الثلاثاء 22 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
سيناء.. لا لتزوير التاريخ!

سيناء.. لا لتزوير التاريخ!






 
فى العالم تحاول الحكومات استثمار عقول الشباب بما يشعرهم بالفخر تجاه بلدهم والتضحيات التى تبذلها للمحافظة على الوطن.حتى الآن أوروبا تسوق انتصاراتها فى الحرب العالمية.. وإفريقيا وغيرها.. وأمريكا تشغل شعبها بتاريخ الاتحاد.كل دولة لو لم تملك تاريخاً فى هذا الشأن هى تصطنع تاريخاً وبطولات، وهذه قواعد لا تتوقف على دولة.فى مصر الأمر يستحق التدقيق.. لدينا انتصارات تاريخية ومواقف تستحق أن نرويها ونعيش عليها.. والأهم نفتخر بها.. لكن مع الأسف لدينا ما هو أسوأ أن القائمين على الحكم يلونون الانتصار بألوان أفكارهم.سيناء موقف واضح.. عودتها وتحريرها تاريخ يجعلنا جميعاً نشعر بالفخر والإعزاز.. العالم أيضاً يشاركنا فى هذا الشعور.. المرة الأولى التى ينتصر فيها العرب على إسرائيل المدعومة من كل الأنظمة المهمة فى العالم.
سيناء ليست محافظة مترامية الأطراف.. لكنها كرامة وكبرياء وثقة وحياة بالنسبة لكل من عاش أو يعيش بعد 1973.سيناء حررها جيش مصر بدماء الجنود والضباط، وقاد السادات المعركة العسكرية ومعه قادة الجيش.. وانتصرت مصر والعرب.وبعد مشاركته فى حرب 6 أكتوبر قاد مبارك معركة السلام والتفاوض لعودة باقى الأجزاء من سيناء.مرسى والإخوان أغفلوا ذكر من لم يتفق معهم لولا أن الرئيس السادات مات ربما ألغى الإخوان اسم السادات بعدما حاولوا بكل الطرق إسقاط اسم مبارك من مرحلة تحرير سيناء.هذه أمور أراها صبيانية.. التاريخ لم يتوقف عند هذه المواقف ولا يعترف بالتزوير.. أعتقد أن الرئيس مرسى لو أشار إلى عبدالناصر ومبارك كتاريخ أو كزعماء قدموا لمصر شيئاً مميزاً ربما لن يصاب مرسى بأى ضرر وهو أمر عادى.. حيث يرغب الإخوان - الآن - فى أن يضمن التاريخ لهم مكاناً فى إنجاز ما!
تزوير التاريخ المصرى عينى عينك أمر يوضح أن من يقوم بذلك شخص سطحى ويحمل أحقاداً وأعتقد أن الوقت كافٍ لكشف أو إعادة الاعتبار لمن سقط حقه!سيناء ملحمة تاريخية مميزة.. وهى مجال فخر لكل العرب ونقطة مضيئة فى تاريخ العسكرية المصرية.. أتمنى من الإخوان عدم تلوين التاريخ بألوانهم المميزة.. وإذا كانت عملية سرقة الإنجازات وتزوير التاريخ صناعة بدأت قبل أن يتولى الإخوان حكم مصر.. فمن باب أولى أن يلتزموا بالإنصاف ومنح عبدالناصر، السادات، مبارك كل حقوقهم التاريخية إذا ما أرادوا لغيرهم أن يعاملوهم بإنصاف.مبارك شارك فى انتصارات أكتوبر.. وتاريخه لا يمكن تزويره.. ولا يمكن أن يعترف العالم بذلك ثم يجىء الإخوان ويمنعون ذلك.المصريون أصبحوا أكثر نضجاً بشأن تقييم الأحداث.. هم مختلفون عما سبق.. ولديهم قناعة وتأكيد وحكم صحيح على من قدم لمصر ومن منع.. من هزم إسرائيل ومن استسلم أو ركع.
أعترف بأن جمال عبدالناصر لم يمنح ملك مصر التقييم الصحيح والسادات فعل ذلك مع عبدالناصر.. أما مبارك فالرجل لم يتورط على الأقل علانية فى تزوير التاريخ لتجريد ناصر والسادات مما فعلاه للبلد.مطلوب أن نكون منصفين بالنسبة للقادة لا يمكن أن نظل نطبق هذه الجريمة بهدم كل صناعة أو بناء أقيم فى عهد مبارك أو غيره، وإلا سوف ينظر العالم إلينا على أننا جيل مزور للتاريخ.الإخوان المسلمون هم أول من سيصابون بضرر لو استمروا على نهج السابقين ملوك ورؤساء بشأن التعامل بحقد وأنانية مع غيرهم!العملية محتاجة وقت لكشف الحقائق.. وإعادة الاعتبار لأصحاب الأعمال الجليلة.فى العالم تحاول الحكومات استثمار عقول الشباب بما يشعرهم بالفخر تجاه بلدهم والتضحيات التى تبذلها للمحافظة على الوطن.حتى الآن أوروبا تسوق انتصاراتها فى الحرب العالمية.. وإفريقيا وغيرها.. وأمريكا تشغل شعبها بتاريخ الاتحاد.
