كمال عامر
خلايا المصالح الحمراء
■ جمهور الكرة بالطبع هو وقود العملية الجمالية للعبة.. ويتحمل الكثير من الجهد وفى سبيل أن يحقق فريق الانتصارات.
فى عملية الغضب بين الأهلوية.. من حق جماهير المشجعين للأحمر أن يغضبوا.. ويهتفوا ولكن ليس من حقهم مصادرة القرار الأحمر والتحكم فيه!!
لأن هناك قنوات شرعية أخرى دورها الإدارى القرار.. إذن الجماهير للتشجيع.. ولأعضاء عمومية الأحمر القرار الإداري.
الأهلى ناد وكرة القدم لعبة.. وجمهور الكرة من غير الأعضاء العاملين بالأهلى نسبة من الكل.
ما أراه وأتابعه من أحداث تخص الأهلى مؤامرة لهدم الأحمر وتمزيقه.. قد يكون المشاركون فيها لا يعلمون حجمها ولا من يدبرها ويرعاها وينفذها.
لكن المؤكد أن هناك لوبى الشر بالأحمر يضم مجموعة من الشخصيات الأهلوية أعضاء بمجالس إدارات سابقة وعاملين أو باحثين عن عمل داخل القلعة الحمراء أو تم الاستغناء عنهم!! أو رفض طلبهم.
■ يعنى ايه يخرج عدد من جمهور الأهلى هاتفًا وغاضبًا ضد الأحمر وإدارته ورافضًا لتعيين مدير فنى جديد.
■ يعنى ايه يطالعنا عدد من أعضاء مجالس إدارات الأهلى السابقين برأى ضد تعيين مدرب والمطالبة بآخر فى سابقة هى الأعجب والأغرب فى تاريخ الرياضة المصرية.
■ الجمهور معذور.. لأن هناك من ذكر ونشر وأعلن رأيه فى مدير فنى للأهلى وطالب الجمهور بأن يتبنى ذلك دون أدنى اهتمام بأن مجلس إدارة الأهلى هو المسئول الأول والأخير عن القرار وليس غيره.
■ يعنى أيه يمارس بعض الأهلوية أسلوب الضغط على مجلس الإدارة فيما يسمى بالابتزاز لتمرير مصالح بالتعيين أو غيره وإلا.
■ عدد من الأهلوية اخترعوا مصطلحات جديدة لم نسمع بها بشأن إدارة النادى بعد أن اقنعوا الجماهير الحمراء بأنها يجب أن تدير النادى بدلًا من مجلس إدارة منتخب يمثل 600 ألف أهلاوى بيدهم القرار الرسمي.
■ للمرة الأولى التى تتجسد فيها الانتهازية من جانب أهلوية كنت أشك أن من بين جدران الأحمر من يعمل لصالح نفسه. وان قناعاته وتصريحاته بشأن الأهلى والكيان زائفة. وأن المصالح الخاصة هى عنوان تحركات أهلوية ضد النادي!
وقد كشفت الأحداث أن المتباكين على الأهلى وهزائم فريق الكرة يفعلون ذلك لكسب تعاطف قد يتيح لهم شعبية يمكن أن تصب لصالح كرسى بمجلس الإدارة القادم أو رئاسة الأهلي..
■ الأطماع واضحة ومؤكدة لد شخصيات أهلوية وجعت دماغنا.
بتسويقها لمصطلحات مثل «الأهلى فوق الجميع.. أخلاقيات الأهلى تمنع الأهلوية من معارضة مجالس الإدارات.. وأن الهدف الأسمى لديهم هو الأهلي.. وعند أول محطة سقطت الأقنعة.. وظهرت الحقيقة المؤكدة بأن بالأهلى مثل غيره مجموعة خلايا نائمة ليست بإرهابية لكنها خلايا مصالح تسعى للمناصب والمصالح حتى لو على حساب آلام الأحمر والتلاعب بجماهيره.
■ الأهلى فى طريقه لكى ينسخ تجربة زمالك الانكسارات والتى تحكم خلالها مجموعات مصالح فى القرار مطالبة باقتسام الغنائم وإلا!!
أمام الأهلوية طريقتان للتعاطى مع ما يحدث من مشاكل وشد وجذب.. إعادة تقييم ما يحدث للوصول إلى نقطة بداية لعودة الاستقرار للأحمر وعلاج الأخطاء. أو الاستمرار فى سيناريو حرق الأهلى - كما يحدث الآن .
■ لو أرادوا علاج الأخطاء عليهم كشف الانتهازيين من خلايا المصالح.
■ إلى من يسعى لتحقيق مصالح خاصة الحقائق تظهر دائمًا.. حتى لو بعد حين.
■ محمود طاهر رئيس الأهلى أعلن من المصالحة مع مرتضى منصور رئيس الزمالك.. الرجل قال أنه ملتزم بمصافحة رئيس الزمالك فى أى ظرف لكن عليه أن يعتذر لما بدر منه تجاهى والأهلى .
■ مرتضى يعلم أنه يمكن غلق الصفحة بهدوء.. المصالحة تتوقف على من الفائز بالسوبر .






