الدورى.. والأوكسا

■ وبدأ الدورى الجديد فى كرة القدم.. ونلاحظ:
■ حالة من الاستنفار داخل اتحاد الكرة.. وتهديدات متنوعة بحل الاتحاد من جانب عدد ممن سيخوضون انتخابات الاتحاد القادمة!! يعملون فى الإعلام أو خارجه.
الآن: هم يضخمون المشاكل.. ويحاولون بكل الطرق استنفار الجهات ضد اتحاد الكرة.. ربما يتدخل وزير الرياضة م.خالد عبدالعزيز لحل الاتحاد.
وحل اتحاد الكرة برئاسة جمال علام - قبل النطق بحكم المحكمة فى هذا الشأن.. يعنى منح كل الفرصة لتعيين مجموعة تساعد المجموعة التى تنوى خوض الانتخابات بعد انتهاء فترة الاتحاد الحالى سواء عن طريق وجود علام أو مجلس مؤقت.
بدون شك هناك تنسيق واضح بين كل الجبهات للسيطرة على اتحاد الكرة القادم والدفع بمن يتم الاتفاق عليه.
الآن خطة تلك المجموعة المعروفة بالأسم من خلال ضغطها العنيف على اتحاد الكرة وتشويه كل من يمثل خطورة على ضرب الاتفاق المبرم بين تلك المجموعة بشأن تقسيم تورتة الاتحاد فى الانتخابات المفبركة من داخل الاتحاد أو خارجه!!
■  هذا السيناريو معروف ويمكن رصده من خلال نبرة معالجة أخطاء الاتحاد عن طريق التضخيم.. صحفيا أو أمام كاميرات الفضائيات ومن خلال هذا الرصد يمكن وبسهولة الكشف عن الاسماء التى تعمل لصالحها للانتخابات القادمة.
يظهر أن هذا المرض انتقل من اتحاد الكرة إلى الأهلى تحديدا.
وأعتقد أن الاعلام بشكل عام هو الذى يؤجج تلك العمليات ويساعد فى توفير الجو العام بشكل واضح.
■ أحمد ناصر رئيسا لاتحاد الاتحادات الافريقية أوكسا خلفًا لأحمد الفولى.
أحمد ناصر بذل مجهودًا كبيرًا لحسم الانتخابات لصالحه والفوز على أحمد الفولى الرئيس السابق للاتحاد.. خلال الانتخابات وقبلها جرت عدة خطوات لا أعتقد أنها تنتمى للرياضة ولا لأصولها الجميلة.
■ الفولى معروف عنه أنه رجل خدم البلد فى كل موقع تولاه.. وابتعاده عن الرياضة سواء من رئاسة نادى الزهور أو اتحاد الاتحادات الإفريقية أمر يؤكد أن الرجل لا يستطيع التأقلم مع المعطيات الجديدة بالحركة الرياضية التى لم تعد ساكتة أو صامتة.
مبروك أحمد ناصر.. وهارد لك أحمد الفولى.
بالمناسبة لم نكن نسمع أى خبر أو مساعدة عن اتحاد الاتحادات الافريقية.. لم تستفد منه مصر ولا غيرها.
الآن على أحمد ناصر أن يبرهن عمليًا أنه يسعى لتحقيق هدف مهم من خلال منصبه الجديد.. نحن ننتظر خطة العمل التى أعلنها على لسانه بعد الفوز.
■ لازم نعرف أن معظم المناصب الرياضية الدولية والإفريقية لا فائدة للرياضة المصرية منها فقط تذاكر طيران وسفريات لصاحب المنصب فقط وادفع يا عبدالعزيز.
إذن المفروض ـ الآن ـ أن نتابع تلك الاتحادات ونقيم عملها ونتائج تلك الاعمال.. ونقارن بين ما هو منصرف وما هو عائد حتى لو معنويًا.
أحمد ناصر أمامه خيار واحد.. اما أن يثبت للمصريين أن اتحاد الاتحادات الافريقية مُهم لمصر ويمنح المصريين أملًا فى أن مثل هذه التجمعات مفيدة.. بعد أن تحولت إلى مجرد تذاكر سفر وبدلات.
■ اتحاد الاتحادات الافريقية يجب أن يكون له دور مع الجانب السياسى من حيث توجه مصر لإفريقيا.. والترويج لعلاقات أفضل تعتمد على المصلحة واتفاق الرؤية والتنسيق بين مصر ودول القارة.
اتحاد الاتحادات الافريقية من خلال مجلس إدارة جديد يمكنه أن ينزع الألغام التى تهدد العلاقة الجيدة بين الدول.. شرط أن تكون هناك خطة يسبقها نقاش أطراف من خارج الرياضة ومن داخلها.. وتعتمد من وزير الشباب خالد عبدالعزيز ليتابع خط سير العمل بالمساعدة فى تحقيق الهدف المطلوب.
■ الرياضة هى أهم وسائل الاتصال والتقارب لكن حتى الآن لم يلتفت إلى هذا السلاح أحد.. حتى المحاولات التى بدأت منذ سنوات تعطلت لأن القائمين عليها غير مدركين لأهميتها وأذكر منها دورة وادى النيل بين دول حوض النيل وقد فشلت لأنها أطلقت دون دراسة باستثناء قرار عاطفى.