كل دولة لو لم تملك تاريخاً فى هذا الشأن هى تصطنع تاريخاً وبطولات، وهذه قواعد لا تتوقف على دولة.فى مصر الأمر يستحق التدقيق.. لدينا انتصارات تاريخية ومواقف تستحق أن نرويها ونعيش عليها.. والأهم نفتخر بها.. لكن مع الأسف لدينا ما هو أسوأ أن القائمين على الحكم يلونون الانتصار بألوان أفكارهم.سيناء موقف واضح.. عودتها وتحريرها تاريخ يجعلنا جميعاً نشعر بالفخر والإعزاز.. العالم أيضاً يشاركنا فى هذا الشعور.. المرة الأولى التى ينتصر فيها العرب على إسرائيل المدعومة من كل الأنظمة المهمة فى العالم.سيناء ليست محافظة مترامية الأطراف.. لكنها كرامة وكبرياء وثقة وحياة بالنسبة لكل من عاش أو يعيش بعد 1973.سيناء حررها جيش مصر بدماء الجنود والضباط، وقاد السادات المعركة العسكرية ومعه قادة الجيش.. وانتصرت مصر والعرب.وبعد مشاركته فى حرب 6 أكتوبر قاد مبارك معركة السلام والتفاوض لعودة باقى الأجزاء من سيناء.
مرسى والإخوان أغفلوا ذكر من لم يتفق معهم لولا أن الرئيس السادات مات ربما ألغى الإخوان اسم السادات بعدما حاولوا بكل الطرق إسقاط اسم مبارك من مرحلة تحرير سيناء.هذه أمور أراها صبيانية.. التاريخ لم يتوقف عند هذه المواقف ولا يعترف بالتزوير.. أعتقد أن الرئيس مرسى لو أشار إلى عبدالناصر ومبارك كتاريخ أو كزعماء قدموا لمصر شيئاً مميزاً ربما لن يصاب مرسى بأى ضرر وهو أمر عادى.. حيث يرغب الإخوان - الآن - فى أن يضمن التاريخ لهم مكاناً فى إنجاز ما!تزوير التاريخ المصرى عينى عينك أمر يوضح أن من يقوم بذلك شخص سطحى ويحمل أحقاداً وأعتقد أن الوقت كافٍ لكشف أو إعادة الاعتبار لمن سقط حقه!
سيناء ملحمة تاريخية مميزة.. وهى مجال فخر لكل العرب ونقطة مضيئة فى تاريخ العسكرية المصرية.. أتمنى من الإخوان عدم تلوين التاريخ بألوانهم المميزة.. وإذا كانت عملية سرقة الإنجازات وتزوير التاريخ صناعة بدأت قبل أن يتولى الإخوان حكم مصر.. فمن باب أولى أن يلتزموا بالإنصاف ومنح عبدالناصر، السادات، مبارك كل حقوقهم التاريخية إذا ما أرادوا لغيرهم أن يعاملوهم بإنصاف.مبارك شارك فى انتصارات أكتوبر.. وتاريخه لا يمكن تزويره.. ولا يمكن أن يعترف العالم بذلك ثم يجىء الإخوان ويمنعون ذلك.المصريون أصبحوا أكثر نضجاً بشأن تقييم الأحداث.. هم مختلفون عما سبق.. ولديهم قناعة وتأكيد وحكم صحيح على من قدم لمصر ومن منع.. من هزم إسرائيل ومن استسلم أو ركع.
أعترف بأن جمال عبدالناصر لم يمنح ملك مصر التقييم الصحيح والسادات فعل ذلك مع عبدالناصر.. أما مبارك فالرجل لم يتورط على الأقل علانية فى تزوير التاريخ لتجريد ناصر والسادات مما فعلاه للبلد.مطلوب أن نكون منصفين بالنسبة للقادة لا يمكن أن نظل نطبق هذه الجريمة بهدم كل صناعة أو بناء أقيم فى عهد مبارك أو غيره، وإلا سوف ينظر العالم إلينا على أننا جيل مزور للتاريخ.الإخوان المسلمون هم أول من سيصابون بضرر لو استمروا على نهج السابقين ملوك ورؤساء بشأن التعامل بحقد وأنانية مع غيرهم!العملية محتاجة وقت لكشف الحقائق.. وإعادة الاعتبار لأصحاب الأعمال الجليلة.
[email protected]