
كلما يزداد الهجوم على القوات المسلحة أو العسكري أعلم أن من يقود الهجوم لديه رغبة في تمرير خطته الشخصية ذات المكاسب الخاصة.
■ لا أعلم لماذا ينزعج البعض من اتجاهات الدولة بوقف عملية التمويل الخارجي لبعض الأفراد والجمعيات والأحزاب .. الحصول علي أموال من الخارج جريمة أخلاقية وعار خاصة إذا كان بغرض تمرير معتقدات لصاحب الأموال.